يوم كتابة قدري
الفصل الثالث
بقلم نعمه شرابي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تبسمت ونظرت له شكراً يا دكتور
وربنا يقدرني واقدر ارد جمايلك دي
وليد بحبور جمايل اية يا نعمه
عيب عليكي أنت زي بنتي و يلا
روحي وانا هشوف لك شغل جمب شغل المكتب والصبح هرن عليكي
تقابلني تستلمي العفش
انتم لقيتوا مكان ولا لسة ردت نعمه بخجل اه شقة اوضتين وصاله
في ابوقير في حي شعبي هناك
وليد ماشي ربنا يوفقكم واختك هتعمل اية في امتحاناتها
نعمه زهرة لسة امتحانتها بدري عليها
وهي هتذاكر بالبيت ولو احتاجت
درس ولا اتنين احنا معاها استأذن أنا
وخرجت نعمه من الجامعة واتجهت الي الشاطئ تمشي علية الي أن وجدت مكان خالي بعض الشئ
جلست تبكي بقهر علي ما كتبه عليها
القدر فهي محطمة تفكر هل
يتركهم أبيها بعد أن قتلته امها لاجها
سيقدرون أن يعيشوا بالحياة ويترا
ما يخبئ لها القدر
وكيف ستستمر حياتهم
فاقت من قهرها ودموعها علي طفله صغيره تبكي وتبحث عن أهلها
أخذتها نعمه وجلست بجوار الشاطئ
الجميل بيعيط لية يا سكرة كانت الطفلة تبكي بصوت وتقول ماما وقعت في الأرض هناك وبكلمها مش بترد عليه
قامت نعمه فورا ومسكت الطفلة وتوجهت حيث أشارت الطفلة باصبعها
وصلت إلي مكان السيدة والدة الطفلة
وحاولت افاقتها لم تفق أخرجت زجاجة عطر من حقيبتها ووضعت علي يدها
بعض منها وقربته من انف والدة الطفله
واخذت تدلك لها بيدها حتي أفاقت تحدثت نعمه انت كويسة اطلب لك الإسعاف قامت تلك المرأة تقول
لا انا بخير بنتي فين هاخد حاجة مسكرة وهبقي كويسة شكرا لك يا انسة
نعمه بنتك اهي وانا معملتش حاجة
تشكوريني عليها
تعالي اسندك اقعدي هناك قدام البحر
علي ما اجيب لك عصير او اى حاجة
فيها سكر عشان ترتاحي
والدة الطفلة لاء ما تتعبيش نفسك معايا
كيكة مسكرة بالشنطة اتفضلي لو وراكي حاجة وشكراً مرة تانية باهتمامك
نعمه ابدا حضرتك مفيش شكرا ولا حاجة انا تحت امرك وتركتهم
ومشت وقالت نسيت ماما وزهرة
زمنهم من غير اكل لدلوقتي يا الله
لية كدا انا لازم افوق عشانهم ملهمش
غيري ولا انا لي غيرهم
احضرت الطعام وتوجهت الي البيت الجديد وطرقت الباب فتحت
لها زهرة اية يا نعمه اخرك لدلوقتي
نعمه بعد أن جلست علي الكنبة معلش
يا ماما كنت مع الأستاذ وليد ونسيت
اني مشيت من غير ما اسيب فلوس
واعطت نعمه الي أمها جزء من المبلغ
الذي اعطاه وليد لها قائلة خلي دول معاكي يا ماما علي ما تفرج وانا ادور علي شغل تاني وهحول انتساب
من الترم الجاي لو ينفع عشان اعرف اوفر فلوس تكلمت دولت وتسيل دموع عينيها كان مكتوب لنا فين ده ياربي
ياتري اية حصل بالمزرعة ودفنوا
ابوكي ولا لسة زهرة بنفزة
يندفن ولا لاء أنسية يا ماما متفكريش
فية تاني ياريته مات من زمان
مش عارفه انت باقية علية لية اهو
ربنا ريحنا منه وارتحنا
دولت بصوت عالي
عيب عليكي يا زهرة كدا عيب وبعدين
انا قتلته ومات ودمه في أيدي
يعني هفضل شايلة وصمه قتله عمري
كله انتم هتشيلوا وصمه قتلي له
أخذت نعمه امها باحضنها اهدي يا أمي أن شاء الله ربنا هيكون معانا اهدي
وده قتل دفاع عن النفس
مش مع سبق الاصرار وانا هشوف حل بس يومين وهنتكلم
وفي بيت جمال علوي كانت تجلس
نورا مع عواطف تتحدث لها
نورا وبداخلها الم من معامله عواطف لها
لية يا ماما دايما تعيريني اني مش بخلف لية مش معتبراني زي ليلي بنتك
عواطف وهي تنظر إلي نورا انا يانورا
ربنا عالم انت وسحر في معزة ليلي بنتي والله ومقصدش اعيرك
بس كمان يا بنتي ربنا ميرضاش
كدا انتم لفيتوا ع الدكاترة انت ورافت
ومفيش اي مانع والدكتور قال
انك ممكن تخلفي وهو كمان
بس مش من بعض هو لو اتجوز غيرك يخلف وانت لو اتجوزتي غيره تخلفي
وان رحمك لو زرعنا طفل انابيب
هيلفظه وانا يا بنتي نفسي اشوف
حفيد لابني الوحيد ونفسي في عزوه
وآشيل ولاد رأفت قبل ما أموت
وبعدين يا بنتي انا عندي فكرة رأفت يتجوز ويخلف وهيبقي ولادك ولاده
نورا بغضب لا مستحيل رأفت يتجوز وينام في حضن واحده غيري مستحيل
عواطف قامت وقالت براحتك فكري
ولاحظي انك في إيدك تفرحي العيلة
وتجيبي وريث يمد سلسال العيلة
انا داخلة اصلي العشا
قامت عواطف وترك نورا بنارها فاستحاله أن تترك رأفت يتزوج بغيرها
ستجن أن فكرت في ذالك الحل
ولا يوجد حل آخر سوا زواجه من اخري
وتذكرت ذالك اليوم الذي جعلها لن تحمل ثانية
،،فلاش باك،،
دخلت نورا الفندق ولم تصدق تلك الصورة التي وصلت إليها عبر موقع التواصل الإجتماعي
نظرت إليها والي الكلام الموجود اسفل الصورة جوزك بيخونك والدليل أهو هو موجود في فندق المنتزة غرفة
٢٠٥ الدور التالت
ركبت نورا سيارتها وتوجهت الي الفندق
ومنه الي الغرفة للتأكد أن رافت
يخونها دقت الباب ولكنها وجدته
شبه مفتوح ورافت يجلس وتجلس أمامه فتاة تشبه الأجانب
وقف رأفت عندما راي نورا التي تحدثت والدموع تملأ عينيها
انت يا رأفت انت تعمل في انا كدا لية عملت لك أية حصلت تخوني
رأفت بتوتر اهدي يا نورا أخون اية عمري ما اعملها أهدي
نورا دانا لسة مش كملنا شهرين
طلقني يا رأفت
وخرجت نورا تجري من الفندق ولا تري تلك السيارة التي جاءت مسرعة
اصطدمت بها ووقعت تسيل دماءها
جري رأفت عليها جن جنونه ولم يكن يعلم ماذا يفعل
تحدث أحد الموجودين إسعاف بسرعة
فاق رأفت من نوبة هزاينه
فهو يحب نورا حبا شديدا
حملها الي سيارته واندفع بها الي المشفي ودخلت فور وصولها الي غرفة العمليات الجراحية
خرج الدكتور الي رأفت مين مع المريضة رد رأفت سريعا
انا يا دكتور خير حالتها اية
الطبيب نزيف حاد وكسر بالحوض
وتهتك بالرحم ممكن تمضي لنا هنا
بالموافقة علي العملية
آه وأحب أعرفك المدام فقدت الجنين
أحس رأفت أن الدنيا وقفت من حوله
فنورا كانت تحمل جزء منه بداخلها
تمت العملية حيث قام الطبيب لها بعملية ترقيع الرحم لأن جزء منه قد تهتك وخرجت نورا الي غرفة
عادية كان رأفت استدعي ليلي أخته
وسحر وأمه وأعلمهم ما حدث
وعمتها زبيدة
،،،،باك،،،،
جلست عواطب بغرفتها تشاهد التليفزيون كانت تشاهد مسلسل عن
الام البديل او الرحم البديل خطرت
في عقها فكرة ولن تعرب عنها طالما نورا لا تريد زواج رأفت من أخري
كان أمير يجلس بحديقه البيت يشرب
كوب من العصير مع ليلي أمه
ليلي اية يا حبيبي خلصت ورق تعينك بالجامعة ولا لسة
امير خلصت يا ست الكل ومستني الموافقة ادعيلي انت من قلبك بس
وانا ربنا هيسهل كل الأمور
ليلي بحب لابنها بدعيلك من قلبي
يا ابن عمري وجدت من يلف يديه حول عنقها ويقبلها طيب وانا مليش نصيب
في الدعوه الحلوه دي
ليلي وهي تقبل رأفت انت لك كل حلو يا قلب ليلي ونور عيونها
ربنا يرضيك ويرضي قلبك يا قلبي
آمنوا علي كلامها وانضم إليهم ناصر
اخوهم الأكبر وسحر زوحته ونورا
التي كانت تتقطع من داخلها
وهي تنظر لهم جميعاً ولسعادتهم معا
كان جمال يقف في البلكونه يري
أبناءه وتمني أن يكمل فرحة رأفت
بطفل أو طفله من صلبه تفرح قلبه
جاءت عواطف وقفت بجواره
ربنا يكمل سعادتهم علي خير
ويرزق رأفت بالعيل اللي يشرح لقبه
جمال وهو ينظر لعواطف كي تخرج ما بداخلها امين يا عواطف
ويهديكي لنورا وتصبري لقضاء ربنا
عواطف بمكر صبرة يا حاج بس رأفت
بيصعب علية أن اخواته كل واحد
معاه خلفه وهو لاء
مش عارفه ليه عامل في نفسه كدا
وكل الدكاترة اكدوا أنه سليم ميه في المية ويقدر يخلف بدل العيل عشره
جمال تقصدي اية يا عواطف
عواطف بدهاء أقصد لية يا حاج مش يتجوز مرة تانية وحده يخلف منها
وتربي عياله وهي ونوراً
واهو ربنا يرزقه منها بعياله
بس ربنا يهدي ويوافق
جمال بحيرة ريحي نفسك يا عواطف
وابعدي عن نورا ورافت وهما حرين
يخلفوا أو يتجوز حياته وهو حر فيها
والبنت ملهاش ذنب وده قضي ربنا
يا عواطف واهدي وسيبي الامور تمشي
وفي ذلك الوقت كانت نورا قد ذهبت لغرفتها دخلت كي تغلق النافذة
سمعت كلام عواطف لجمال
وقفت مكانها تبكي وتلوم نفسها
دخل جمال وتركها تنظر إليهم وتفكر في حياة أو من ستكون
ام لحفيدها من رأفت
وفي اليوم التالي اتصل الأستاذ وليد علي نعمه في الصباح وطلب منها
الحضور الي المكتب
كي يتوجهوا لجلب العفش كانت نعمه في ذلك الوقت تفكر كثيرا
كيف ستتصرف في تلك المصيبة
فكرت أن تهرب بعيدا عن الاسكندرية
فالمزرعة ببرج العرب قريبة جداً
من الإسكندرية وسهل العثور
عليهم ببعض التحريات أو الجامعة أو عملها مع الأستاذ وليد
تنهدت وعزمت أمرها انها سوف تتحدث
مع الأستاذ وليد علي ما حدث
وبعد ساعة قامت نعمه للذهاب إلى
أستاذ وليد وقد عزمت أمرها
أن تتحدث معه فيما حدث
حتي ترتاح هي لا تنام وزهرة وأمها
التي ذبل جمالها وروحها من يومين
ولا تتحمل كل ما حدث
وفي بيت رأفت في الصباح تجمع الجميع علي الإفطار
جمال موجهه كلامة الي ناصر اعمل حسابك يا ناصر هتاخد العربية الكبيرة
وعليها الحاجة تسلمها للحاج زيد في العريش عشان الاستاذ محمد
إجازة اسبوع زوجته بتعمل عملية
ناصر وهو بس له مزاج للعمل
دائما يرمي الحمل علي والده واخية رأفت طيب يا حاج ما رأفت يسافر
يسلمه وانا معاك في الوكالة
جمال وهو يهز رأسه يمين وشمال
مينفعش اخوك رايح المزرعة
هيجب الوارد اللي هيسافر قبرص
الصبح وميقدرش يروح والبضاعة يتأخر سفرها اكتر من كدا
ناصر بغصبانية ماشي يا بابا
جمال لرافت وانت يا ابني انت عارف وراك اية هتبات النهاردة
بالنزهة والصبح تيجي بالبضاعة عالمينا
رأفت متحملش هم يا حاج أن شاءالله
كل حاجة هتبقي تمام
وقام الجميع وجلس جمال مع رأفت
بحديقه البيت طلب رأفت أن ياتو
بالشاي إليهم في حديقة البيت
جمال وهو يضع الكوب علي الطاولة التي امامة انا عايزك يا رأفت يا أبني
ترمي الحمل شوية علي ناصر
مينفعش تشيل انت الشغل كله علي
كتافك ياابني واخوك قاعد وخد علي القاعدة شيلة شوية من المسؤولية
انا أن عشت لكم النهاردة مش عايش لكم بكرة يا أبني
رأفت بخوف وحب لابية بعد الشر عنك يا حاج ربنا يديمك وسطينا يارب
جمال وهو يهدد علي كف رأفت البركة
فيكم وفي ولادكم من بعدي
طول عمرنا في وسط الوكالة من أكبر أعيان إسكندرية
عمل جدي الاسم ده هو وابويا وسلمهولي من بعدهم وانا أهو
يا ابني يسلمك انت واخوك
ولادكم من بعدي اجيال بتسلم أجيال
وذهب رأفت وآبيه الي عملهم جمال الي وكالته ورافت الي شركته
ذهبت نورا الي بيت أبيها المريض وعمتها زبيدة جلست معهم وقصت الي عمتها ما حدث من عواطف
وحديثها مع جمال
تنهدت زبيدة وقالت لها قلت لك يا بنتي
عواطف مش هتجيبها لبر
نورا وهي تبكي اعمل اية يا عمتي تعبت
ونفسي انا كمان في طفل من رأفت
هي عايزةاسم العيلة يكبر بواريث لهم
بس ما باليد حيلة يا عمتي
زبيدة وقد تذكرت برنامج اجنبي عن زراعة الاجنه في الرحم البديل الناقل
بقولك يا نورا في ناس بتقبل
دلوقتي بأنها تشيل في رحمها
طفلك لحد ما يتكون مقابل الفلوس
طالما مش راضيه رأفت يتجوز ويخلف
من واحده غيرك
نورا باستفهام يعني اية يا عمتي
زبيدة يعني تعملوا طفل أنابيب
بس مش رحمك اللي هيشيله
رحم وحدة تانية تقبل تشيله لحد ما تولده والجنين منك ومن رأفت
نورا وقد شردت في حديث عمتها
أخاف ميوفقوش
عشان انساب العيلة
ردت زبيدة مش هيوفقوا لية والنطفة هتكون منكم انتم الاتنين
والتانية مجرد وعاء للحمل حتي يكتمل الجنين والعمليات دي بتم في قبرص
وانت جوزك بيسافر قبرص كتير
ويشوف دكتور كويس يعمل العملية
نورا وقد راقت لها الفكرة
هفكر يا عمتي يلا اسيبك عشان
ميعاد الغدا قرب ورافت هيتغدي
ويسافر هيبات في العزبة النهاردة
ودعت عمتها وعقلها يخيل لها
انها ستحمل ابنها عن قريب
عند نعمه وصلت،الي مكتب الأستاذ وليد
وطرقت الباب سمح لها بالدخول
وطلب من الأستاذ منصور الذي كان معه بالمكتب ويمسك المكتب مع نعمه
بعد اذنك قول للساعي
اتنين قهوة مظبوط يا استاذ منصور
وانت خارج
اماء له منصور حاضر يا أستاذ وليد
كانت نعمه تجلس أمامه مرتبكة تفرك
في يدها لا تعرف من اين تبدأ
او بماذا تتحدث
رأى وليد توتر نعمه قام من وراء مكتبه
وجلس أمامها
وقال لها احكي اية موترك كدا وانت في اية بقالك كام يوم مش عجباني
وحاسس أن في حاجة كبيرة موتراكي مش مخلياكي تركزي لا في
شغلك ولا جامعتك
تنهدت نعمه وعزمت أمرها علي البوح بما في داخلها اعتدلت في جلستها
ونظرت أمامها وقالت
انا في ورطة كبيرة جداً ومش عارفه اعمل اية ولا اتصرف الزاي
انا هقول حضرتك علي كل حاجة
وحضرتك هدلني للصح
ومهما كان اللي حضرتك هتفوا علية هعمله لاني فعلا تعبت من كل حاجة
تحدث وليد المحامي احكي وانا سامعك
وفي هذه اللحظه رن هاتف المكتب
قام وليد بالرد علية
استدعاء من أحد موكلينه للذهاب له في قسم الشرطة
وليد لنعمه احكي علي ما نشرب القهوة
وتكمل كلامنا في الطريق للقسم
حكت له نعمه الي أن تدخل رأفت لفض
الاشتباك بين محمود وأبيها
وقامت للذهاب
الي قسم الشرطة علي امل ان تكمل له باقي ماحدث بالطريق
وهم بالسيارة
يوم كتابة قدري
الفصل الرابع
بقلم نعمه شرابي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
4 يوم كتابة قدري
،،،،،،،،،،،،،،،
عند نعمه وصلت،الي مكتب الأستاذ وليد
وطرقت الباب سمح لها بالدخول
وجدت الأستاذ منصور موجود مع الاستاذ وليد
وطلب وليد من الأستاذ منصور الذي كان معه بالمكتب ان يتولي شئون المكتب مع نعمه
وانهي وليد حديثه معهم، وقال
تقدر تتفضل أنت يا أستاذ منصور، و
بعد اذنك قول للساعي
اتنين قهوة مظبوط يا استاذ منصور
وانت خارج
اماء له منصور حاضر يا أستاذ وليد
كانت نعمه تجلس أمامه مرتبكة تفرك
في يدها لا تعرف من اين تبدأ
او بماذا تتحدث
رأى وليد توتر نعمه قام من وراء مكتبه
وجلس أمامها
وقال لها احكي اية موترك كدا وانت في اية بقالك كام يوم مش عجباني
وحاسس أن في حاجة كبيرة موتراكي مش مخلياكي تركزي لا في
شغلك ولا جامعتك
تنهدت نعمه وعزمت أمرها علي البوح بما في داخلها اعتدلت في جلستها
ونظرت أمامها وقالت
انا في ورطة كبيرة جداً ومش عارفه اعمل اية ولا اتصرف الزاي
انا هقول حضرتك علي كل حاجة
وحضرتك هدلني للصح
ومهما كان اللي حضرتك هتقول علية هعمله لاني فعلا تعبت من كل حاجة
تحدث وليد المحامي احكي وانا سامعك
وفي هذه اللحظه رن هاتف المكتب
قام وليد بالرد علية
استدعاء من أحد موكلينه للذهاب له في قسم الشرطة
وليد لنعمه احكي علي ما نشرب القهوة
وت
نكمل كلامنا في الطريق للقسم
حكت له نعمه الي أن تدخل رأفت لفض
الاشتباك بين محمود وأبيها
وقامت للذهاب
الي قسم الشرطة علي أمل ان تكمل له باقي ماحدث بالطريق
وهم بالسيارة ها كملي وبعدين
نظرت نعمه أمامها مش هينفع الكلام
هنا لما نخلص مشورنا لأن الكلام الجاي أساس المشكلة
وليد احترم كلامها وأماء لها برأسه
خلاص نخلص ونطلع نتغدي في اي مكان وتحكي براحتك اهم حاجة
ركزي في القضية دي لانها تخص
واحد كبير في البلد
تبسمت له وقالت أنا تلميذه شاطرة
طالعة لاستاذي العظيم وليد الاسيوطي
طالعها بنظرة جانبية انت بنتي يا نعمه
انا مخلفتش وكان نفسي يبقي عندي بنت في اخلاقك وذكائك
انت امتياز علي مدار تلات سنين علي الرغم من ظروفك بجد انت طموحة
ردت نعمه بتسرع كل اللي انا فية ده بفضلك انت وبفضل توجيهك لي
ويشرفني انك معتبراني بنتك
عاد رأفت من المزرعة بعدما شحن
محصول الفاكهة الطازجة الي الميناء
للسفر الي عملاءه بقبرص
دخل الي غرفته ودخلت نورا خلفه
حمد الله على السلامه يا رأفت وحشتني اوي يا قلبي
أخذها رأفت بين أحضانه انت اللي واحشاني يا نورى ونور عيوني
جلس رأفت علي الأريكة ونورا بين أحضانه هاه يا قلبي عاوزة تقولي اية
نظرت له نورا بحب نفسي في بيبي
منك يا رأفت
رفع رأفت حاجبة لأعلى، وقال
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
هو مانع يا نورا انا بتمني تشيلي مني طفل جميل زيك بس كله بأمر ربنا
نورا وهي تفرك بيدها التي امسكها رأفت
نظر إليها وجدها في حاله توتر
قائلاً هاتي من الآخر يا نورا
أمي كلمتك في حاجة
نورا بندفاع لاء والله انا اللي روحي رايحة للخلفة ونفسي في عيل العيلة
تفرح بي ويشيل اسمك يا رأفت
رأفت بعد أن اعتدل في جلسته ما باليد حيله يانورا كله باذن الله
نورا بدهاء ومكر والله ياقلبي في طريقة جديدة ناس كتير عملتها ونفعت وربنا رزقهم بالخلف
وعمتي أنت عارف انها ممرضة
بمستشفى استثماري كبير
سألت الدكتور علي العملية وقال لها ناجحة 100%
رأفت وقد عقد حاجبية يستغرب
كيف لنورا أن تحمل جنين ورحمها لا يتحمل ويلفظه بعد عده اشهر
عملية اية دي يا نورا
نورا بمكر ودهاء وهي تتلجلج بالكلام عملية رحم ناقل
رأفت وقد آمال براسة إليها يعني اية
نورا يعني هنشوف وحده تحمل ابننا
لحد ما تولد ويطلع للنور يا حبيبي
انتفض رأفت من جلسته واقفاً وصرخ بصوت عالي
لاء لاء يعني لاء يا نورا فاهمة
واقفلي علي الموضوع ده
بكت نورا بقهر وصوت عالي للغاية
وكان صوته عالي سمعه من البيت جميعاوتركها وخرج
كانت ليلي وامها يصعدان السلم
يتوجهوا الي غرفهم
سمعوا صوت رأفت العال وتحذيره لنورا
ليلي لأمها ماما انت لك دخل باللي
بيحصل بين نورا ورافت ده
عواطف بزعل من ابنتها انا يا بنتي
انت شايفة اني هخرب بينهم يا ليلي
الله يسمحك يا بنتي وتركتها ودخلت
غرفتها وبعدما اغلقت الباب نظر لها جمال ابنك ماله يا عواطف يارب تهدي وتسيبي
الامور تمشي وميحصلش زعل بينهم
عواطف وقد سالت دموعها انا يا حاج
حصلت انت وليلي تتهموني اني انا
السبب في مشاكل رأفت ونورا
جمال وقد لان لها آمال اية المشكلة اللي
تخلي ابنك يعلي صوته للدرجة دي مع مراته ردت عواطف والله العظيم ما اعرف هي كانت عند ابوها
ولسة راجعه دخلت ورا رأفت وهو كمان لسة داخل فكرته كان معاها برة
قلت لهم مش هتتعشوا قالوا لاء
وبعدها حصل اللي حصل انا ذنبي أية
جمال ربنا يهديهم يلا انا هنام تصبحي علي خير يام ناصر
عواطف وانت من اهل الخير يا حاج
قبل ذلك في الواحده ظهرا في برج العرب كان الناس يتجمهرون أمام بيت
دولت وحسن لاشتمامهم رائحة كريهة تنبعث من بيت دولت
فابلغوا الشرطة التي أتت وفتحت البيت
ووجدوا جثة حسن وقاموا برفع البصمات واستجواب الجيران
وكان أمير يقف علي مقربة منهم يشاهد ما يحدث اتي في ذهنه هذه المشادة التي حدثت بين محمود وحسن
عندما تهجم محمود علي حسن يريد
قتله بتلك الالة الحادة التي كانت بيده
وأنه وخاله قد لحقاه وقتها
وكان أيضا محمود يقف وسطهم
ويري تفرق الجمع من المكان أثناء خروج الجثة لتعفنها ورائحتها الكريهة
سأل أحد الجيران آمال مراته وبناته
فين محدش منهم ظاهر
ردت عليها الجارة هما بقالهم كام يوم
مش موجودين يمكن عند اهلها في بلطيم ولا حاجة هي كل فترة
بتسافر بالشهر تقعد هناك هي وبناتها
هز محمود رأسه محدثا نفسه اهربي
يا نعمه لو في اخر الدنيا هجيبك
انت لي وبتاعتي مهما حصل
مضي امير وهو في حيره لما رآه وهل
من واجبه أن يقص للشرطة ماحدث
لكي يعثرون علي الجاني
فهوا كان يمضي من امام بيتها عله يراها
فقد اشتاق إليها والتي من أجلها
ذهب إلي خاله الذي قال له يلا يابطل
نلحق المينا عشان البضاعة تبقي في قبرص بكرا الصبح لم يسمع اي كلمه من كلام خاله فكان فكره فيما حدث
تعجب رأفت أمير أمير روحت فين يا أبني اللي واخد عقلك تنهد امير قائلاً
معاك يا خال هروح فين يعني
بس حصل حاجة غريبة وانا بتمشي
النهاردة رأفت وقد انتبه له خير يا امير
اية حصل قص له أمير ما شاهده
وأنه راي محمود هذا بين الناس
استغرب رأفت كلامه طيب وانت روحت هناك لية يا أمير
أمير بعفوية عشان أشوف البنت مجتش امبارح ولا النهارده لية
يمكن تعبانه نساعدهم
نظر له رأفت ولية دي بالذات ما في بنات كتير محضروش امبارح والنهاردة
أمير وقد كان بملاكوت آخر
أصلها جميلة ورقيقة اوي ياخال
وخسارة في البهدله ده غير
اني قابلتها في الجامعة يوم الخميس
رأفت باستغراب الجامعه
أمير اه كنت رايح اقدم ورقي
وقبلتها ووقفتها وعرفت انها اخر
سنه كلية حقوق
رأفت وهو يهز رأسه اممممم واية كمان
أمير وقد لمعت عيونه مش عارف
يا خال بحس أما يشوفها كأن
قلبي هيخرخ من بين ضلوعي
واني عايز أخدها اخبيها جوه قلبي
وداريها عن العالم ده كله
رأفت وهو يهدهد علي كتفه طب
يلا يا حبيبي الموضوع كبير
ونشوف الكلام ده بعدين وتحركا من المزرعة الي الميناء البحري
لشحن البضائع
أما عند نعمه قامت بعمل الإجراءات اللازمة التي أمرها بها وليد
وتم تخريج موكله ووقفت تنتظر وليد
بجوار السيارة
وليد وهو يبتسم لها اتاخرت عليكي
ردت بحبور لا أبداً
وليد طب اركبي ركبت معه السياره
تحدث وليد اية رائيك نتغدي
فين في الرمل ولا في ابو قير ولا عند طنتك سهيلة اهو تشوفك بالمرة
ردت نعمه بكل أدب في المكتب
وتاخد غدا واحنا رايحين وخلي طنط
سهيلة مرة تانية لأن الموضوع كبير
ومعدش يحتمل التأخير
رد وليد ماشي يا ستي وذهبوا الي المكتب مره أخري وتناول الغداء
وقامت نعمه بإعداد كوبين من الشاي
ووضعتها أمامهم
وتركت باب المكتب مفتوح لانه لا يوجد أحد فتلك وقت الإستراحة
وقصت علية باقي ماحدث
انتفض وليد من جلسته قائلاً لية يا نعمه استنيتي لدلوقتي كدا موقف
امك هيبقي صعب
امك فين دلوقتي نطقت نعمه والدموع تملاء عينها ماما في الشقة اللي أجرتها
في ابو قير
وليد قومي دلوقتي حالا معايا لو استنينا اكتر من كدا انت عارفة
هبقي موقف امك اية تنهدت نعمه
آه عارفه بس احنا ملناش غيرها
وانت عارف اعمل اية انا تعبت
سحبها من يدها يلا بينا
وأنا مش هسيبك وانا هشوف محامي
جنايات يقف معاها يلا بسرعه
وقفت نعمه انت ناوي على اية
وليد لازم امك تسلم نفسها حالا والا هيتحكم عليها مأبد أو إعدام ده قتل عمد والا لوسلمت نفسها
واعترفت أنه قتل خطأ للدفاع عنك
لانها فعلا مكنتش تتصور أنه
هيموت هي خافت يموتك
فقالت تضربة وسابته وخدتكم ومشيت ومتعرفش أنه مات ده اللي هتقوله
الا النهارده عرفته بالصدفة أنه مات
لا اكيد اكيد زمان ريحته طلعت والشرطة اتدخلت
نعمه ببكاء طب لما تتحبس هنروح فين أنا وزهرة ملناش الاخاله في بلطيم وظروفها علي قدها
وليد بشفقة أخص عليكي وانا روحت فين انتم زي ولادي يلا يا نعمه نلحق
امك قبل الموضوع ما يكبر
ومانقدرش نلمه انتقلت نعمه الي كلامه وذهبت معه الي بيتهم الجديد
أما عند ناصر فقد عاد من العريش بعدما سلم لهم المحصول ودخل غرفته
وقابلته سحر بمكرها ممسكة يده
تعالي شوفت اللي حصل
ناصر بلهفة خير اية حصل
تحدثت سحر وهي تحرك يدها يا لاهوي
مش نورا ورافت زعلوا مع بعض
صوتهم كان عالي وملئ البيت زعيق وسبها ونزل في جنينه البيت
وقاعد لواحده وهي عماله تعيط
ناصر ومتعرفيش اية حصل بينهم خلاهم يوصلوا لكدا
سحر بمكر فقد كانت تقف بالشرفة
تسمع حديثهم
هقولك انا سمعتهم بالصدفه وانا بنشر
المنشفة بالبلكون أنها عايزة تخلف
بس مش من رحمها هي من رحم
وحده تانية تبقي معون يعني
ناصر بغضب انهبلت دي ولا اية
سحر بمكر ودهاء عايزة تجيب
ولد يشيل إسم العيلة هي قالت
له كدا ويا عالم مكر نورا هيخيل
علية ولا لاء
ناصر مستحيل رأفت يوافق على كدا
كان أمير يجلس مع خاله رأفت بالحديقة الخلفية للمنزل
سمعا صوت تكسير زجاج وصرخة قوية
آتية من غرفة رأفت
الذي جري سريعا الي غرفته ورأي
نورا وقد قطعت شريان يدها
قام رأفت بربط يدها سريعا وحملها وذهب بها الي المشفي
دخلت نورا العمليات وتذكر رأفت ذلك
الموقف منذ سبعة أعوام عندما
فاقت نورا من العملية بعد تلك الحادثة
عند نعمه دخلت البيت هي ووليد
الذي سلم على والدتها وزهرة
الجميلة التي انطفأت عيونها من كتر البكاء لما يحدث معهم
شرب وليد قهوته وتحدث الي دولت قائلاً أنا يا ست دولت بعتبر نعمه بنتي
وانا دلوقتي عايز أساعدك
لان موقف لو استنينا اكتر من كدا
هيبقي صعب جدا احنا لازم نروح القسم
تسلمي نفسك وتقولي الكلام اللي هقوله
لك دلوقتي عشان الحكم يبقي
مخفف وعشان مستقبل البنات
نعمه كدا مش هقدر تاخد فرصتها أنها تتعين بالجامعة بعد اللي حصل
بكت زهرة لاء لايمكن ماما تسيبا
لاء احنا هنهرب وتبعد عن هنا ولو كان عايش كنت أنا قتلته ده مش اب أبدا
هدهد وليد عليها قائلاً
انت تشكي يا زهرتي اني اكون مش عايز مصلحتكم نظرت زهره له والدموع تملئ عينها لاء طبعا
خلاص امشوا ورايا عشان لو اتاخرنا اكتر من كدا الوقت مش في صالحنا
وموقف ماما هيبقي صعب
يوم كتابة قدري
الفصل الخامس
بقلم نعمه شرابي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
5 يوم كتابة قدري
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شرب وليد قهوته وتحدث الي دولت قائلاً أنا يا ست دولت بعتبر نعمه بنتي
وانا دلوقتي عايز أساعدك
لان موقفك لو استنينا اكتر من كدا
هيبقي صعب جدا احنا لازم نروح القسم
تسلمي نفسك وتقولي الكلام اللي هقوله
لك دلوقتي عشان الحكم يبقي
مخفف وعشان مستقبل
نعمه كدا مش هتقدر تاخد فرصتها أنها تتعين بالجامعة بعد اللي حصل
بكت زهرة لاء لايمكن ماما تسيبا
لاء احنا هنهرب وتبعد عن هنا ولو كان عايش كنت أنا قتلته ده مش اب أبدا
هدهد وليد عليها قائلاً
انت تشكي يا زهرتي اني اكون مش عايز مصلحتكم نظرت زهره له والدموع تملئ عينها لاء طبعا
خلاص امشوا ورايا عشان لو اتاخرنا اكتر من كدا الوقت مش في صالحنا
وموقف ماما هيبقي صعب
وانا يا ست دولت هاخد نعمه وزهرتي
الجميلة عندي هيقعدوا في شقة
أمي الله يرحمها علي ما تخرجي
تلاقيهم لأن عارف انهم ملهمش
غير خالتهم اللي ببلطيم وعشان نعمه
تكمل دراستها الجامعية وزهرة تاخد
الثانوية وتقدم الكلية اللي هي عاوزاها
وانا اوعدك احطهم بعيوني انا مخلفتش
هعتبرهم ولادي
تنهدت دولت وقالت أنا فعلا مكنتش
اقصد اموته انا ضربته بنية
أبعده عن نعمه لما لقيته خنقها ووشها ازرق خفت تموت في أيده
جريت عل المطبخ وجبت يد المدق
وضربته مرتبن علي رأسه من الخلف
ارتمي في الأرض واحنا بعدنا عنه
وقفت نعمه وقالت مفيش حل تاني
انت تعبت بس القانون اللي لازم يطبق
ونقبل الواقع المؤلم اللي احنا في
تنهد وليد ونظر إلى دولت انت يا دلوقت اللي في إيدك ترتاحي وتريح ولادك
وانا اوعدك مش هسيبك
وكون جمبك وأحاول اجيب لك حكم
مخفف أن شاء الله
نظرت دولت الي بناتها واخذتهم في أحضانها يلا قوموا جهزوا هدومكوا
وروحوا مع الأستاذ وليد
وقف وليد وهدهد علي رأس زهرة
ونعمه يلا يابنات اودي حاجتكم
علي البيت ونترك زهره مع زوجتي
علي ما نخلص ورق دولت
زهره بإصرار أبدا مش هسيب مامتي
هاجي معاكم امتثل وليد لكلامها وأخذهم وتوجه الي قسم الشرطة وقام بعمل محضر وادلت دولت باقوالها
وأخذها الشرطي الي الحجز
بكوا البنات كثيراً بأحضان وليد الذي
أخذهم باحضانه وهو يتقطع قلبه
علي هاتين البنتين الذي يشع
وجههما بالبراءة وما يفعله بهم
ذلك القدر القاسي أخذهم وتوجه إلى
بيته وفتح لهم شقة أمه وأحضر لهم حقائبهم وطعام للعشاء
وتركهم وذهب الي بيته
انقضي اليوم وفي صباح اليوم التالي
كان رأفت رجع الي البيت وهو يحمل نورا بين يدية صعدا الي غرفتهم ووضعها بالفرش وهدهد علي رأسها
نظرت له نورا نظرة رجاء عله يوافق
علي طلبها نظر رأفت إليها نظرة لوم وعتاب الي ذلك التفكير هو لن يرضي
ابدا أن يغضب الله
فطلبها هذا يغضب الله فتاجير الرحم بحد ذاته حرام وهو يبغض ذالك الفكر نهائي نظر إليها ثانيا
انا نازل هخلص شوية شغل وراجع
نامي وارتاحي مش هتاخر عليكي
وياريت تحاولي تقومي اتوضي وتصلي
واستغفري ربنا علي اللي عملية ده
هزت نورا رأسها بالايجاب فهي لا تقوي
علي الكلام لقد وصلت إلي مرحله اكتئاب وتأنيب ضمير أنها تقف في
طريق رأفت وتحرمه من أنه يكون اب
ومن أن يقف سلسال العائله علي بنات ناصر وطمعه في كل شئ هو وسحر
نزل رأفت وتناول طعامه وكان الجميع
ينظرون الية منهم من ينظر الية بشفقة وحزن علية ومنهم من يريد أن يستفهم
الي ماحدث بينه وبين نورا
كي تقدم وعلي خطوة الانتحار
كسر ذلك الصمت كلام جمال الذي قال
رأفت خلص أكلك وحصلني
ونظر إلى عواطف هاتي اتنين قهوة
جوة ولوسمحتي متخليش حد يدخل
علية انا ورافت
اومات برأسها
حاضر يا حاج تحدثت الي نفسها
يا ترى نوا عملت كدا لية ربنا يهديهم ،،،،عاملة فيها عواطف البريئة،،،،،
بالغرفة عند جمال اقعد يا رأفت
جلس رأفت تحت أنظار أبية قائلا
أيوة يا حاج نظر جمال الية
خير يا رأفت اية اللي خلي الأمور توصل بينك وبين مراتك لكدا
نظر رأفت إلي الأسفل وتنهد معرفش
ياحاج هي رجعت امبارح من عند أبوها
عاوزة طفل بأي طريقة ولقيتهما
مصممة وللاسف الطريقة اللي هي عايزة الطفل بيها انا في رأيي حرام شرعا
وانا مقدرش اجيب أبني للدنيا عن
طريق غير شرعي امسك جمال سبحته
يستغفر عليها قائلاً استغفر ربك
واللي عايزه ربنا هيكون يا أبني
لو ربنا رايد يكون عندك طفل مكنش
سبب الحادثة زمان عشان هي تفقده
حاول تحتوي زوجتك وتكلمها بالراحة
وسيبها علي الله
ترك رأفت أبية وذهب الي الشركة لانهاء
بعض الأعمال رن هاتفه وكانت
زبيده عمة نورا تجاهل الاتصال ووضع
فونة علي الوضع الصامت
أما عند أمير الذي ترك خاله يذهب لنورا الي البيت وذهب هو الي مكانه المفضل
جلس علي جدار كوبري استانلي ينظر إلي الماء يحدث نفسة
ياترى انت روحتي فين يا سندريلا
يارب لية كل حاجة حلوة بحبها
وتتعلق بيها تبعدها عني أبويا سبني
وركب البحر ومرجعش
ولما لقيت اللي قلبي دق لها تسيب
مكانها وتبعد يارب ميكونش لها يد
في موت أبوها مقدرش علي صدمة تانية انا حبيتها من اول مره عيني جت عليها ياه مشتاق لعيونها اللي شبة
العسل الصافي وخدودها اللي لون التفاح وشفايفها اللي لون الفراولة
ياه يا سندريلا كلك علي بعضك مكس
جميل ممزوج بهدوء رهيب
ياتري انت فين افاق علي يد رأفت
تربت علي كتفة
نظر أمير الية تعالي يا خال اية الاخبار
تحدث رأفت تعبت من جدتك وزبيدة
اللي حاشرين روحهم بحياتي
وقلبين مراتي المرة دى ولاعبين بدماغها
جامد وعندها إصرار
شديد أن تأجير الرحم هو الحل الأخير
عشان يبقي لها طفل ووريث للعيلة
تنهد أمير محدش مرتاح يا خال
وبعدين العمليات دي كتير في الخارج وناجحة وفي ناس حللوها لضرر الرحم
وعدم اجهاض الجنين
رأفت بغضب متقولش كدا يا أمير ده حل
مشكوك فى ويغضب ربنا منا
أمير طيب ما تتجوز يا خال الست اللي
هتشيل الجنين دة وبكدا تبقي
انت مش غضبت ربنا ويبقي ابنك شرعا وقانونا والأمر كدا يبقي طبيعي
ومن غير نورا ما تعرف انك اتجوزت
في السر ثار رأفت قليلاً وقال استحالة اكدب علي نورا أو اخدعها أو اعمل حاجة من وراها انت لسة متعرفش يعني ايةحب واخلاص وحياة اتبنت عي الصدق والصراحة
ترك رأفت وامير وقال له روح انت انا
هتمشي شويه ع البحر وابقي اروح
في ذلك الوقت كانت نعمه ووليد بالقسم مع امها وتركت زهرة مع سهيلة زوجة وليد كي ترعاها سهيلة
قام وليد بانتداب محامي زميل له
متخصص بالقضايا الجنائية لأن مهنة
وليد ك استاذ بالجامعة تمنعة من
مزاوله المهنة ولكنه مستشار قانوني
يقوم المحامون والموجودة تحت يده
بتولي القضاية عنه ولكن تحت إشرافه
تحدث مع المحامي الذي قال له أنها ستظل أربعة أيام علي ذمة القضة
وستحول للنيابة بعدها
وانه أحضر صورة من المحضر والاقوال
التي ادلها بعض الجيران
أخذها وذهب هو ونعمه التي طلبت منه
أن تنزل كي تتمشي علي البحر بعض الوقت وافق وليد وطلب منها وأن تكون قريبة من بيته وفي الطريق نظرت إلي البحر الي ان
وجدت مكان للجلوس نزلت وودعت وليد جلست تنظر إلى
البحر وهي تزرف دموعها بألم شديد
وجدت نفسها تتحرك ناحية البحر
بدون أن تشعر تمشي داخل المياة إلي أن وصلت إلي اعماقة
كان رأفت يمشي علي البحر شاردا إلي أن رآها ولا يعلم من هي ولكن أنتبه عندما وجدها تغرق خلع سترته
وحذاءه وفونه بجوار حقيبتها
ونزل يسبح بسرعها نحوها وعندما وصل إليها لم يجدها اخذ نفس عميق
وغطس بالمياة يبحث عنها وجدها استسلمت للمياة سحبها بسرعة كبيرة
وأخرجها الي الشط وأخذ يضرب وجنتيها بيده كي يفيقها
لم تستجيب قام بالضغط فوق صدرها
بعدما كمد يدية لم تستجيب
نظر حوله لم يجد أحد وعلم أنها نعمه
تنهد كثيراً يحاول السيطرة علي نفسة
وقام بعمل تنفس صناعي لها وقلبها
علي جنبها الأيسر ففتقت الماء
فحمد الله انها فاقت وبدأت
تستوعب من حولها قائلة أنا فين
تنهد رأفت الذي رأها ترتعش لبرودة الجو القى علي أكتافها سترته
انت كنتي بتنتحري لية
نعمه بدهشة علي وجهها انتحر انا لاء انا وقفت قدام المية معرفش رجلي خدتني لجوه الزاي انا لايمكن اعمل حاجة
زي دي واغضب ربنا
تعجب رأفت أنها عندها قوة إيمان
وضعت رأسها بين يديها تسندوعلي أقدامها تبكي قالت آه مرتين وشعرت بألم شديد بصدرها
نظر إليها رأفت بذهول ووجودها قد أغشي عليها
حملها سريعا وتوجه إلى المشفى
لعمل الإسعافات لها أخذها منه الطبيب
وقال له ممكن تنتظر برة
أومأ له رأفت بالموافقة ولا يعلم ما هذا
الشعور الذي سيطر عليه عندما حملها بين يدية شرد عندما نظر إليها وهما بالسيارة حاول فك حجابها ولكنها
رفضت وامسكت يده التي سارت بها قشعريرة لا يعلم لماذا
تبسم نصف ابتسامه لتذكره هذه الخصلة الحمراء التي تمرددت وخرجت بجوار وجنتها نهر نفسه سريعاً
عندما تذكر أمير امسك هاتفه.يرن علية
لكن لارد خرج الطبيب من الغرفة وقف
رأفت يستفهم ما حدث لها
الطبيب بروية اختناء لأنها استنشقت بعض الماء وعندها انهيار عصبي
هتفضل معانا يومين هنا تحت الملاحظة وبعدين تقدر تخرج
تحدث رأفت ممكن ادخل اطمن عليها
سمح له الطبيب دق رأفت الباب
ودخل وجدها تحت جهاز التنفس وموصولها بعض الأدوية داخل حقنه محلول تحدثت الممرضة تقدر تخرج
هي مش هتفوق الا بكرا الصبح
تنهد وأخرج بضع من النقود ووضعها بيد الممرضة ارجوكي خدي بالك منها
وأنا هروح اجيب لها لبس لوسمحتي
تغيري لها وتهتمي بيها
رحبت الممرضة التي فرحت بالمبلغ الذي
بيدها حاضر من عيوني
ذهب رأفت وجلب لها ملابس واحترم أنها محجبة وات لها ببعض الطعام
وذهب الي بيته زهل الجميع علي منظر رأفت ووقف جمال مالك يا أبني
أشار لهم رأفت هبدل ملابسي وبعدها
هقول لكم كل حاجة
عند وليد وزهرة التي سيطر القلق علي قلبها اختي مش بترد
كانت حقيبة نعمه بسيارة رأفت والهاتف يرن بها ولا احد يسمعه
يتبع 👇
الفصل 6-7-8-9