رواية وعد ريان بقلم أسماء حميدة مكتملة حتى الفصل الأخير رواية رومانس كوميدي اجتماعي مكتملة الفصل الستون

pexels-photo-219616-219616.jpg

الفصل الستون

روايةوعدريان

الأسطورةأسماءحميدة

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
عاد الشباب من المركز مليئي الوفاض منهم مَن ترفرف به أجنحة الحب في أفق سماء العاشقين، ومنهم من تدب الرهبة بقلبه كغول يهدد بدمار، وبمجرد دخول السيارات من بوابة الدوار الفخم العائد للصقر حتى هرول عوض باتجاه سيارة بعينها يصيح:

-يا گبير… يا گبير… كل دِه في المركز وسايبني لحالي إهنه، وكمان الناس چوه مستنظرينك بجالهم گتير.

أطل الصقر برأسه (أحلى طلة بربك😘… احم سوري نكمل يا جماعة معلش🙈) يجيبه بهوادهة:

-حجك عليا يا عوض المرة الچاية عاخدك إمعاي، مين اللي چه؟

حك عوض مؤخرة رأسه ينظر لأعلى بتفكير:

-إيويه إيويه افتكرت، دِه المأذون، والست كارما إجت م السفر بس إيه يا كبير كبرت وبجت حتة بسبوسة بالجشطة… چوزهاني؟

انعقد جبين الصقر بدهشة، مردداً :

-كارما!! ودي إيه اللي رچعها دلوك… استرها يا رب.

تمهل ومن ثم أضاف:

-طب روح أنت يا عوض وصي الخالة صابحة تچهز وكل زين عشان الناس الأغراب تاخد واچبها والمأذون كمان عيتعشى بعد ما يعجد.

أجابه عوض بزهو:

-ودي تفوتني بردك يا گبير، جولت لها والوكل چاهز من يامة، وراك رچالة.

الصقر بامتنان :

-براوة عليك يا عوض.

قالها مستكملاً طريقه حتى اصطفت السيارات أمام البوابة الداخلية للدوار.

أسرعت وعد تفتح الباب المجاور لها، فقبض ريان على معصمها يقول بتحذير:

-خاشمك لو اتفتحت جدام أبوي أو أي حد أياً من كان بكلامك اللي بلا طعمة دي هجل منك جدام الكل، احفظي أدبك يا بت الناس خلي اليامين دول يعدوا على خير وبعديها نبجوا نشوفوا هانعملوا إيه عاد.

التف رأس وعد تؤشر له بعينها على الأكياس المتكدسة بالمقعد الخلفي، تقول بتشدق :

-أنت اللي العشم واخدك ومفكر نفسك بتلبسني… انسى يا ريو… اللي في دماغك مش هايحصل… واتفاقنا هيتم… كده كده أونكل موسى قال هايظبط لي حتة فخمة بكرتونتها مش استعمال خارج😏.

قالتها وهي تنفض يدها من قبضته وترجلت سريعاً من السيارة قبل أن يستوعب ما ترمي إليه.

وعلى النقيض ريثما توقفت سيارة ماجد… ألقى نظرة على سوسن التي تستند برأسها إلى زجاج السيارة وعلى ما يبدو أنها غطت بنوم عميق، فوكزها بخفة يقول بحنو :

-سوسن… سوسن أنت نمتي؟ جومي ارتاحي فوج إحنا وصلنا.

ولكن هيهات فلا حياة لمن ينادي إنها بعالم آخر، زفر ماجد ولا يعلم ما الذي يتوجب عليه فعله، ولكن جاء صوت صابحة الذي علا بالزغاريد من داخل الدوار ليزيد ارتباكه فعلى ما يبدو أنهم على وشك كتب كتاب محمد والدكتور منصور فلا مجال للدخول بها محمولة على ذراعيه لذا عاود تشغيل محرك السيارة وواصل القيادة حيث الباب الخلفي للدوار.

أما بسيارة  الصقر… فما إن همت أنچيل بالترجل من السيارة، وحالما امتدت يدها لتعبث بحزام الأمان حتى تحل وثاقه… وجدت يده تسبقها إليه، يميل بجذعه نحوها بتمهل وساعده على الاسترسال زجاج السيارة الغائم الذي يعطيهم بعض الخصوصية.

تعالت دقات قلبها ورائحة عطره تتسلل إلى رئتيها وكأنها تعويذة ألقت عليها وهو يزمجر باعتراض مفتعل يقول كاذباً:

-وه!! إيه اللي چراله دِه كمان؟! ضربه الدم وما عاوزش يفتح.

خفضت بصرها لتتبين ما في الأمر تزامناً مع التفاتته فأصبح وجههما متقاربين حد الهلاك، ونظرات الصقر زادت من حالتها سوءاً؛ إذ أخذ يتأملها بوله، وهواء زفيره العطِر يداعب قسمات وجهها، فتمتم يقول بصوت متحشرج:

-كانك وجعت يا صجر وماليكش جومة!!

عضت أنچيل على شفتيها بدلال تسأله بدهشة مصطنعة:

-What’s up?! Won’t you finish unwrapping this curse?!
“ماذا هناك؟! ألن تنتهي من فك انعقاد هذه اللعنة؟!”

فأجابها الصقر بلكنتها:
-I wish it would remain closed until the rest of my life.
“أتمنى أن يظل مغلقا حتى آخر عمري”

زفرت أنچيل تجيبه بعدائية، تدفعه بكلا راحتيها بعيداً عنها، ولكنه لم يتزحزح، أردفت تقول:

-اوعاك تكون فاكر إنك بلفتني بكلمتين، و….

قاطعها يقول بصفاقة، غامزاً بعينه : -وبوسة؟!

احمرت وجنتيها خجلاً ومن ثم زمجرت تقول بضيق مصطنع: – طب بعِّد عني.

هز الصقر رأسه بنفي يقول بصوت متحشرج ملهوف: – حتى لو عاوز أبعِد عنيكي، دِه ما جادرش.

قالها وهو يلتقط كف يمينها بيساره يريحه على صدره جهة اليسار أعلى قلبه، ومن كانت تجاهد للخلاص من جمعهما… خانها جسدها ويدها المحتضنة بكفه الغليظ أخذت تتحرك على موضع قلبه بتيه وأغمضت جفنيها باستسلام، فدنا إليها ويمينه ارتفعت تتحسس وجنتها برقة، يريد أن يشبع شوقه إليها، وحالما تلامست شفاههما… تصلب جسده عندما استمع إلى نقر مزعج على زجاج السيارة مما بدد سحر اللحظة فزجر فاعلها يقول بغضب:

-إيه فيه؟! يحرج أبو اللي چاب أبوك!!

هدر ريان بضيق، يقول:

-إيه يا واد عمي عنجعدوا إهنه اليوم بطوله ولا إيه عاد؟! ما تخلصنا أنت التاني!!

تأفف صقر، جاذباً قفل حزام الأمان بقوة، فتهشم إلى جزئين، يفتح باب السيارة المجاور له بعصبية مفرطة، يجيبه بنزق:

-لاه ودي تاچي بردك؟! لازمن تنكد عليا وعلى اللي خلفوني كيف ما هي منكدة عليك عيشتك.

أمطره ريان بنظرات اللوم، يقول:

-بتجول إيه أنت؟! مين دي اللي تستچرى تنكد علي؟! آني سايبها بمزاچي لكن لو حكمت عكسرلها راسها.

تمتم الصقر هازئاً: – غشيم.

دب ريان الأرض بقدمه يتميز غيظاً كطفل ناقم، يتقدمهم، بينما استدار الصقر يلتف حول السيارة فاتحاً الباب لأنچيل التي تظاهرت بالتعرقل فتلقاها الصقر بين ذراعيه مرحبًا، يقول بلهفة حقيقية:
-چرالك حاچة؟!

أجابته بغنج:
-لاه… بس حسيت إني دايخة هبابة… يمكن عشان ما فُطرتش.

الصقر بخزي:
-وه!!! كيف ما خدتش بالي من حاچة زي دي؟! حجك عليا يا جلب صجر… دلوك عوكلك بيدي.

“يا واد عمي إكده ما يصوحش واصل، إچانا چفاف عاطشفي بسببك 🤦‍♀️🤝😂”

تدفق الجمع إلى داخل الدوار… فاستقبلتهم صابحة بالبهجة والزغاريد، وهناك فتاة تهرول من أعلى الدرج ترتدي سروال قصير لا يستر سوى منتصف فخذيها ناصعي البياض وقميص عقدته أسفل صدرها ليظهر خصرها وبطنها المسطح الموشوم بعدة رسومات متناثرة بحرفية، تاركة العنان لشعرها المصبوغ باللون الثلجي ذو الجذور السوداء، وعلى وجهها بعض من مساحيق التجميل التي زادت من تورد خديها وأضفت على مظهرها بعض من الطفولية والبراءة، تسرع ملقية بحالها بين ذراعي الصقر الذي تصنم بأرضه وتلك الكارما لفت ذراعيها حول عنقه تتعلق به.

وهناك من أطلق صافرة استحسان ولم يكن سوى منصور الجالس إلى جوار المأذون مجبر… وبندقية همام الملازمة ليمينه لم تغب عن ناظريّ منصور الذي تناسى كل شيء بعد هذا المشهد الذي وُضِع به الصقر دون تخطيط فأصبح كبيرهم بموقفٍ لا يحسد عليه ونظرات الجميع مصوبةٌ نحوه… منهم المتعجب… ومنهم الحاقد… وزوج من العيون الرمادية تتابع الموقف وقد اتسع بؤبؤي صاحبتهما التي أصبحت على وشك ارتكاب جريمة في التو واللحظة؛ خاصةً بعدما زلف لسان منصور بالآتي:

-أيوه يا عم… الله يسهله… ناس ليها مسعد وناس بتتكعبل في المزز… أتاريك مظبطها تخرج أنت من هنا وتيجي التانية من هنا… أنت ناوي تطبق الشرع الليلة يا كبير؟! مثنى وثلاث ورباع… كده ناقصك حتتين وتقفل تلت دستة الجاتوه يا ابن المحظوظة!!
 
تحلقت أعين الصقر حالما استمع إلى تعقيب منصور الذي جعل أنچيل تنقض على كارما القابعة بأحضانه، ويدها مصوبة نحو شعر رأس الفتاة تزمجر بحدة لا تبشر بالخير، وحالتها تنذر بطوفان غاشم سيحرق الأخضر واليابس، وقبل أن تنال يدها من الفتاة التي انكمشت بين أحضان الصقر جاهلة لما يدور حولها وجدت أنچيل قبضة أشبه بالملزمة تعتصر معصمها وصاحب اليد يهدر فيها بحدة:

-يدك چارك، وحسك تفكري تتخطيني مرة تانية، والهتير دِه حسابه إمعاي بعدين مش دلوك عشان ما وطيش بيه جِدام نسايبه.

فاضت مدامع أنچيل بالعبرات وهي تنفض يدها من بين أصابعه، تسأله بقهر:

-مين دي يا صجر؟! وكيف واخدة عليك إكده؟!

أجابها الصقر بحزم:

-دي بتي.

غمغم الجميع في صوت واحد يرددون باستنكار:

-بته!!
“يا سنة سوخة🙄🤝😂😂”
     ___________
*عند ماجد.
ما إن استقرت السيارة عند البوابة الخلفية، حتى ترجل مسرعاً يفتح الباب المجاور لسوسن، ومال إليها بجبين متعرق يحاول حملها دون المساس بمفاتنها وكلما امتدت يده نحوها يتراجع زافراً بقلة حيلة فكيف سيفعلها دون لمسة يد غير قانونية، لتحسم هي الموقف حالما التفتت برأسها الذي كانت تسنده إلى ظهر المقعد لتجد له دون وعي موضعاً أكثر راحة كيفما كانت تستند إلى زجاج الباب منذ قليل، وعندما قابلها الفراغ كاد جسدها أن يسقط أرضاً لولا ذراعي حاميها الذي التقطها على الفور، يرفعها إليه دون أدنى جهد وكأنها طفلته.

خفض بصره يتأملها بشرود، هي بالفعل طفلة جنت عليها أمها بقسوة قلبها، ليؤول بها الحال زوجة لرجل عمره ضعف عمرها.

تنهد ماجد، متمتماً: – إيه فيك أنت؟! مشدود لها إكده ليه؟! عاوز إتكمل ع الغلبانة دي وتحط بصماتك ع السَكينة اللي دبحوها بيها يا حزين، بتدور فيها على عمرك اللي راح يا واد الزيدي؟!

وكأنها تستمع إلى مناجاته لحاله، فارتفع ذراعيها ليطوقا عنقه، تستند برأسها إلى كتفه وأنفها يداعب وجنته تشن هجوم ضارياً دون تعمدٍ وكأن ما كان ينقصه قربها المدمر لكل ذرة تعقل بداخله!!

اشتعل جسده بحرارة شوقه لها، وتدافعت الذكريات إلى رأسه ومشهدهما القليلة معاً تعاد بذهنه بشكل أكثر لذة.

هز رأسه رافضاً الاستجابة لشيطانه، يتقدم إلى الداخل حاملاً إياها تحت مناوشات لا قِبل له بها، يغمض عينيه كلما زادت من تذمرها لحركته تبحث عن الاستكانة فيهدأ من خطاه، وما إن يرتاح جسدها بأحضانه يوصل سيره فتتأوه بصوت ناعم حالما يلامس ذراعها المصاب جدار السلم، فتتشبث به أكثر.

تلك الدقائق التي استغرقها ماجد كي يصل بها إلى باب القاعة المخصصة لها كانت رحلة معاناة، زفر براحة عندما قادته قدماه ليبقى أما الغرفة مباشرة وبقت المعضلة كيف سيدي مقبض الباب وهو على هذا الوضع دون أن يزعجها.

ثبت بأرضه لبرهة حتى جاءته النجدة في هيئة إحداهن التي تمتمت بصوت خفيض :

-محتاچ مساعدة يا أستاذ ماچد.

التف رأسه إلى حيث الصوت، يقول بحرج :

-يا ريت يا…….

أجابته على استحياء:

-آني مسعدة الحكيمة اللي غيرت على چرح مدام سوسن عشية.

أومأ ماجد بتفهم يقول بأدب:

-معلهش ما أخدتش بالي أو بالأصح ما توقعتش إنك لساتك إهنه، ما تأخذنيش ممكن من غير تكليف تفتحي لي الباب لاچل ما أدخِلها ألا شكلها تعبت تاني ولسه ليها علاچ عتاخده ومعاده أزف.

نفذت مسعدة على الفور دون رد وهي تتأملهما بأعين حالمة وبرغم طيبة قلبها إلا أنها تمنت أن يكون منصورها في مثل حنو ومراعاة ماجد الذي ولج بِحمله إلى الداخل يضعها بحرص شديد على التخت يخلع عنها حجابها وما تنتعله في قدمها، فتمتمت مسعدة قبل خروجها تدعو بقلب صادق:

-الله يسعدكم ويهنيكم يا رب العالمين.

تركتهم مسعدة بقلبٍ خاوٍ تترقب ما قد يحدث معها بالأسفل عند كتب كتابها على منصور تهبط الدرج تقدم ساق وتؤخر الأخرى، ولتكتمل المصائب تزامن مع نزولها دخول سامح عم سارة وزوجته وابنه، وهو يقول بصوت هادر:

-آني چيت حسب أوامرك يا گبير، بس عاوز أجولك إن مفيش حد غَريب عيحط رچله في أرضنا، نصيب بت أخوي وأُمِها عيتمن وياخدزا حجهم فلوس، وآني تمنته ودِه نصيبهم.

قالها وهو يمد يده إلى ولده الذي ناوله حقيبة سوداء صغيرة وباليد الأخرى مجموعة أوراق، التقطها ليمررها إلى الصقر، مستكملاً:

-ودي مخالصة عتمضي لنا عليها البت وأُمِها.

ليستمع الجميع إلى صوت فتحية التي صاحت من أعلى الدرج، تقول:

-أنت بتبيع وتشتري فينا ليه؟! مين قالك أساساً إننا عاوزين نبيع أرض المرحوم، ثم……

قاطعها ابن أخو زوجها يقول بنبرة ساخرة:

-أنتِ ليكي عين تتحدتي يا مرة يا هاملة أنتِ وبتك، إش حال ما شوفنا بعنينا جراير نسب عمي من البندارية اللي بتها حطت راسنا كِلاتنا في الطين، ده لولا الگبير كنا……

في هذه الأثناء دخل موسى بصحبة محمد الذي انقض يمسك بتلابيب المتحدث ” اللي نسيت اسمه🤝😂” من الخلف يديره إليه، يقول بأعين تطلق الشرر تزامناً مع قبضة كالمطرقة هوت على الجانب الأيمن من وجه هذا السفيه “اللي ما يتسماش 🙈😂” :

-كلامك معايا أنا، ولو لسانك نطق كلمة ما عجبتنيش هاساوي وش الهاملة اللي خلفتك الأسفلت.

تجمع سامح وزوجته حول جسد ابنهما الذي يفترش الأرض ليفاجئهم محمد بأن اجتس الأوراق من بين أيديهم يشقها نصفين داعساً عليها بحذائه يتجاوزهما إلى حيث مكان وقوف الصقر الذي تجاوره فتاة يراها لأول مرة وما لفت انتباهه تعلق الفتاة بذراعه مما يدل على العلاقة الوطيدة بينهما، بينما ما شغل بال موسى تفوه به يسأل مستغرباً:

-مين دي يا صجر؟!

تلبك الصقر يقول بتأتأة:

-دي…. دي كارما.
“لا يا رچل فكرتها صابحة🤝😂”

موسى بحاجب مرفوع : – آني ما بسألكش عن اسمها… آني بسألك عن صفتها وليه متعلجة فيك إكده.

ليصدح صوت باكي في أحد الأركان وصاحبته تهتف بقهر:

-بته يا أبوي، البيه متچوز وضحك علينا، م الاول جلت لك أعاود مُطرح ما چيت وأنت اللي وجفت بصفه… ودلوك عجولها لك تاني المأذون اللي هيعجد دلوك يطلجني منيه آني ما عوزهوش.

مال منصور إلى مسعدة يسألها بهمس:

-هي مالها القصة قلبت على ذئاب الجبل ليه كده يا صاحبي؟!

لوت مسعدة ثغرها تقول بتهكمٍ :

-كانها عين وصابت كل اللي في الدار يا منص!!

رمقها منصور بلومٍ، مردفاً بلكنتها:

-تجصد إيه بحديتك الماسخ ده؟!

مسعدة بإقرار: – أجصد اللي فهمته يا منص، هو فيه غيرك اللي حاشر مناخيره في كل گبيرة وصغيرة.
“بشويش يا مساميسو ده مهما كان الهتير ابننا بردك😂، ع الهادي يا زبادي خلاط 🤝😂”
ما تنسوش التعليقات واللايك على البوست اللي على صفحتي (روايات أسماء حميدة) ، وجروبي هتلاقوه ع الفيس باسم (منتدى روايات الأسطورة أسماء حميدة)، وهنا كمان على الموقع ممكن تدعموني بالتعليقات تحت مش شرط تحطوا الاسم الحقيقي وكده كده الأكونت اللي هاتحطوه صح أو غلط ما بيظهرش ع الموقع أي حاجة آخرها gmail. Com😂
رواية وعد ريان بقلم الأسطورة أسماء حميدة.

ويمكنكم أيضاً قراءة رواية أخرى 👇

رواية عقول غيبها العشق بقلم الكاتبة أسماء حميدة الجزء 4 الفصل الخامس عشر رواية ڤانتازيا مافيا رومانس كوميدي

👇

رواية واحتسب عناق بقلم #الأسطورة_أسماء_حميدة الفصل الأول

5 أفكار عن “رواية وعد ريان بقلم أسماء حميدة مكتملة حتى الفصل الأخير رواية رومانس كوميدي اجتماعي مكتملة الفصل الستون”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top