ظلمة القصر
في قرية نائية محاطة بالضباب، يقف قصر قديم مهجور، يُعرف باسم “قصر الظلام”.
يسود القصر جو من الغموض والرعب، وتتردد حكايات عن أشباح وأحداث غريبة تُخيف أهالي القرية.
لا أحد يجرؤ على الاقتراب من القصر، أو حتى النظر إليه في الليل، خوفًا من لعنة تُلاحق كل من يدخله.
في أحد الأيام، يصل إلى القرية شاب غريب يدعى “مروان”.
كان مروان شجاعًا ومغامرًا، ولا يخاف من أي شيء.
سمع مروان حكايات عن قصر الظلام، فقرر أن يكتشف أسراره بنفسه.
في ليلة مظلمة، انطلق مروان نحو القصر، حاملًا مصباحه وبعض الأدوات.
تسلل مروان إلى داخل القصر من خلال نافذة مكسورة، وبدأ في استكشافه.
كان القصر مليئًا بالغبار والعناكب، والأثاث مكسور ومتآكل.
سمع مروان أصواتًا غريبة في الظلام، لكنه لم يخف، بل واصل سيره.
وصل مروان إلى غرفة كبيرة في وسط القصر، حيث وجد لوحة قديمة مرسومة عليها صورة رجل غاضب.
فجأة، انطفأ مصباح مروان، وازدادت الظلمة في الغرفة.
شعر مروان بالخوف يزداد في قلبه، لكنه تمكن من إشعال مصباحه مرة أخرى.
عندما أضاء مروان الغرفة، رأى شبحًا يقف أمام اللوحة.
كان الشبح يرتدي ملابس قديمة، ووجهه شاحب وعيناه حمراوتان.
صرخ مروان خوفًا، وركض من الغرفة بأسرع ما يستطيع.
طارد الشبح مروان في جميع أنحاء القصر، لكن مروان تمكن من الهروب منه في النهاية.
خرج مروان من القصر وهو منهك من الخوف، لكنه لم يندم على ما فعله.
لقد اكتشف سر قصر الظلام، وكسر لعنة الخوف التي كانت تُسيطر على أهالي القرية.
الفصل الثاني: أسرار الماضي
بعد هروبه من قصر الظلام، قرر مروان أن يكشف أسرار هذا المكان الغامض.
سأل مروان أهالي القرية عن تاريخ القصر، لكن لم يكن أحد يعرف الكثير عنه.
قال بعضهم أن القصر كان ملكًا لعائلة ثرية قديماً، لكنهم اختفوا فجأة في ظروف غامضة.
قال آخرون أن القصر مسكون بالأرواح الشريرة، وأن أي شخص يدخله سيلقى حتفه.
لم يصدق مروان هذه الحكايات، وقرر أن يبحث عن معلومات أكثر عن القصر في المكتبة.
وجد مروان كتابًا قديمًا يتحدث عن تاريخ القصر وعائلته.
تعلم مروان من الكتاب أن عائلة القصر كانت ثرية وقوية، لكنهم كانوا قساة وظالمين.
كانوا يستعبدون الناس ويستولون على أموالهم، ولم يهتموا بأحد سوى أنفسهم.
في أحد الأيام، ثار الناس على عائلة القصر، وقتلوهم جميعًا.
منذ ذلك الحين، أصبح القصر مسكونًا بأرواح عائلة القصر، الذين يبحثون عن الانتقام.
الفصل الثالث: مواجهة الأشباح
قرر مروان أن يواجه أشباح عائلة القصر، ويُحرر القرية من لعنة الخوف.
دخل مروان القصر مرة أخرى، حاملًا معه سيفًا قديمًا وجده في المكتبة.
واجه مروان العديد من الأشباح في القصر، لكنه قاتل بشجاعة وتمكن من هزيمتهم.
وصل مروان إلى الغرفة الكبيرة في وسط القصر، حيث واجه روح زعيم عائلة القصر.
كان الشبح غاضبًا وقويًا، لكن مروان لم يخف منه.
قاتل مروان الشبح بسيفه القديم، وتمكن من هزيمته في النهاية.
مع هزيمة زعيم عائلة القصر، اختفت جميع الأشباح من القصر.
أصبح القصر هادئًا مرة أخرى، ولم يعد يُمثل أي خطر على أهالي القرية