في حبه رأيت المستحيل سارة شريف الجزء 2

نسخة خاصة بموقع مجلة الأسطورة، ممنوع النسخ نظراً لحقوق الملكية الفكرية

(( الفصل الخامس ))
“في حبه رأيت المستحيل”

في “قصر الشريف”

ولم تمر سوى دقائق معدوده حتي تصل سيارة الاسعاف الي القصر لاسعافها والتوجه بها الي المشفي
بينما نادي اسر بصوت عالي وغاضب ع معتز
الذي جاء سريعا مستجيبا ل ندائه
ـ شوف مين الحيوان الي قدر واتجرأ ع دخول القصر
: الحرس بيدورو عليه ف القصر كلو مش هيسبوه يطلع
ـ لو هرب.منكوا اخرتكو هتبقي علي ايدي
ليجيبه باحترام: امرك يا باشا
ليتمتم بداخله وقد احتدت عيناه حد الجيم : اما اشوف الكلب دا مين الي وراه واما نشوف هيخرج من هنا ازاي
ترك القصر متجها للمشفي ليري اخته التي ذهبت ركضه وراء عربيه الاسعاف وتلك التي اخذت الرصاصه بدلا عنه نعم فهو متاكد انه هو من كان المقصود بتلك الفاعله فمن هي حتي يريد احد ما التخلص منها وهناك بالذنب يجتاحه لان هناك شخث برئ قد تضرر بسببه
بعد مده وصل اسر الي المشفي ودلفن متجهاً الي الطابق الذي يوجد به الجميع وجد مجموعه من الاشخاص امام الغرفه ومعهم سيده متقدمه في العمر يبدو علي ملامحها الطيبه يبدوا انها والدتها التي قد اتت الي المشفي بعد تلقيها اتصال من حبيبه ونور واخبروها ما حدث لابنتها وبجانبها حبيبه ونورط وعلي الجانب الاخر كانت تقف ملك باحد الاركان تبكي بحرقه يعلم انها لن تحمل مشهد كهذا اتجه نحوها علي عجل ليقوم باختضانها
ـ اهدي اهدي يا حبيبتي هتكون كويسه متقلقيش
لتجيبه بصوت متقطع من شدة انتجابها: كانت… غرقانه في… دمها..اانا ..
لم تقوي علي التحدث مره اخري فما راته ارعبها والجم لسانها
ـ اهدي بس انتي متقلقيش مش هيحصلها حاجه انشاء الله
لتجيبه بنحيب: يارب تبقي كويسه
ظل الجميع ينتظر خوروج الطبيب فيما يقاب خمس ساعات بينهم من يشعر بالذنب والاخر حزين وبينهم من لايصدق ما حدث حتى الان
واخيراً قد خرج الطبيب يبدوا عليه الارهاق وهو ينزع الماسك فعلاما يبدوا ان العمليه لم تكن هينه ابدا
هرع اليه الجميع فور رؤيته عدا اسر الذي وقف مكانه بثبات وثقه
ليستمع صوت تلك المراه التي راها فور وصوله تتحدث بنحيب: بنتي كويسه صح
ليصيح الجميع بان واحد : هي عامله اي يا دكتور طمنا عليها
ملك : هي كويسه صح
الدكتور : الحمد لله خرجنا الرصاصه بصعوبه بس هي هتفضل 48 ساعه ف العنايه المركزه عشان نضمن ان هي مش هتحصلها اي مضاعفات وبعدين نبقي ننقلها اوضه عاديه
حبيبه : طب احنا نعرف نشوفها
الدكتور : للاسف مش مسموحها بالزياره غير بعد ما تتنقل اوضه عديه وتركهم ورحل
لتميل ايمان بيدها علب ذلك المقعد بجانبها واخذت تبكي حال ابنته
لتاتيهم احدي الممرضات تتحدث ببعض من الحرج : احم ..لو سمحتوا ملوش لزوم وجدكوا تقدروا تروحوا وكدا كدا هي مش هتفوق دلوقت وياريت علي ما تتنقل الاوضه حد يجيبلها هدوم
ايمان : حاضر يبنتي هجبلها
نور لا خليكي انتي تعبانه هروح انا اجبلها لترفض هي في بدايه الامر ولكن مع اصرار نور وافقت واعطتها المفتاح ذهبت باتجاه منزل صديقتها لاحضار ملابس لها
بينما اصدر هاتف اسر صوتا معلنا عن مكالمه نظر اسر الي الهاتف ليجد المتصل هو سيف
ضغط علي زر الرد لياتيه صوت الاخر مازحاً
ـ اتاخر عليكوا ساعه وحده بس اجي الاقي مصيبه
ـ سيف ده مش وقت هزار لقيتوا الحبوان دا ولا لا
لياتيه صوته المرتبك بعض الشئ
ـ هم لسه بيدورو عليه
ليضيح الاخر وقد تملكه الغضب : يعني اي ملقهوش لغيت دلوقت معاكوا نص ساعه من دلوقت والكلب دا يبقي عندي ف المخزن خليك معاهم لحد ما اجي
: حاضر بس هو مين البنت دي
: مش وقته الكلام دا لما اجيلك سلام
اغلق اسر الخط قبل تلقيه الرد وسار متجها الي مكتب المدير واستدعي الطبيب
ـ تقرير الحاله اي
ليجيبه الطبيب بعمليه : الاصابه جنب العمود الفقر مش فيه ودا من حسن حظها احنا خرجنا الرصاصه بعد ما عملنا اشعه مقطعيه والي ظهر فيها ان الرصاصه استقرت بحانب العمود الفقري مما سبب اصابه طفيفه في الحبل الشوكي لكن مش هنقدر نحدد ايه هي الاعراض الجانبيه لحد ما تفوق
ـ تمام هي هتكون تحت مسؤليتك واي تقصير هتكون انت المسؤل قدامي وطبعا مش محتاج اوضحلك اكتر من كدا
لنظر اليه بخوف
صدح صوت الهاتف معلنا اتصال
ليزفر الاخر براحه بعدما اشار له اسر بالرحيل ليتحرك من امامه علي عجل
ليجيب اسر علي الخط
ـ خليك انت معاهم وانا جايلك حالا
اغلق اسر الخط وامر الحراس بالبقاء مع ملك بعدما رفضت الرحيل ليخرج من المشفي متجها الي المخزن

اما نوره ذهبت الي منزل ريناد وقامت باحضار لها كل ما قد تحتاجه وخرجت من المنزل متجهه الي المشفي ولكنها لمحت احمد يسير ع الجانب الاخر
كان يسير بجانب المنزل حتي رأي نوره وهي تسير ع الجانب الاخر اتجه اليها وهو يناديها
احمد : نوره نوره
ابتسمت له نوره
احمد باستغراب : انتي بتعملي اي هنا دلوقت وحبيبه فين مش كنتوا مع بعض
اختفت ابتسامه نوره وتحولت ملامح وجهها الي الحزن
فدب القلق في قلب احمد
لبتمتم بقلق: متتكلمي يا بنتي اي الي حصل انتي كويسه والبنات فين
لتنظر له بحزن وتقص له كل ماحدث
تملكه الحزن عليها فهي له بمثابه اخته الصغيره
ـ طب يلاا بقاا عشان اروح معاكي اوصلك
لتنهاه بحرج: لا خليك دي ما انت مفيش داعي انا هروح لوحدي
: يلاا يا بت انتي قدامي
انا مش عاوزه اتعبك معايا بس والله
ا
: يا ستي انتي مالك انا بحب التعب وبعدين انتي عوزاني اسيبك تمشي لوحدك ف وقت متاخر زي دا امشي يا بت قدامي بلا قله ادب
تحرك كلاهما متجعا للمشفي
ض

فور وصلو اسر الي المخزن وجد سيف في انتظاره بالخارج
ليتحدث بجمود: وصلتوا ل ايه
_ بعد ما مشيت من القصر الحرس لاحظوا ان في حد تاني كان بيراقب القصر من بعيد ولما مسكوه عرفوا ان في حد مشغله عشان يراقب البنت الي اتصابت والتاني مش راضي يتكلم خالص

حسناً يبدوا ان هناك شئ ما وراء تلك الفتاة وليست فتاة عاديه كما تخيل ولكنها سيعمل كل شئ علي اي حال
لتخرج نبرته واثقه: تعالي بقاا ورايا
_ انت ناوي ع ايه يا اسر
اسر : هتعرف كل حاجه ف وقتها

دلف كلاهما الي المخزن وسيف خلفه وجد شخصان ملقيان ع الارض وكلاهما مكبلان والدماء تنزف منهم علامه ع الضرب نظر اسر الي سيف الذي فهم نظرته سيف وهو يشير علي احدهم دا الي دخل القصر وضرب النار ودا وهو يشير علي الاخر الي كان بيراقب البنت
خلع اسر جاكيت البدله وفك ازرار القميص مما اظهر القليل من جسده الرياضي وقام بثني اكمام القميص واقترب منه ببطي شديد وهو هادئ تماماً مما دب الرعب في اوصالهم كما يقال الهدوء الذي يسبق العاصفه بنما ينظر اليه الاخر في فزع امسكه من فكه بشده حتي كاد ان يكسر في يده ليخرج صوته هادئ عاكس ملامحه التي تبدو كالجحيم
ـ مين الي وراك

ليخرج صوت الاخر متلعثماً بخوف : والله انا معرفهوش هو في واحد موكلني اني ارقبها بقاله سنين لكن عمري ماشوفته لان كل التواصل ما بيني وين ايده اليمين

اعتدل واقفا بزهو امراً بفكه وتركه لينظر له سيف متمتما بتعج : نسيبه ازاي افرض بيكدب

كان اسر يرتدي جاكيته
ـ هو ميعرفش غير الي قاله

ـ طب ودا

ليشير علي ذالك الملقي امامه
ـ لا دا مش هيتكلم دلوقت حطوه في الاوضه الي جوه وسيببوا ماجد كفايه عليه كدا ومتنساش لا اكل ولا شرب يدخلوله

صاح بصوت عالي
ـ معتز

لياتيه علي عجل
ـ الصبح تكون كل حاجه تخص البت دي من اليوم الي اتولدت علي مكتبي
ليؤمي له باحترام وخرج

: مش هتقلي برضوا اي الي ف دماغك يا صاحبي

: قلتلك هتعرف كل حاجه ف وقتها ويلا عشان تيجي معايا عشان نجيب ملك يلا
: يا ساتر عليك يلا

دلفت كل من نور واحمد الي الشفي
لتراهم حبيبه من علي بعد فتتجه نحوهم مردفه بتعجب
ـ ينفع كل دا يحصل وانا معرفش لولا اني قابلت نوره بالصدفه مكنتش عرفت انتي ازاي مكلمتنيش علي طول

لتجيبه الاخري بتعب مش وقته الكلام دا خالص ومكنتش في حاله تسمح بقلكوا اي خليكوا انتو جنب طنط ايمان وانا هنزل اغسل وشي واجيب ميه واجي

ـ طب خليكي انتي وانا هنزل اجيب
ـ لا خليك انت انا عاوده انزل اغسل وشي

ـ ملك راحت فين

ـ اخوها رن عليها ونزلت تستناه تحت

ـ ماشي كويس انها مشيت شكلها تعبت
اتجهت حبيبه الي خارج المشفي

وفي نفس الوقت قد وصل اسر و سيف الي المشفي ليترك سيف بالسياره ودلف لاحضار ملك ليهم الاخر بالدخول خلفه وهو يعبث بهاتفه بينما كانت حبيبه تفرك قكدمه راسها وعينيها من شدة الالم وباليد الاخري تحمل كوباً من العصير احضرته لايمان
لتجد الكوب يهوي من يدها وكل ما به علي ثيابها اثر اصطدامها بشخص ما
لتمتم بنبره خافته وصلت لاذان سيف وقد نفز صبرها فقد كان يوم ملي بالحداث وقد تافت اعصابها بالفعل : هو يوم باين من اوله اصلها كانت نقصه الاخ دا كمان

ـ اهدي علي نفسك شويه يا انسه مكنوش شويه عصير اتكبوا

لتتمت بغيظ: يا بجحتك يا اخي جاي بتقولي كدا بعد ما خبطني بدل ما تعتزر

ـ يلا من هنا يا شطره العبي بعيد قال اعتذر قال

لياتيهم صوت ملك المتعجب : اي يا حبيبه في اي في اي يا سيف انت كمان

ـ انتي تعرفي الحيوان دا

ـ لاحظي ان انا دا كل مراعي انك بنت

ـ لا يا شيخ تصدق خفت وهطلع اجري

لينظر لهم اسر بنفاذ صبر مردفا
ـ يلا نمشي بالش لعب عيال

نظر لها بغيظ متمتماً بصوت مسموع الي حد ما
ـ مستفزه

زمت حبيبه شفتاها بضيق
ـ خلاص يا حبيبه دا سيف اخويا

تحرك الجميع متجها الي وجهته دون ينطق احدهم حرفا اخر

اما حبيبه فقد ذهبت اليهم اليهم وهي غاضبه وهي غاضبه وجدت يحاولون اطعام ايمان واقناعها بالذهاب الي المنزل

احمد : مهو يا طنط مش هتعرفي تشوفيها انهارده واحنا اطمنا من الدكتور ونشوفها بكرا انشاء الله

ايمان : انا مش همشي من هنا الا وبنتي معايا

نور : احنا كلنا هنجيلها بكرا وهنشوفها ونطمن عليها انما وجودنا هنا دلوقت مفيش منه فايده

دخلت لهم حبيبه بعد اخفائها ل غضبها
وبعد وقت ليس بقصير في محاوله اقناعهم لايمان وافقت علي الذهاب معهم. وخرجوا من المشفي متجهين الي منازلهم

(( الفصل السادس ))

في حبه رأيت المستحيل”

مر عليهم اليل وكل واحد منهم بداخله شعور مختلف ف منهم الحزين ومنهم الذي فشل مخطتاته ومنهم القلق ومنهم من قضي ليله في التفكير.

وها قد انتهي ذالك اليوم المتعب و بدات شمس يوم جديد بالسطوع معلنه بدا يوم جديد ملئ بالاحداث
في الصباح بعد مهاتفت الفتيات لملك والاتفاق معها علي الذهاب للمشفي ذهبت كل من حبيبه ونور الي منزل ريناد ل اصطحاب ايمان الي المشفي

“في قصر الشريف”
استيقظ اسر باكرا او بالاصح لم يستطع النوم طوال الليل قام بفقره الجري والرياضه الصباحيه خاصته واخذ حمامه وارتدي حله رسميه تليق بالعمل وخرج من. غرفته متجها للاسفل ليتناول طعامه
دلف اسر الغرفه ولكنه وجد ملك امامه ويبدو علي هيئتها انها علي وشك الخروج
نظر لها باستغراب مردفا : انتي راحه ع فين بدري كدا ….وفين الداده

ملك : طب قلي صباح الخير الاول طيب دا اي الاخوات دي بس يا ربي انا كدهو منحوسه

نظر لها ببعض الضيق : سمجه

لتضحط هي مردفه : شكرا يا حبيبي تسلم

وضع يده علي وجهه بنفاذ صبر : فين داده

ـ الداده في المطبخ بتجيب الاكل وانا هاكل واروح علي المستشفي اشوف ريناد

لينظر لها بانتباه مردفاً: هي اسمها اي بالكامل

صمتت بتفكير حتى انا صوتها: تصدق معرفش هي مش بتجيب اسم بابها خالص

_ خلصي اكل وروحي علي العربيه هوصلك وخلي بالك مفيش خروج من البيت غير مع الحرس

ـ ملوش لزمه انا هروح بعربيتي

نظر لها نظره جعلتها تنصت لما قاله وادار ظهره مستعد للخروج
ـ طب مش هتاكل معايا طيب

ليجيبها دون الالتفات اليها: لا

وتركها وخرج دون اي كلمه اخري
انهت طعامها وذهبت اليه علي الفور ليتحرك كلاهما
متجها الي المشفي
ليصل الجميع في نفس الوقت دلف الجميع للمشفي متجهين نحو الغرفه التي تقبع بها ريناد وفور وصولهم وجدوا الطبيب يخرج من غرفتها فاتجهوا اليه للاطمئنان عليها

اخبرهم الطبيب ان حالتها مستقره حتي الان
ـ طب احنا نقدر ندخلها دلوقت

ـ تقدروا تشوفوها طبعا بس لما يجي وقت الزياره هي دلوقت فاقت

ـ شكرا

تمتم له الجميع بالشكر
دلف اليها الجميع في وقت الزياره

في”شركه الشريف”

وصل الي الشركه دالفاً بطالته الباب منتظر الاذن للدخول ..اذن له بالدخول ودلف الاخر

الي المكتب بينما علي وجهه علامات التوتر الملحوظ و قد لاحظه اسر ولكنه تجاهل الامر وعاد ينظر بالوراق التي بيده
ليتسائل باهتمام: فين الملف الي طلبته منك امبارح
ليخرج صوته متلعثما من توتره: لسه م..مش لاقي المعلومات الكامله عنها
ترك ذلك الملف بيده ليتجه بنظره نحوه وقد عليب2ي تقاسيم وجهه الغضب : يعني اي مشلاقي معلومات انا هعلمك تشتغل ازاي ، بليل الملف دا يكون في ايدي والا مش محتاج اقولك هيحصل اي
ـ حاضر
القي بتلك الكلمه علي مسامعه وخرج من المكتب علي الفور بينما جلس الأخر متكانا بظهره علي المقعد وارجع راسه للخلف مخللا شعره بين يديه وقد لاحت اطياف الماضي المرير بموخيلته وكانهاتابي تركه وشأنه


دلف الجميع الي غرفتها …. وجدوا انها قد استفاقت
لتبتسم لها حبيبه وتتمتم مازحه:
حمدلله علي السلامه يا ست ريري
لتبتسم لها الاخري بوهن لياتيهم صوت نور المشاكس
ـ مش هتبطل حوادث بقا يا ست ريري حوادث انتي
_ ريري الرقاصه
ضحك الجميع علي مزاحها بينما نظرت لها والدتها بعينين دا معتين تتمني لو كانت محلها ليخرج صوتها يملئه الحزن: عامله اي دلوقت يا حبيبتي في حاجه وجعاكي
لتحيبها ريناد بوهن وبالكان تستصيع التحدث : لي بس الدموع دي يا ماما انا كويسه اهو متقلقيش
ـ ياريت كنت انا وانتي لا يا
ـ بعد الشر عليكي يا حبيبتي وبعدين انا كويسه والله
لتتدخل ملك محاوله تلطيف الجو بمزاح: كفايه دراما بقا ونبي ….وانتي يا ستي وحشتينا
تمتمت حبيبه بضحك: والله دي طلعت بكاشه اكتر من ريناد اهو
ـ طبعا امال اي انتي متعرفنيش هبهرك
ضحك الجميع مر. القليل الوقت علي مزاحهم قبل سماعهم طرقات خفيفه علي الباب
لتردف نور وهي ذاهبه لفتح الباب: تلاقي الدكتور او حد من التمريض جاي يطمن عليها حالتها
فتحت الباب وجدت شاب يقف وبيد ورد مردفاً
ـ دي اوضه الانسه ريناد لو سمحتي
نظرت له باستغراب تشعر وكانها راته من قبل ولكنها تسائلت: مين حضرتك
ـ قولي لها بس ان في واحد عوزها عشان انا عملها مفجاه
دلفت الي الغرفه مره اخري ليذداد تعجب الجميع وبعد لحظات اذنت له بالدخول دلف ذالك الشخص الي الغرفه بابتسامه بسيطه وفور روئيتهم له توسعت اعين كل من ايمان وريناد بصدمه بينما انسحب الجميع من الغرفه بهدوءولم يتبقي سوا ثلاثتهم
ليخرج صوت ريناد متلعثماً بوهن: مـ ..معاذ
ـ زيك يا ريناد عامله اي
خرج صوتها اخيرا وتسيطر عليها الدهشه : انت عرفت مكنا ازاي ومنين
لينظر لها بخبث: طب مش تقليلي اتفضل الاول يا مرات عمي
نفذن كل ذره بعقلها عن.التحمل لتتحدث بنفاذ صبر علي غير العاده: بقولك عرفت مكنا منين
تجاهل معاذ حديثها ووجه نظر الي ريناد التي تنظر له بوجه بارد خالي من اي مشاعر
ـ وحشتيني وحشتيني قوي يا ريناد
ريناد ومذالت ترسم البرود علي وجهها باتقان متجاهله ذلك الخدر الذي تشعر به في قدمها اليسري : عيب يا استاذ معاذ الي انت بتقوله دا
ليجيبها بحرقه: لامتي يا ريناد هتفضلي كدا سايبك بقالي 5 سنين ومقربتش ليكي وقلت هتحن مع الوقت امتي بقا قلبك هيلين انتي كنتي مفكره انك. لما تهربي مش هعرف مكانك انا عارف مكانك من اول يوم وكنت مكتفي بس اني شايفك بخير حتي لو من بعيد بس معدتش قادر
وهنا هبت ايمان مستقيمه في وقفتها وهي تصرخ به : انت اي يا اخي مش بتفهم زمان وسكتنا عليك انت وعمك وسبناك ومشينا جاي دلوقت تاني لي اتفضل اخرج بره
ـ جايت عشان بحبها وعمري ما هسيبها ولا اسيب حد يقرب منها
تجمعت الدموع بعينيها ولكنها لم تسمح لها بالفرار لتجيبه بجمود :انا مش عاوزه حب من حد اخرج برا يا معاذ ارجوك انا مش قادره
ـ خارج خارج يا ريناد بس اوعدك مش هسيبك ومش اخر مره هتشوفيني فيها سلام سلام يا ….. بنت عمي
خرج بعد حديثه علي الفور
بعد خروجه وقفت ايمان بتوتر بمنتصف الغرفه وهي تضع يدها فوق راسها
ـ لقانا لقانا يا ريناد ويا عالم هيعمل معانا ايه
ـ تقصدي ظهر دلوقت لو كان عاوز يعمل حاجه كان عملها
ـ طب هنعمل اي احنا مش عارفين في دماغه اي
ـ متخافيش يا امي مش هيقدر يعمل حاجه وريناد الصغيره بتاعت زمان كبرت خلاص انا اعرف احمي نفسي كويس
ـ ربنا يستر
ـ يا رب بس ادعيلي انتي بس يا ست الكل
تنهدت بتعب وشردت بذكري قد مر عليها 5 اعوام

“flash Back”
جلست ايمان بحزن علي موت زوجها ربما لم يكن جيد معها ابدا وعاشت معه سنوات من العذاب ولكنه زوجها بالنهايه وما ذاد حزنها هو علمها باعماله المشبوهه التي تعمل جاهده علي اخفاء هذه الحقيقه عن ابنتها فهي لن تتحمل كل هذا
وقد كانت ريناد قد قاربه علي سن التاسعة عشر
افاقها من شرودها صوت طرقات علي الباب لتجد الطارق هو معاذ لتسمح له بالدخول
ـ خير يا ابني في حاجه ولا اي
تنحنح مردفا بحرج: بصي يا مرات عمي انا عارف كويس ان الوقت مش مناسب ومش وقته
تمتمت بنفاذ صبر: ادخل في الموضوع علي طول يا معاذ وبلاش مقدمات انا فيا الي مكفيني
ـ بصراحه كدا يا مرات عمي انا طالب ايد ريناد وقبل ما تقولي مش وقته انا عاوز ابقي جنبها في الوقت دا ومش هقدر اكون جنبها غير كدا
ـ بص يا معاذ ريناد لسه صغيره وهتكمل تعلم ومش ناويه اجوزها دلوقت خالص بعيد بقا عن الظروف
ـ انا مش معترض علي تعلمها و مفيش مشكله تكمل وهي معايا انا بحبها وعاوز ابقي جنبها واوعدك هخليها اسعد واحده في الدنيا
ـ بقولك اي بلاش ترسم الوش دا قدامي انت زي عمك بظبط ومش هسيب بنتي تغلط غلطي وارميها لواحد زيك
ـ انا مش فاهمه حاجه تقصدي اي
ـ قصدي انت فهمته انا عرفت حقيقه شغلكوا كلوا ولولا اني خايفه علي بنتي لو عرفت ممكن يجيلها صدمه مش هقلها والي انت قلته دا مش عاوزه اسمعه تاني وهعتبرك مقلتوش
ليصرخ بها غاضباً: كلانك دا بقا ميهمنيش وهتجوزها غصب عن الكل وابقي اشوف مين هيقدر يمنعني
لتجيبه بغضب هي الاخري : لو تقدر تعملها حاجه وانا لسه عايشه عليط الدنيا دي اعمل ولعلمك مش هتقدر توصلها طول ما انا عايشه
ـ لو حكمت اني اقتل او اعمل اي حاجه ممكن تخطر علي بالك هعملها وهوصلها برضو
ـ اعلي ما في خيلك اركبه
ـ هتشوفي وهوصلها وبكرا تشوفي بعينك ريناد ليا لوحدي وعمرها ما هتروح لغيري
ليخرج صافعا الباب خلفه

“Backp”

فاقت من شرودها علي صوت فتح باب الغرفه


بعد يوم طويل ومتعب حل الليل علي الجميع

في “شركه الشريف”
يطرق باب مكتب اسر بخفه اذن اسر للطارق بالدخول لتدلف سكسرتيرته
ـ الورق دا عاوز يتمضي يا فندم و سيف باشا بره
ـ دخليه بسرعه يا مروه ومن امتي سيف بيستاذن
ـ والله هو الي قالي اقول لحضرتك انو بره
خرجت ليجد سيف يدلف بعد خروجها علي لفور
سيف : الملف اهو يا اسر وكل المعلومات الي تخصها موجوده فيه الملف
ـ تمام اوي كدا
ـ طب خلص بقا بسرعه عشان هموت من الجوع اليوم كان مليان شغل وهموت من التعب
ضحك علي حديثه: خلاص يا عم مش هتاخر نص ساعه بالكتير ونتحرك من هنا
سيف :
وخرج
فتح اسر الي الملف بيده وبدا بقراءه ما بداخله وبعد عده دقائق توسعت عين اسر باندهاش وصدمه

(يتبع ..)

معاذ الدمنهوري 29 سنه مهوس ب ريناد جدا بيحبها لدرجه الجنون لحيه خفيفه و بنيتان ذا بنيه قويه وجسد رياضي وسيم

((الفصل السابع ))
“في حبه رأيت المستحيل”
بعد مرور اسبوعين …..
خرجت ريناد من المشفي بعد استردادها جزء من عافيتها والتاكد من قدرتها ع الحركه و استقرار حالتها ….. لم يحدث اي مقابله بين اسر و ريناد من بعد ذالك الحادث .. بينما كان معاذ يزورها باستمرار مما ادي الي ضيق ريناد وايمان ايضا ……. لا احد يعلم ما الذي يفكر به اسر بعد الذي اكتشفه وايضا لما عين مراقبه ع ريناد ولماذا يتابع حالتها مع الطبيب في الخفاء …


كانت ريناد تجلس ع الفراش شارده يتردد في ذهنها الي متي سيظل ذالك المسمي بوالدها هو السبب في آلمها في حياته والي الان تتالم بسببه ويبدو ان المها لن ينتهي وستظل تتالم بسببه الي الممات تنهدت بحزن وتعب وهي شارده ف الماضي

فلاش باااااااااااااااااك ……

كانت ريناد في السابعه من عمرها دلفت ريناد الي المنزل بسعاده وهي تنادي والدتها بسعاده وحماس طفولي
ريناد بسعاده : مامي .. يا مامي
اتت اليها ايمان من المطبخ مسرعه
ايمان بقلق : اي يا حبيبتي مالك انتي كويسه
ريناد بسعاده : انهارده الميس ف المدلسه عملت لينا امتحان وانا حليته كلو والمش قلتلي شطوله وادتني نجمه كبيله
ابتسمت لها ايمان بحنان ومالت عليها تحتضنها وتقبل وجنتها
ايمان : برافو عليكي يا قلب مامي انا هجبلك حاجه حلوه زيك كدا عشان انتي شطوره وقمر.
ضحكت ريناد بسعاده
ريناد : انا عاوزه شيكولاته كتييييل قوي
ضحكت ايمان وقبلت وجنتها : بس كدا دا مامي هتجبلك كل حاجه حلوه شيكولاته وبيبسي وشبسي وكل حاجه بس تديني حته
ريناد بضحك وهي تركض : لا هاكلها كلها لوحدي هههههه
ايمان : بقااا كدا طب ماشي انا همسكك وركضت خلفها في انحاء المنزل مع ارتفاع اصوات ضحكاتهم عكر صفوهم صوت رتطام الباب بالحائط بعد ان فتحه فهمي بغضب ونظر اليهم بغضب ارتعبت ريناد من نظرته واختبأت خلف والدتها بخوف
فهمي بصوت مرتفع : اي الصوت العالي دا والمسخره الي انا سامعها وهم للاقتراب منها الا انها تمسكت اكثر بوالدتها وهي تبكي بصمت
ايمان : جرا اي يا فهمي مش كدا دي عيله وبعدين هي معملتش حاجه لكل الي انت عامله دا
الا انه قام بدفعها ولكنها تمسكت بمكانها حمايه ل ابنتها من بطش والدها
فهمي : انتي تسكتي خالص ومسمعش صوتك فهمه مش دي تربيتك ورفع يده ليضرب ريناد ولكن ايمان تلقت الضربه مكانها
اذاحها فهمي من امامه ادي الي ارتطامها بالارض لكنه لم يهتم لذالك وبدا بضربها مع ضراخها المتواصل وبكاء ايمان ومحاوله استعطافه لترگ الصغيره …….

بااااااااااااااااااااااك

قاطع شرودها صوت طرقات خفيفه ع الباب …. اسرعت ريناد بمسح الدمعه الهاربه التي خرجت دون ارادتها
ريناد : ادخلي يا ماما انا صاحيه
دلفت ايمان الغرفه
ايمان بحنان : عامله اي دلوقت يا حبيبتي
ريناد : متقلقيش يا ماما دي حاجه بسيكه قوي بالنسبه للي بنشوفه من زمان ثم تابعت بسخريه احنا اقوي من كدا بكتير
نظرت لها ايمان بحزن : انسي انسي يا ريناد دا كلو كان ف الماضي وانتهي يا بنتي سيبك من الي فات وعيشي حياتك يا بيبتي
ريناد بحزن : ياريت يا ماما كنت اقدر انسي كل حاجه ف حياتني مش مخلياني انسي وكل حاجه حواليه بتقلي ماضيكي هيفضل وراكي
ايمان : محدش هيقدر يقرب منك تاني طول ما انا عايشه وان كان ابوكي قدر زمان ف لا معاذ ولا عشره زيه هيقدروا يمسوا شعره منك
القت ريناد نفسها بين احضانها واخرجت كل الدموع التي كانت تحبسها شده ايمان من احتضانها وهي تربت علي ظهرها وتحاول تهدئتها الي ان هدئت تماما
ايمان بابتسانه حنونه : يلاا يا حبيبتي ارتاحي انتي شويه وانا هقوم اعملك كل الاكل الي بتحبيه وناكل انا وانتي سوا بقاا
ابتسمت لها ريناد وهزت راسها بنعم
قبلت ايمان جبينها وقامت بتسدير الغطاء عليها جيدا وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها.. لم تستغرق ريناد وقتا طويلا حتي ذهبت في سبات عميق من شده التعب.


بينما كانت حبيبه تسير وصت المول لتشتري ما تحتاجه وهي تنظر حولهت بحيره تنهدت بحيره
حبيبه : يووه بقاا ادخل انهو محل فيهم والمتخلفه التانيه اتاخرت قوي
ليرتفع صوت هاتفها معلن عن قدم مكالمه لتحاول حبيبه فتح حقيبتها سريعا وهي لم تترقف عن السير لتصطدم بشخص امامها دون ان تراه فيقع الهاتف من يدها وترتد هي الي الخلف ليسند زراعها ذالك الشخص ولكنه قد دهس الهاتف بقدمه دون درايه منه كل ذالك و حبيبه غير نستوعبه لما صار اتشهق وهي تري الهاتف المكسور ع الارض لترفع انظارها الي ذالك الشخص بغضب لتنظر له بصدمه وهب تقول
حبيبه بصدمه وغضب : انت
الشخص : ……….


بينما كانت نوره تحاول الاتصال بحبيبه اكثر من مره اغلقت نوره الهاتف بضيق ظاهر علي ملامحها
نوره بضيق : متخلفه قلتلها تستناني ومستنتنيش ودلوقت مش بترد واكملت بغيظ بس اشوفها بس وانا هنفخها وهفرقعها الاتنين مع بعض
لياتي احمد من خلفها وهو يضحك ثم تابع بمرح
احمد بمرح : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم البت اتجننت وبتكلم نفسها يا عيني دي كانت لسه صغيره علي الجنان
لتفزع نوره من صوته الذي اتاها فجاه وتتنحنح بحرج وهي تري احمد
احمد بضحك : هههههههه مش بقولك اتجننتي اي الي موقفك علي الباب كدا مدخلتيش لي
لتتذكر نوره تلك الحمقاء التي تركتها ولا ترد علي هاتفها ايضا
لتتحدت نوره وهي منزعجه وتدب قدمها بالارض مثل الاطفال : المتخلفه اختك كنت هروح معاها مشوار وسبتني ومشيت لا وكمان مش بترد علي تلفونها دا انا هقتلها
لينفجر احمد ضحكا وهو لم يعد يتحمل كتمان ضحكته اكثر من ذالك علي كريقتها الطفوليه
نوره بغظب طفولي : انت بتضحك علي اي انت كمان انا الي غلطانه اني بتكلم معاك اصلا
ليتمالك احمد نفسه ويتوقف عن الضحك
احمد : خلاص خلاص والله بس طرقتك عامل زي الاطفال مقدرتش اميك نفسي
نوره بضيق وغضب : انا مش طفله وتهم لتركه
ليمسكها احمد من يدها وهو يتحدث
احمد : يا بت استني انا مقصدش انا بهزر معاكي
ليتحول غضب نوره الي حرج ووجهها يشتد بحمر الخجل وهي تري يد احمد الممسكه بيدها
لينتبه احمد ليده الممسكه بها ويتنحنح بحرج وهو يترك يدها سريعا
احمد بتوتر : رني عليها تاني شوفيها فين وانا هوديكي عندها
نوره : لا مش مهم انا هشوفها فين وارحلها
احمد : ياستي بس شوفيها فين وبعد كدا اتكلمي
مسكت نوره الهاتف للرن عليها
لياتيها الرد بعد مده
نوره بغضب وهي متناسيه احمد الذي بجانبها : ايوه يا كلب البحر انتي فين انا مش قلتلك هعدي عليكي
حبيبه بضيق : انا ف المول تعالي اخلصي الواحد مش ناقص
نوره : اي دا مالك انتي كويسه
حبيبه : ياستي اخلصي وتعالي انا واقفه لوحدي هستناكي قدام المول يلا بسرعه بقااا
نوره : ماشي سلام
حبيبه سلاام
اغلقت نوره الخط
احمد بقلق : هي مالها
نوره وقد نسيت وجوده : لا متقلقش هي كويسه بس وقفه لوحدها انا همشي عشام متاخرش عليها
احمد : طب يلاا تعالي اوصلك
نوره : لا خليك انا هعرف اروح
احمد : يا بنتي انتي متعبه لي يلااا قدامي
وافقت نوره مع اصراره علي توصيلها وذهب الاثنان متجهين الي المول .


في ((شركه الشريف))

كان اسر قد انتهي من عمله وقرر ان يتناول طعامه مع صديقه سيف مسك اسر هاتفه ليقوم بمهاتفت سيف
بعد مده اجاب سيف علي الهاتف
سيف : ايوه يا اسر في حاجه
اسر : ها خلصت شغلك
سيف : ايوه خلصت في حاجه حصلت ولا اي
اسر : لا مفيش حاجه كنا هنتغدي سوا خلصت شغل وجعان جدا تعلالي عشان نمشي
سيف : انا خلصت وخرجت بجيب حاجه قدامي عشر دقايق واكون عندك ونمشي مع بعض
اسر : ماشي هلم حاجتي وهنزل
سيف : ماشي سلاام
اسر : سلاام
اغلق اسر الخط وهو بشعر بشئ غريب في صوت صديقه
اسر لنفسه : شويه وهعرف ماله قام باخذ متعلقاته الشخصيه واتجه ل اسفل وجد سيف يوقف السياره
اسر : وصلت بسرعه
سيف بمزاح : عيب عليك دا انا سيف
اسر بضحك : هههه انت هتقلي ما انا عارفه
اتجه الاثنان نحو سيارت اسر وذهبوا باتجاه المطعم
وصل الاثنان ودلفوا للداخل وطلبوا الطعام من النادل
اسر : ها بقااا يلااا احكيلي
نظر له سيف بتعجب : احكيلك احكيلك اي !!
اسر : قلي اي الي حصل وخلا صوتك متغير وانت بتكلمني
سيف : وانت عرفت منين
اسر : يبني انت اخويا قبل ما تبقي صحبي
ابتسم سيف علي كلامه بينما اكمل اسر حديثه قول يلاا بقااااا
بداء سيف سرد ما حدث

فلاش بااااااااااگ

كان سيف في المول يحضر بعض الاشياء رن عليه اسر فتح سيف الخط
اسر : ابعتلي الاميل علي تلفوني دلوقت محتاجه بسرعه
سيف : ماشي هقفل معاگ وابعته
اسر : ماشي يلااا بسرعه سلاام
سيف : سلام
اغلق الخط وهو يسير وهو يمسك الهاتف لكي يرسل الايمل ل اسر ولكنه اصطدم بجسد صغير امامه من الواضح انه ل فتاه كادت ان تسقط ولكنه قام باسنادها ولم ينتبه للهاتف الذي وقع ارضا ولكنه قد كسر من دهس سيف عليه نظر سيف اليها وهو علي وشگ الاعتزار ليخدها تنظر له بغصب مسحوب بصدمه وهي تقول : انت
سيف هو الاخر بصدمه تحولت سريعا الي برود : انتي
حبيبه وهي تنظر للهاتف بغضب : اي الي انت عملته دا
ليجيبها سيف باستفزاز : عادي يعني عملت اي انتي الي خبطي فيا
حبيبه بغضب : انا الي ايه .. وبعدين أي عادي دي
ليجيبها سيف وهو مازال يحافظ علي بروده : مش حكايه يعني تلفون واتكسر اجيب غيره … ليكمل باستفزاز وهو يدغزها في كتفها باحد اصابعه وبعدين اوعي يا بتاعه انتي ورايا شغل ويذهب وهو يعطيها ظهره
لتقول حبيبه لنفسها بغيظ : بتاعه بقااا انا بتاعه ماشي والله لوريك البتاعه دي هتعمل فيك اي
وتبحث في حقيبتها سريعا عن علبه العصير وقامت بفتحها رهي تذهب خلف وفجاه تسكب العصير علي ملابسه لينظر سيف بصدمه الي ملابسه المتسخه
ويعود بالنظر اليها مجددا ولكنه وجدها قد ابتعدت ثم نظرت له فجاه وابتسمت باستخفاف واشارت له علامه سلام
او زي ما هو فهمها تعيش وتاخد غيرها

(ان كيدهن عظيم صحيح ولا انتوا اي رايكوا نرجع تاني بقااا )

نظر سيف لظهرها بغيظ وهو يقول والله ما هسيبها بس تقع تحت ايدي ذهب ل شراء ملابس نظيفه لكي يرتديها واتجه للشركه لمقابله اسر

بااااااااااااااااگ

انتهي سيف من سرد ما حدث له ووجد اسر يحاول جاهدا كبت ضحكته ولكنه لم يتمالك نفسه وانفجر ضاحكا تحت نظر سيف
اسر بضحك شديد : والله البنت دي تجنن شابو ليها اول وحده تقدر تعمل كدا
سيف بغيظ : خلاص بقااا يا اسر
ولكن اسر ظل يضحك وبشده
سيف بغيظ : انا غلطان اني حكتلك من الاول
تمالك اسر ضحكاته بصعوبه
ليتحدث سيف مغير الموضوع
سيف : وانت ناوي علي اي بعد كدا
اسر : في اي
سيف : مع البنت الي امرت بمرقبتها
ليجيبه اسر بجديه : كل شي ف وقته حلو
وضع النادل الطعام امامهم وتناولو طعامهم وبعدها تحدث اسر : تعالي معايا
سيف باستغراب : علي فين
اسر هنروح المخرن للكلاب الي هناك ليكمل بغموض وقتهم جه خلاص ليخرج الاثنان ويذهبا باتجاه المخزن ……..

(( الفصل الثامن ))
“في حبة رإيت المستحيل

انقلبت حياتي يوم رايتگ ، لم يخطر في بالي حينها ان اقع في حبگ ، خضع لگ قلبي ، واستسلم ، لا تقسي عليه فانه لم يعد يتحمل الآذي فقد تآذي بما فيه الكفايه


وصل كل من نوره واحمد الي المول وجدوا حبيبه بانتظارهم بخارج المول والتي نظرت باستغراب لوجود احمد
حبيبه باستغراب : احمد انت بتعمل اي هنا اتقابلتوا صدفه ولا اي
احمد : لا يا ستي انا كنت طالع البيت لقتها وقفه قدام الباب ف قلت اوصلها
ابتسمت حبيبه بخبث واكملت
حبيبه بخبث : اااااااه قلتيلي بقاااا
استشعر احمد الخبث في حديثها فقال سريعا
احمد بتوتر : طب انا كدا عملت عليا ووصلتك امشي انا بقاااا
نوره بلهفه : لي ما تخليگ ….. لتدرگ نوره اندفاعها ف تتنحنح بحرج اقصد يعني بما انك هنا مش لازم تمشي
احمد بابتسامه : لا خليكوا انتو براحتكوا وانا همشي…… سلام
لتجيب الاثنتان معا : سلام
لتوجه حبيبه نظرها لنوره مره اخري وهي تغمز لها
حبيبه : هو اي الموضوع
نوره بتوتر : م..موضوع اي
لتضحك حبيبه وهي تقلد نوره : لي ما تخليگ
لتضربها نوره في كتفها بخفه
نوره : هاهاها بس يا رخمه
وقالت مغيره للموضوع قليلي اي الي كان مدايقك وانا بكلمك انا مرضتش اضغط عليكي عشان اخوكي كان جنبي
ليمتقع وجه حبيبه وهي تتذكر ذالك الاحمق
نوره بضحك : ههه لا دا الموضوع كبير بقاا ها قليلي الفضول هيقتلني
لتحكي لها حبيبه عن ما حدث لتنفجر نوره ضحك وهي تقول
نوره بضحك : يلهويييي ههههههههه يخربيتك اي الي عملتيه ف الراجل دا
حبيبه : يحمد ربنا انتي اكتفيت بكدا بس بنادم رخم
نوره : يا شيخه حرام عليكي بعد الي عملتيه دا وهو الي رخم
حبيبه : اه هو الي بدا وبعدين يلاا بقاا مش هنقف كدا كتير
نوره بضحك : هههه يلااا


وقف اسر وبرفقته سيف امام المخزن لينظر سيف بجهل للباب
سيف : انا مش فاهم احنا جينا هنا لي او انت ناوي ع اي
اسر : دلوقت هتعرف كل حاجه
ليدلف كل منهما الي داخل المخزن لينظروا اليه بهرع
ليتقدم اسر بخطوات هادئه ويخلع جاكيت بذلته ويقوم بتشمر اكمام قميصه ويتقدم منهم وهو ماذال محافظ علي هدوئه حتي اصبح امامهم نزل علي قدميه حتي اصبح في مستواهم ف ارتعب كل منهما وهم يراقبون حركاته ليهب واقفا فجاه وهو ينادي معتز
اسر : معتز
لياتي اليه معتز سريعا تلبيه ل نداءه ويقف امامه باحترام
اسر : وصلتوا معاهم ل اي
معتز : محدش فيهم راضي يتكلم
اسر : ماشي روح انت
ليلبي معتز امره تحت نظرات الاستغراب من الجميع ل اسر
ليبتسم اسر وهو يتحدث : اممم مش عاوزين تقولو اي بظبط ان الي بعتگ تضرب عليا نار هو حاتم ابو المجد عشان يخسرني المنقصه بعد ما حاول سرقه الملف بتاعها عن طريقك طبعا يا استاذ ماجد وطبعا مش هيعمل دا كلو لوحده كان باتفاق مع مني الانصاري طبعا وبكدا تكمل العصابه ليعلو صوته فجاه افاقت الكل من الصدمته مش كدااااااا
ماجد : والله يا اسر باشا حاتم الي هددني بقتل ابني وانا متكلمتش عشانه
سيف : هنعمل معاهم اي
اسر : هم ملهمش فايده عندي ربيهم شويه وسيبهم يمشوا وتركه وخرج من المخزن
ليخرج سيف ورائه
سيف بصدمه : اسيبهم انت اتجننت
اسر بغضب : سيف اتكلم عدل
سيف : يا اسر انا مقصدش بس انت هتسبهم لي
اسر : عشان كل دا ولسه في حلقه غايبه الشخص الي كان بيراقب البنت كان معاهم في كل حاجه وانا لازم اعرف اي صلت بنت عاديه زي دي بيهم في حاجات كتير غايبه
سيف : بس هم لما يخرجوا حاتم مش هيسبهم
اسر : ودا الي انا عاوزه عشان اللعب يبقي بالمكشوف ويتوترو وبتوترهم هتذيد نسبه الغلط عندهم ودا هيسهلي حاجات كتير
لينظر اليه سيف بقلق : ياتري انت ناوي ع اي يا صحبي
لينظر اليه اسر نظره غامضه مسحوبه بغضب ويتركه ويرحل

(( للعلم ….))
1- (مجهول 2 هي مني الانصاري ) ودي هنعرف دورها ف الحلقات الجايه انشاء الله لا دورها لسه في حاجات مستخبيه
2 -(مجهول 3 هو حاتم ابو المجد ) ودا بقاا منافس ل اسر ف الشغل وبكرهه وبيكره نجاحه لانه وبالمختصر كدا واكل الجو من الشركات الباقيه بحكم ان شركات الشريف اكبر الشركات ف الشرق الاوسط غير فروعها الكتير الي داخل وخارج مصر


بعد مرور يومين

في صباح يوم جديد كانت ريناد انتهت من اخذ حمامها وادت فرضها وارتدت ملابسها التي كانت عباره عن دريس ابيض به نقاط سوداء وطرحه من اللون الوردي

وخرجت باتجاه المطبخ حيث توجد ايمان
ريناد : صباح الفل يا ست كل
ايمان : صباح الخير يا حبيبتي عامله اي انهارده
ريناد بابتسامه : الحمد لله يا حبيبتي بقيت كويسه خالص واكملت بطريقه كوميديه وبعدين متقلقيش يا ايمي بنتگ قويه
ايمان : ههههه ماشي ياستي يا رب تبقي كويسه ع طول
ريناد : طب يلااا بقاا همووت من الجوع يا حاجه … وانا هشوف كلاب الي معرفش عنهم حاجه بقالي يومين دول
ايمان : يا بت راعي انك قدام امك وانتي بتقولي كلاب كدا
ريناد : هههههه اي دا انتي امي بجد تصدفي اتفجات كنت فكراكي خالتي
ايمان : هههههههه طب امشي يا لمضه من هنا مفيش اكل
ريناد : لا والله دا انا هموت من الجوع ويلااا بقااا عشان خلاص بطني بتصوصو
ايمان : صوصو امشي يا بت من هنا
ريناد : ههههه حاضر
هاتفت ريناد الفتيات واخبروها انهم بالجامعه تناولت ريناد طعامها وخرجت من المنزل باتجاه الكليه خاصتها
وصلت ريناد للكليه ونظرت اليها وابتسمت ريناد لنفسها : ياااه والله وحشتني
لتاتي حبيبه من خلفها
حبيبه بضحك : يااه ريناد اتجننت بتكلم نفسها
ليرد عليها احمد هو الاخر الذي اتي لرؤيه نوره متحججا بايصال حبيبه
احمد : هههه تقريبا كدا كلكوا اتجننتوا كلكوا بتكلموا نفسكوا
فزعت ريناد من صوتهم
ديناد : يخربيتك خضتيني
حبيبه : مهاش ولا كان الي يخضك يا جميل هههه
ريناد : انتي تسكتي خالص وحسابك انتي والحيوانه التانيه مش دلوقت احتراما ل اخوكي دا
احمد : امال فين الازعه التانيه
لتاتي نور من خلفه
نور : بتجيبوا في سيرتي وانا مش موجوده لي
ليبتسم احمد : وادي الازعه جت
نوره بغيظ : متقلش ازعه بس
ليضحك احمد وهو ذاهب
احمد بضحك : يا اوزعه يا اوزعه يا اوزعه هههههه
نوره بغيظ : والله رخم
حبيبه وريناد : هههههه وربنا اطفال
نوره : بس يا بت يا بتاعت الحوادث انتي ههههه
ريناد : هههه حقك والله
الجميع : هههههه
ريناد : طب يلاا ندخل المحاضره واحنا خارجين نشوف ملك فين
حبيبه ونوره : يلاااا

بعد مرور ساعتين
نوره : ياربي اخيرا دا انا كنت حاسه ان المحاضره دي مبتخلصش
حبيبه : اه والله معاكي حق
ريناد : ههههه بس يا فاشله منك ليها
لياتي صوت مالك من الخلف
مالك : انسه ريناد ….
حبيبه بصوت خفيض : ههههه خلينا احنا ف الفشل وخليكي انتي ف النحنوح
نوره : ههههههه
اتي مالك اليهم وانسحب كلتا الفتاتان
ريناد : نعم يا دكتور
مالك : انتي بقالك كتير مش بتيجي لي ولا بتحضري اي محاضرات
ريناد : كان عندي ظروف خاصه ومقدرتش اجي
مالك : يا ريت دا ميتكررش انتي من التلاميذ المتفوقه وعاوزك تحافظي علي دا ف اخر سنه
ريناد : انشاء الله.. عن اذنك
وكانت علي وشك الرحيل حتي سمعت صوته من جديد
مالك : ريناد ..
نظرت له ريناد بطرف عينيها لندائه لها بدون القاب
مالك بتوتر : و..وحشتيني
نطرت اليه ريناد بصدمه .. تحولت الي حده
ريناد بحده : افندم
مالك بتوتر : ………..


ذهبت ريناد للفتيات وعلي وجهها علامات الضيق وجلست بجوارهم دون اي كلمه
لتنظر اليها نوره باستغراب
نوره : اي دا مالك ما انتي كنتي حلوه من شويه
حبيبه بمزاح : هو النحنوح زعلك ولا اي هههههه
نوره بضحك : ههههه لا دا ميقدرش يزعلها ههههه
لتنظر لهم ريناد بضيق : ممكن تسكتوا بقاااا عشان لو مش هتسكتوا هقوم امشي
حبيبه : اي دا دا شكلو بجد اي الي حصل
ريناد : مفيش
نوره : يعني اي مفيش
ريناد بضيق وعصبيه : يووووه مقلت مفيش
ليقاطع حديثهم رنين هاتف ريناد


في” قصر الشريف”

استيقظ اسر مبكرا توجه للركض اكثر من ساعه و من ثم اخد حمامه وارتدي ملابسه و اتجه للاسفل

في عرفه ملك دلف اسر اليها وجدها ماذالت نائمه
قام بفتح الستائر ف تسلل النور الي عينيها لتضع هي الوساده علي راسها بضيق وهي تقول
ملك بنعاس : يوووه يا داده سيبيني انام
اسر بضحك عليها : بس انا مش الداده
سمعت ملك طوته لتقوم بعدم تصديق وتنظر له باعين مفتوحه علي وسعها
ملك : هو انت هنا بجد ولا انا بحلم
اسر وهو يضربها بخفه علي راسها : يلااا يا هبله قومي عشان تفطري واوصلك معايا
ملك : اي دا لا والله في حاجه مش طبيعيه تصحيني وتوصلني كمان … هذا كثير علي يا اخي هههههه
اسر : كدا طب خلاص مش هوصلك
ملك سريعا وهي تدلف الي الحمام : خلاص خلاص قمت اهو
ابتسم اسر لها واتجه للحديقه
بعد نصف ساعه كانت ملك بجانبه في السياره
اسر : ها يستي هتعملي اي انهارده
ملك : هقابل البنات واقعد معاهم وبعدين اروح المحاضر
اصل من يوم الحادثه مشفتهمش
هم مين الي ضربوا عليها نار يا ابيه
اسر : هااا … لا دا موضوع وخلص متشغليش بالك انتي
اسر : خلاص وصلنا
ملك : طب معلش ثواني اكلم ريناد
اخرجت ملك هاتفها وقامت بطلب رقم ريناد لياتيها صوتها سريعا وقد بدي الضيق عليه
ريناد : ايوا يا ملك
ملك بقلق : مالك يا بنتي انتي كويسه صوتك ماله
ريناد : مفيش حاجه متقلقيش
ملك : متاكده
ريناد : ايوه انتي فين
ملك : انا بره اهو وجايلكوا حالا
ريناد : ماشي سلام
ملك : سلام
كان ينظر الي انفعالات ملك وحديثها دون سماع رد رد الطرف الاخر
دلف معها للداخل بحجه الاطمانان عليها
وبداخله انه دلف لرؤيه ما الامر وان هذا قد يكون شئ مهم معرفته لتنفيذ خطته ..او هذا ما اقنع به نفسه
دلف كل من اسر و ملك بجانبه
وحين لمحت ملك ريناد الواقفه وعلامات الضيق باديه علي وجهها باحترافيه ركضت عليها تحتضنها بقوه فضحكت ريناد عليها و احتضنتها هي الاخري
كان اسر يراقب ذالك من بعيد ويفكر في حب اخته الشديد لتلك الفتاه و ظل ينضر الي ريناد وهي تضحك دون ان يشعر بالوقت
فاق من شروده علي صوت ملك وهي تتحدث و تحرك يدها امام وجهه
ملك : انت رحت فين
اسر : هااا … انا معاكي اهو انا همشي انا بقااا ونظر الي ريناد نظره خاطفه وادار ظهره اليهم مستعدا للرحيل
ليستمع الي صوت ارتطام شي بالطاوله
كانت ريناد تسير ف التوت قدمها وهي تسير و ارتطمت يدها بقوه في الطاوله وكانت علي وشك السقوط ولكنها وجدت من يمسك يدها مانعا سقوطها
نظرت ريناد اليه وجدته … مالك
ينظر اليها بقلق ويقول : حاسبي … انتي كويسه حصلك حاجه وهو ممسك بيدها يتفحصها ولكنها نظرت اليه بغضب وضيق وقامت بازاحت يده بعنف
ريناد بغضب : انت ازاي تمسك ايدي كدا
مالك : ان……..
ولكنها تركته قبل اكمال حديثه وذهبت من امامهم بغضب
بينما كان ينظر اسر الي ما حدث وهو غاضب بشده ولكنه لا يعلم لما هذا الغضب
بينما كان الجميع مصدوم مما فعلته ريناد مع مالك
رحل اسر سريعا قبل ان احد يراه وهو غاضب بهذا الشكل وليس لديه تفسير لذالك الغضب الغير مبرر بالنسبه له
وذهب الجميع وراء تلك المجنونه الغاضبه
بينما جلس مالك علي المقعد وتنهد بحزن وهو يفكر فيما حدث مند قليل
………Your Attractive Heading

👇

في حبه رأيت المستحيل الجزء الثالث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top