في حبه رأيت المستحيل الجزء 6

هذه النسخة خاصة بموقع مجلة الأسطورة، ممنوع النسخ نظراً لحقوق الملكية الفكرية

(( الفصل الواحد والعشرين ))
“في حبه رأيت المستحيل “

عند ريناد
كانت اخذت هاتفها وابتعدت عن الفتيات قليلاً حتي تصتطيع التحدث
ريناد بابتسامه –: الو
اسر –: هاا بقاا تلمذتي عملت اي
ريناد –: هههه زي الفل مبسوطه قوي ومش مصدقه اني خلاص كلها شهر وخلص من كل دا
اسر –: اوعي تكوني مفكره نفسك هترتاحي….لا دا انتي هتنزلي الشركه عشان التدريب
ريناد –: ههههه وانا مستنيه نزولي انا بعمل دا كلو عشان اشتغل فيها
اسر –: ماشي يا ستي واديكي هتشتغلي بس متنسيش الشروط الامتياز
ريناد –: طبع…
كادت ريناد علي اكمال كلمتها ولكنها وجدت معاذ يتجه نحوها مسرعاً احقاً بقي كل ذالك الوقت بانظارها هو بالتاكيد فقد عقله كيف له ان يفعل ذالك ولكن ذهلت عندما وجدته يسحبها بالقرب منه ويقف امامها عندما لمح ذالك الرجل يحاول ان يصوب عليها ليتلقي هو الطلقه مكانها وتستكين تلك الطلقه بجسده ليقع هو ارضاً وتهبط ريناد علي ركبتيها وهي ماذالت لا تستوعب ما حدث بالتاكيد فقد عقله لماذا يفعل شئ كهذا لماذا قد يضحي بحياته من اجلها نظرت اليه وهي لا تدري ماذا تفعل
في ذالك الوقت وصلت اليها الفتيات وهم ايضاً لا يصدقون ما الذي حدث الان فهم كانوا يراقبون الامر عن بعد ولاكن قد صعقهم اقتراب معاذ من ريناد وتلقيه الرصاصه بدل عنها وكانه كان يعلم ان هناك من يريد اذائها
تداركت حبيبه امرها سريعاً وقامت و طلب رقم الاسعاف
ريناد بدموع –: عملت كدا لي
معاذ من بين انفاسه و هو ماذال ينزف –: عشان عمري ما كنت هعرف اشوفك بتضيعي قدامي وانا ف ايدي سلامتك
لتبكي ريناد
معاذ بتقطع –: متعيكيش انا بحبك يا ريناد ومقدرش اشوفك بتتوجعي بس انتي بتكرهيني وانا مع كل دا لسه بحبك
ريناد –: انا عمري ما كرهتك يا معاذ بس انت اخويا وعمري ما شفتك غير كدا … عشان خاطري قوم
ابتسم لها معاذ ابتسامه حزينه مليئه باللوم والعتاب والحزن واغمض عينيه مغيباً عن ذالك الواقع حوله
ريناد ببكاء –: معاذ … معاذ قوم
ليراها من بعيد مالك ليذهب للفتيات ويخبرهم باخذها وفي ذالك الوقت حضرت الاسعاف وقامت باخذه الي المشفي وذهب معه مالك
والفتيات ذهبت خلف سيارت الاسعاف وبداخلها ريناد الكتي كانت تبدو غير واعيه لما يحدث حولها
وبعد عده دقائق وصلوا الي المشفي
ودلف معاذ سريعاً الي غرفه العمليات
في ذالك الوقت نظرت ريناد الي حبيبه التي بجانبها بينما غهمت حبيبه نظرتها علي الفور وقامت بضمها لتبكي ريناد وتردف من بين شهقاتها –: المفروض انا الي كنت ابقي جوه انا عمري ما كنت سبب في ازي حد هيبقي كويس صح
حبيبه بحنيه –: هيبقي كويس يا حبيبتي بطلي عياط لازم تبقي قويه زي ما انا متعوده عليكي عشان تعرفي تتصرفي وامسحي دموعك دي من امتي ريناد بتعيط قدام حد ويشوفها ضعيفه انتي قويه فاهمه
لتزيل ريناد دموعها بيدها –: وتقول فاهمه

(حقيقي يا جماعه مش سهل ابدا انك تلاقي الصاحب والصديق والاخ الوفي الي يبقي معاك في الحلو والوحش قبل الحلو كمان … حقيقي مش سهل ابدا تلاقي صاحب وصديق يكون مصدر قوه ليك دايما ويكون فاهمك للدرجه دي حبيبه قبل ما تعرف ان ريناد اختها كانت سند وقوه ليها من اول لحظه زي ما ريناد كانت سند وقوه لحبيبه وقت ضعفها اختارو صح عشان متندموش )

بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من الغرفه ليتجه اليه الجميع
الطبيب –: المريض عنده كليه ادمرت حاولنا ننقذها بس للاشف مينفعش لازم نستاصلها بس الاول تمضوا علي الاقرار دا
ريناد بقوه –: انا همضيه هاته بسرعه
اعطاها ومضت عليها واخذها وذهب مسرعاً للداخل
……………………………………………………
في “امريكا”

خرج اسر في هلع والقلق ينهش قلبه خوفاً عليها والشركه باكملها تنظر له في تعجب واستغراب فهو من المعتاد عليه الوقار والهدوء الشديد متذا حدث ليكون بهذا الشكل
اما سيف فقد ركض خلفه ليري ما للذي يجعل صديقه يركض بهذا الشكل ولكن عند خروجهم من الشركه صدع في ارجاء المكان صوت طلقه دوت في جسد اسر ليجعله يهوي ارضاً
عندما رأي سيف ذالك تجمدت الدماء في عروقه كيف له ان يراه بتلك الحاله احقاً ذالك المسطح علي الارض هو اسر ايستطيع تركه الان لا لن يتركه
فهو كل شئ له هو الاب والخ والصديق يجب عليك ان يكون قوياً الان كي يستطيع التصرف
في لحظات كانت سبارت الاسعاف تنقل اسر للمشفي خشي سيف تحريكه بان يمثل خطر علي حياته ف من الظاهر ان حالته خطره للغايه
تحركت السيارت سيف خلف اسر وخلفه معتز و جاك
دلفت اسر غرفه العمليات
والجميع بالخارج يتالم وقلبه يتاكب خوفاً وقلقاً علي السند والدعم لهم
سيف –: معتز تبعت لمصر حالاً وتقلهم يجهزوا طياره
معتز –: طياره لمين مش وقته الكلام
سيف –: حالاً من غير كلام
معتز –: ذهب سريعاً لتنفيذ الامر اي ما كان ف بالتاكيد هو بصالح اسر
اخرج سيف هاتفه وقام بضغط ارقام داخله و بالتاكيد كانت ل حبيبه ليمر القليل من الوقت ويجد الرد
حبيبه –: الو ……
…………………………………………………..
في “مصر” بالمشفي

كانت ريناد امام غرفه العمليات حزينه
حبيبه –: ريناد
لتنظر لها ريناد نظره ذابله دون ان تردف اي كلمه
حبيبه –: انتي اقوي من اي حاجه هو هيبقي كويس وانتي ملكيش ذنب في الي حصله دا قدر يا حبيبتي ربنا عاوز كدا مش انتي دايماً كنتي بتقوليلي ربنا مخبيلنا الخير بعد كل الوحش الي بيحصل انتي ملكيش ذنب
ريناد –: حاسه اني هتجنن مين هيكون عاوز يقتلني يا حبيبه وهو عرف منين واشمعني الوقت دا بزات جه فيه هو خسر كليته بسببي بسببي هو دلوقت هيعيش بكليه وحده لو ربنا نجاه
حبيبه –: هيبقي كويس اكيد ربنا ليه حكمه في كل دا
ريناد بحزن –: ونعمه بالله
ليقاطعهم صدوع صوت هاتف حبيبه برقم سيف
لتبتعد عنها وتجيب
حبيبه –: الو
سيف –: حبيبه انتي فين
حبيبه –: مالك يا سيف انت كويس
سيف –: مش وقته يا حبيبه ريناد جنبك
حبيبه –: ايوه جنبي بس ليه …
سيف –: اديهالي بسرعه
حبيبه –: في ايه هي مش هتعرف تتكلم اضرب علينا نار وجت في ابن عمها
سيف بصدمه –: انتي بتقولي ايه الكلام دا حصل امتي
حبيبه –: من شويه واحنا في المستشفي
سيف –: اديهالي بسرعه تسر اضرب بالنار وبيموت
حبيبه –: ايه انت بتقول ايه
سيف –: يلاااا
ذهبت حبيبه اليها واعطتها الهاتف ولكن فور وقوع الخبر علي مسمعها شعرت وان العالك يدور من حولها
لتفيق مره اخري وهي في حاله من الصدمه علي صوته
سيف –: في عربيه تحت المستشفي دلوقت عندك انزلي اركبيها لازم تبقي جنب اسر هو محتاجلك
واغلق الخط دون سماعه الرد
ذهبت ريناد سريعا تجاه الباب ولكنها توقفت فجاه واستدارت للخلف واردفت قائله ل حبيبه
ريناد –: ريناد هاتي ماما هنا وخليها مع معاذ
وركضت نحو الباب ل تخرج منه لا بل من المشفي باكمله
بعد حوالي ساعه كانت ريناد علي متن الطائره الخاصه والقلق ينهش قلبها اخذت مصحفها وظلت تقرأ القران وتدعوا له ربها بان ينجيه ويخرج سالماً
و قد هاتفت حبيبه ايمان وذهبت لها في هلع وبقيت كل من حبيبه ونوره مع ايمان وقد اتي احمد اليهم بعد مهاتفته لحبيبه
والجميع عند اسر يقف في قلق بالغ
……………………………………………………
في “مصر”
كانت ايمان وصلت الي المشفي
واتجهت الي الدور الذي توجد به حبيبه ونوره اتجخت اليها وهي تلهث
ايمان –: في اي يا بنتي اي الي حصل وريناد فين ومعاذ اي الي حصله
حبيبه –: تعالي اقعدي بس وانا هفهمك
وبدأت حبيبه في قص ما حدث منذ ان استمعت لوالداها الي ان اصيب معاذ وايمان في صدمه عارمه لا تستوعب كل ما قالته اكل ذالك حدث بتلك الايام القليله اتغيب عن ابنتها 3 ايام.يحدث لها كل ذالك و حبيبه اهي حقاً ابنت شقيقتها الوحيده سحر …. ولكن اين ريناد الان اين ذهبت
لتردف هي قائله بعدم استيعاب –: يعني انتي بنت اختي انتي اخت ريناد …. وسحر سحر فين دلوقت ….. وريناد فين راحت فين
حبيبه –: اهدي بس عشان نشوف اي الي هيحصل …. ريناد سيف كلمها وطلعت من هتا وقلتلي لما توصل هتكلمني
ايمان –: وكلمها ليه
حبيبه بتوتر –: اصل …..يعني …هو
ايمان بقلق –: قولي يا حبيبه انطقي حصل اي
حبيبه –: اسر اضرب بالنار وسيف طلب يكلمها واول ما كلمها طلعت تجري
ايمان بصدمه –: ايه انتي بتقولي اي يعني اي اضرب
حبيبه –: اهدي بس وادعي ربنا يعدي الازمه دي علي خير احنا ملناش غيره
ايمان –: ربنا ينجيهم ويسترها
ضل ثلاثتهم يدعون ربهم
و بعد مرور “3 ساعات”
خرج معاذ من غرفه العمليات ووضع في العنايه للملاحظه او كما اخبرهم الطبيب الي ان تستقر حالته وكل ذالك وهم لا يعلمون الي اين ذهبت ريناد وهاتفها المغلق حاولت حبيبه مهاتفت سيف ل تعلم منه اين ذهبت ريناد ولكنه لم يُجب عليها
………..
في “امريكا”
حاله توتر شديده تعم المكان الاطباء في حالت هرج ومرج منهم من يخرج ركضاً ومنهم من يدلف سريعاً ولا احد منهم يجيبهم او يطمئن قلبهم
بعد مرور “5 ساعات اخري”
خرجت الطبيب من غرفه العمليات والتعب و الارهاق بادي علي وجهه بشده اتجه اليه سيف سريعاً واردف قائلاً –: How is he now, is he okay?
Please tell me it’s okay
“كيف حاله الان هل هو بخير
من فضلك قل لي أنه بخير”
الطبيب بارهاق –: We have done more than we can do, and to some extent, the operation has succeeded at a rate of less than 60%, and his condition is not stable until now. ….. On your permission, I will go to take a break
“لقد فعلنا أكثر مما نستطيع ، وإلى حد ما نجحت العملية بنسبة أقل من 60٪ ، وحالته غير مستقرة حتى الآن. ….. بعد إذنك ، سأذهب لأخذ قسط من الراحة”
سيف –: please enter
“تفضل”
ذهب الطبيب من امامه وظل هو ينظر الي الباب ويتحدث بداخله –: هتبقي كويس انا عارف انك مستحيل تسيب حد محتجلك ومش انا بس الي محتاج ليك يا اسر لا احنا حياتنا كلنا هتقف من غيرك
ليفقيق هو علي يد احد ما توضع علي كتفه لبدير راسه للخلف ليجده معتز ليبتسم له معتز ابتسامه حزينه ويردف قائلاً –: هيبقي كويس هو اقوي من كدا بكتير دا العقرب ولا انت مش عارف ان العقرب قوي
ليبتسم له سيف ويردف قائلاً –: عارف .. عارف
……
بعد مرور 4 ساعات اخريات
كانت ريناد تقف في المطار لتجد كم هائل من الحرس يتراسهم جاك الذي تجهله هي بالفعل لتذهب معهم باتجاه المشفي
ولا يشغل عقلها سوي اسر
………………………………………………..
في مكان اخر تفرح منه رائحه كريهه يجلس هو علي مقعد في الظلام ببتسامه خبيثه مقززه يتناول سيجارته بتلزز واستمتاع وهو يسترجع احداث المكالمه التي تلقاها منذ قليل
Flash Back
حاتم –: اااالو
شخص اخر –: كله تمام يا باشا امرك اتنفذ
حاتم –: العقرب ماتتتت
الشخص –: تقدر تقول انه انتهي من علي وش الارض ومبقاش في حاجه اسمها العقرب اول ما الكلقه جت غيه وقع و محطش منفس
حاتم –: لو دا حصل هتتبسط مني قوي
الشخص –: المهم تكون انت مبسوط مني
حاتم –: اتاكد بس وليك مكافئه …. بس راقب انت كل الاحوال عندك
الشخص–: امرك يا باشا
اغلق حاتم الخط وابتسامه خبيثه تعتلي ثغره
Back
لتتسع ابتسامته لتذكره كل ذالك ليردف هو محدثاً نفسه وماذال تلك الابتسامه القزره تعتلي ثغره –: ولسه دي البدايه كلو هيشوف الي عمره ما شافه … بس الصبر حلو
انهي جملته الاخيره بخبث وغموض
استفاق هو علي صوت هاتفه الذي صدع صوته بارجاء المكان معلناً عن اتصال من شخص ما
ضغط هو علي زر الايجاب
حاتم –: عملت اي
الشخص –: شافني يا باشا
حاتم –: هو مين دا الي شافك يا غبي
الشخص –: معاذ بيه
حاتم –: واي الي هيودي معاذ هناك
الشخص –: والله معرف يا بيه هي خلاص كانت قدامي وضربت فجأه لقيته وقف قدمها وخد الطلقه بدالها وراح علي المستشفي
حاتم بعصبيه –: غبي ومتخلف اي الي وداه هناك …. راقب كل الي هيحصل وتبلغني فورا …. دبت النمله متغبش عنك
واغلق الخط بعصبيه
حاتم –: وماله ميضرش كلو وحده وحده هيجي وهخلص منهم كلهم
ورفع هاتفه مره اخري ليضغط بعض الارقام هلي الهاتف حتي ياتيه الرد بعد قليل وبالطبع لم تكن سوي مني
مني –: في اي يا حاتم مش انت قولت مش هنتكلم الفتره دي خالص
حاتم –: كل حاجه اتغيرت جهزي الاوراق علي بكرا بالكتير وتيجي الصبح والي قولتلك عليه تنفذيه انهارده فاهمه
مني –: اي ال……..
كادت هي ان تكمل حديثها لكنه اغلق الخط بوجهها
…………………………………………………….

وصلت ريناد الي المشفي وجدت سيف بالاسفل يقف في انتظارها
اتجهت اليه بهلع وخوف ظاهر علي ملامحها ولم يهمها تعب جسدها من تلك الرحله الطويله التي دامت اكتر من اثنتا عشره ساعه ولكن كل ما يشغل تفكيرها هي حاله اسر … تشعر ان من شده قلقها سوف تموت ولكن قراتها له بالقران طوال رحلتها تعلم ان الله لن يرجعها خجله ابدا …. لا تعلم لماذا كل هذا القلق ولكن ما يهمها الان هي الاطمئنان عليه
ريناد بقلق –: هو جراله اي هو كويس
سيف –: اهدي انا عاوز اتكلم معاكي … لو سمحتي
ريناد بقلق اكبر –: انا عاوزه اعرف الاول هو كويس ولا لا هو فين
سيف –: الي حد ما العمليه نجحت بس حالته مش مستقره ومعرض للخطر ف اي لحظه
ريناد بحزن وقلق –: انا عاوزه اشوفه
سيف –: ممنوع دخول اي حد لان دا خطر عليه واي حركه ممن تفتح جرجه وتعرض حياته للخطر … انا لازم اتكلم معاكي عشان نعرف نبقي جنبه … ممكن تيجي معايا
ريناد –: حاضر بس ممكن ابص عليه حتي لو من بره
سيف –: تعالي
ذهبت هي خلفه متشدقه لروئيته والاطمئنان عليه
لتنظر له عبر الزجاج لينفطر قلبها فور روئيته بتلك الهيئه ذالك العقرب التي ظلت تستمع الي حديث الجميع عنه وعن قوته وجبروته ونجاحاته منذ الصغر حتي تمنت ان تكون مثله ويكون هو مثلها الاعلي حتي شاء القدر وجعلها تقع بطريقه لتري ان ذالك القاسي الذي لا يعرف الرحمه بداخله حنان يكفي العالم باثره لتراه جسده مسطح علي الفراش ساكناً بلا حركه لتشعر بنغزه داخل قلبها جعلتها تود ان تعطيه حياتها وتكون هي مكانه فقد لكي لا تراه ضعيفاً هاكذا لم تشعر بشي سوي بعبارتها الحارقه التي تسيل علي وجهها
لتستمع الي صوت سيف وهو يقول
سيف –: ممكن تتفضلي معايا عشان نتكلم
لتجفف هي دموعها التي هطلت من عينيها الزرقاوتان رغما عنها
ريناد –: ايوه اتفضل
اتجه الاثنان الي الكفتريا ليظل سيف صامتا بعض الوقت حتي بدات ريناد بالحديث
ريناد –: اتفضل يا استاذ سيف كنت عاوز حاجه
سيف –: بصي هو ………………………

…………………………………………………..

في مصر خرج معاذ من غرفه العمليات بعد استاصاله احد الكليتين التي تدمرت بالكامل من تلك الاصابه واخبرهم الطبيب ان بامكانهم ان يدلفوا اليه بعد ساعاتان من الان
مرت الساعتان وكل منهم القلق ينهش قلبه فهم الي الام ولم تحادثهم ريناد بعد ايمكن ان يكون قد اصابها مكروه او اطلق احدهم عليها النار من جديد هذا ما كان يدور براسهم
دلف الجميع الي غرفه معاذ
ليجدوه لم يفق بعد جلش الجميع بجانبه ليبدو هو يتصبب عرقا وكانه في سباق تعبيرات وجهه تدل علي انه ب كابوس الان خشي احد منهم الاقتراب منه حتي لا يشكلوا خطرا علي حياته
ايمان –: نوره روحي اندهي الدكتور بسرعه
ذهبت نوره سريعا الي الخارج لتنادي اي شخص حتي يري ما به اما هو فظل هكذا حوالي دقيقتين وبعدها فتخ عيونه وهو يصرخ باسم ريناد
معاذ –: ريناد …………….

(( الفصل الثاني والعشرين ))
“في حبه رأيت المستحيل”

حبك نبته تغلغلت جزورها داخل قلبي ، كبرت وترعرعت وكبر معها حبي لك ، اصبحت جزء منك و اصبحت انت جزء مني ، احببتك بكل جوارحي ، اعلن قلبي الخضوع لقلبك ، خفق قلبي لك لاول مره ، انت داخلي ولن اسمح لك بالخروج

………………….

في “امريكا”

وقفت ريناد تنظر اليه عبر الزجاج يصارع الموت گالجثه الهامده امامها شعرت بوغزه بداخل قلبها تشعر ان لو كانت هي بمكانه الان لما كان لتتالم كما تتالم لرؤيته ذالك الشكل اقسمت ان ما لم يسكن قلبها شئ ما سواه هو وهو فقط نعم اخيراً اعترفت لنفسها انها احبته انعم تحبه تشعر ان العالم من حولها يدور يدق عقلها بجرس الانزار
اي حب هذا يا فتاه كيف لكي ان تحبيه و ب كل تلك السرعه كيف لقلبك الا الاحمق ذالك ان يقع بعشق شخص لا يهتم لامرك يراكي بمثابه اختً له تعلمين تمام العلم ان زواجكم مؤقت
لتفيق هي من كل تلك الافكار التي داهمت عقلها ل ثواني ووتردف لنفسها حازمه –: مس مهم كل دا المهم اني مش هسيبه بالحاله دي مهما كان وهفضل معاه لغايت ما يرجع تاني العقرب القوي الي من زمان قوي بعافر اني ابقي زي مثلي الاعلي “العقرب” الي فضلت احلم طول عمري ابقي زيه واوصل للي وصله من قبل ما اعرفك كنت مثلي الاعلي و لما عرفتك حبيتك وهفضل جنبك ل اخر نفس
لتاخذ هي نفساً عميقاً والتفت الي الخلف وجدت سيف يقف علي بعد ما منها
ريناد –: استاذ سيف
اتجه اليها سيف عندما وجدها تناديه
سيف –: ا……
ريناد –: لو سمحت انا عاوزه اوضه هنا في المستشفي جنب الاوضه بتاعته
سيف –: بس دا مش هينفع حضرتك لازم تكوني في مصر عشان امتحناتك وانتي مش هتقدري تقعدي هنا اكتر من يومين
ريناد –: انا هسافر وارجع تاني وهفضل هنا لحد ما يقوم تاني علي رجله
سيف –: مي……….
ريناد –: بعد. اذنك خليهم يحجزوها
سيف –: زي ما تحبي

……………………………………………
في “مصر”

فاق معاذ من المخدر وقد فقد احد كليتيه الجميع ينظر له بحزن لا يعلم منه ام عليه
ايمان بحزن –: حمد لله علي سلامتك يا ابني
نظر اليها بلهفه وتعب –: ريناد ريناد فين
ايمان –: ريناد كويسه يا ابني
معاذ –: هي فين
نوره –: حضرتك اهدي الجرج هيفتح
ايمان –: احمد ممكن تخدهم وتخرجوا برا شويه
احمد –: حاضر و حمد لله علي سلامتك
حبيبه ونوره وهما تتجهان للخارج مع احمد –: حمد لله علي سلامتك
معاذ –: ريناد ريناد غين يا امي
نظرت اليه ايمان بحنان واردفت قائله –: لسه فاكر كلمه امي دي يا معاذ
معاذ بدموع –: هي فين
ايمان –: لو فاكر امك يبقي فاكر الصح والغلط والحرام و الحلال الي علمتهولك وانت صغير ريناد متجوزه يا حبيبي متجوزه
معاذ –: انا بحبها مش قادر استحمل انها مع حد غيري
ايمان –: فاكر زمان علمتك انك متبصش ل حاجه في ايد غيرك وهو جوزها وهي بتحبه متعملش حاجه غلط وحرام يبني كفايه الي حصلك
معاذ –: مش قادر يا امي مش قادر انا بحلم بيها من يوم ما شفتها عيني وانا صغير كتير عليا ان بين يوم وليله ملقيهاش
ايمان –: متبصش لحرمت بيت تاني حرام اوعدني انها من دلوقت تبقي اختك زي زمان اامن عليها معاك زي زمان عاوزه معاذ ابني الي ربيته يرجع توعدني يا معاذ
معاذ –: اوعدك
ايمان بحنان –: كل حاجه بتحصل لينا اختبار من ربنا وعلي قد شدته علي قد ثوابه المهم اننا نتعلم ونتعظ من الي بيحصلنا وانت اختبترك شديد يا ابني ادعي ربنا وصلي يلا ندعي مع بعض زي زمام قول ورايا
“يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرشِ المجيد، يا مُبدئ يا معيد، يا فعال لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مُغيث أغثني”

وظلا يرددا معاً ذالك الدعاء الي ان دخل هو في ثبات عميق
نظرت اليه هي بحنان واشفاق علي تلك الحاله التي وصل اليها –: ربنا يريح قلبك يا ابني

(والله انتي ست مثاليه بحر حنان للكل من الصعب يبقا في ناس زيك وانا عن نفسي بقول يا بختهم بشخصيه زي ايمان
مين رايه زيي )

اما ب خارج الغرفه
خرج كل من احمد ونوره وحبيبه حبيبه –: تفتكروا خرجتنا ليه
احمد –: مش عارف بس اكيد هتتكلم معاه وتمهد الموضوع لانه صعب
نوره وهي تحاول التهرب من النظر ل احمد وقد لاحظ هو ذالك –: انا هروح اجيب مايه
نظر هو علي طيبفها باستغراب ما الذي بها لماذا تتهرب منه هاكذا بالتاكيد انها ليست علي ما يرام هذا ما كان يدور بداخله نفض كل تلك الافكار من رأسه وقرر الذهاب خلفها ليري ما بها
اما حبيبه كانت بعالم اخر يشغل عقلها افكاراً شتي
عند نوره كانت تخرج من المشفي ولكن اصتضمت ب شخص ما ف سقط منها الهاتف والحقيبه نوره وهي تنخفض ل تلتقط اشيائها –: مش تحاسب حضرتك
وفي نفس اللحظه كان هو الاخر ينخفض لجلب لها اشيائها متمتماً كلمات اعتزار
لتصطدم رؤسهم ببعضها مره اخرا
الشخص وهو يمد يده له اشيائها –: انا اسف والله مكنتش اقصد
نوره وهي ترفع انظارها اليه بعد التقاطها ل اشيائها
هو –: مش معقول نوره
نوره –: اي دا شادي بجد
شادي –: عامله اي وحشاني و عمي عامل اي
نوره –: كويسه انت رجعت امتي ومقلتليش
شادي –: رجعت من اسبوع جت اكل اكل بلدي ههههه
نوره –: هههههههه
في ذالك الوقت كان احمد ذاهب للحاق بها ولكنه صدم من وقوفها مع شخص ما وسيم للغايه مجهول بالنسبه له ولماذا تضحك معه بتلك الطريقه شعر بغليان الدماء التي تتدفق في عروقه حاول جاهداً تمالك اعصابه و الذهاب اليها
احمد –: اي دا نوره انتي لسه واقفه كدا لي
نظر له شادي باستغراب واردف قائلا –: مين ده
نوره –: دا احمد اخو صحبتي و .. اخويا الكبير
لتكمل بابتسامه احمد دا شادي
شادي –: اهلا بيك يا استاذ احمد
احمد باقتضاب –: اهلا بيك
شادي –: انتي بتعملي اي هنا صحيح
نوره –: لا دا موضوع كبير اقلهولك بعدين
شادي –: ماشي يا ستي انا لازم امشي دلوقت … هكلمك يا قطتي باي
نوره –: هههههه باي
اما احمد فكاد ينفجر من الغيظ ما الذي تفعله تلك البلهاء ومن ذالك الاحمق الذي يتحدث معها بكل ذالك البراح
نوره ببلاهه –: في اي يا احمد في حاجع ولا اي
احمد بغيظ –: مين ده
نوره بابتسامه واسعه –: دا شادي
احمد –: ايوه مين شادي دا
نوره –: دا حبيبي هههههه
احمد –: نوره متعصبنيش وقولي مين ده وبتتكلمي معاه كدا لي
نوره –: انت بتكلمني كدا لي وانت مالم اصلا
احمد –: مش هسال تاني مين دا اخلصي
نوره –: احمد متزعقش يخصك في ايه مين انت مالك ويهمك في اي اصلا عشان اي تسالني كدا
احمد ب انفعال –: عشان بحبك يا غبيه
نوره –: لا برض………. ايه انت قلت ايه
انهت جملتها بصدمه اقالها الان حقا قالها بهد كل تلك السنوات هنا وفي هذا المكان الان
لتردف هي غير مستوعبه ما سمعته لتوها –: انت قولت ايه
احمد –: قولت بحبك …. مين ده
نوره –: ده ده شادي ابن عمي
احمد –: ولما هو ابن عمك بتكلميه كدا ليه
نوره –: احمد
احمد –: اممممم
نوره –: بحبك
احمد –: متغيرييي ……….. انتي قولتي اي
فرت هي من امامه مسرعه كي تختفي عن اعينه
وهو لا يصدق ما سمعه لتوه

( اخيرا اتحركتوا يا جدعان دا انا كنت فقدت الامل فيكوا )

…………………………………………………
في “فيلا الدمنهوري”

وقعت نجلاء مغشي عليها بعد ان تلقت مكالمه بالهاتف علمت بها ان من تلقي الضربه هو معاذ وليس ريناد
خرجت الخادمه من المظبخ لتجدها بتلك الحاله فاقده لوعيها ساقطه علي الارض لتصرخ هي راكضه اليها وهي تنتدي الحرس بالخارج وفي نفس الوقت تحاول افاقتها ولكنها لم تستطع افاقتها. قامت هي بمساعدتها للصعود الي غرفتها للتتلقي القليل من الراحه هي بعض الفتيات الاخريات

……………………………….

في “امريكا”

اخذت ريناد غرفه بجانب غرفت اسر تتابعه هي باستمرار قرات كثيرا عن كيفيه التعامل مع تلك الاصابه وبجانب كل ذالك تدرس
مر اسبوع علي ذالك الوضع
ذهبت ريناد في ذالك الاسبوع ااي مصر من اجل احد الامتحانات وعلمت من والدتها ماحدث و سافرت مره اخري ل اسر مكانت بصحبتها ملك التي اصرت علي الذهاب فور علمها بما حدث فلم يخبرها احد من الفتيات وايضا لم تخبرها ايمان خوفاً من انهيارها ف الجميع يعلم مدي حبها ل اخاها
كل ذالك والاطباء لا يجعلونه يفيق بفعل المخدر الذي يعطونه له
اما سيف لم يتركها وظل يطمئن عليها وعلي اسر من الحين للاخر ولكنه منهمك في الاعمال فقد حل هو محل اسر الي ان يتعافي
……
في صباح يوم جديد استيقظت ريماد باكرا گ العادت ادت فرضها وذهبت ل تراقبه من خلف الزجاج كما تفعل منذ حضورها الي هنا
ولكنها لاحظت تحرك يديه لتركض الي الطبيب في قلق بان يكون نسي احد ما اعطائه المخدر فيشكل خطرا علي حياته
اخبرت هي الطبيب بما يحدث
ريناد–: Doctor, the patient exceeded a friend that risked his life
“دكتور ، المريض قد تحرك وهذا قد يشكل خطراً علي حياته “
الدكتور –: Do not worry, the movement is no longer a great danger to his life, but he should not move too much
“لا تقلق ، فالحركة لم تعد تشكل خطرا كبيرا على حياته ، لكن لا يجب أن يتحرك كثيرا”
شعرت و كأن الدنيا ترقص فرحاً لذالك الخبر
ليردف الطبيب مكملاً حديثه –: And now I’m going to check it out
“والآن سأقوم بفحصه”
ريناد –: Can i go with you
“هل أستطيع الذهاب معك”
الطبيب –: Yes, of course, but you must be sterilized first
“نعم بالطبع ولكن يجب أن يتم تعقيمك أولاً”
ريناد –: Thank you
“شكرا جزيلا”
وذهبت حيث تعقم ل تدلف معه لرؤيته

………………………………………………..

في “الاسكندريه”

تجلس هي بوقارها المعهود تنظر الي شاشه التلفزيون بابتسامه ساخره
علي ~الشاشه~
خبر الموسم لقد تم القبض علي سيده الاعمال “مني الانصاري” في احد المباني المشبوهه

لتنظر هي الي الشاشه بخبث ولسه دي قرصه ودن كلكو واحد واحد هيقع ولسه الدور الكبير “للعقرب” اما نشوف هيعمل اي

ليصدع صوت هاتفها معلناً عن اتصال ف تضغط عاي ذر الرد
المتصل –: حصل يا سلطانه والعقرب فاق
السلطانه –: حلو حلو قوي دا شكل اللعب هيحلو وتبلغني ب اي حاجه تحصل
معتز –: امرك يا سلطانه
واغلقت الخط دون اي كلمه اخري
السلطانه الي نفسها –: كدا اللعب ابتدي والعاصفه بدأت وياتري هتاخد في طريقها مين

…………………………………………………….

في “امريكا”

فحص الطبيب اسر وخرج بعد ان اخبرها انه الان تخطي مرحله الخطر واصبح علي ما يرام كمان اخبرها انه سيفيق بعد حوالي نص ساعه
ظلت ريناد تنظر له وتتامله طوال ذالك الوقت فهي لم تشعر بمرور الوقت وهي تنظر له
بدأ هو بفتح عيونه ببطئ ثم اغلقهما من جديد لشده الضوء
اما هي حين رأت جفونه تتحرك ذهبت و و قفت بجانبه
فتح هو عيونه تدريجياً لتون هي اول ما تراه عيناه
لتردف هي في لهفه وسعاده تغلغلت داخل قلبها حينما وجدته.يفتح عيونه التي غابت عنها طوال الاسبوع الماضي قد اشتاقت اليها اشتاقت الي ذالك اللون البني الذي يغلفها بدفئ العالم باسر اشتاقت لصوته
ريناد بلهفه –: انت كويس في حاجه وجعاك حاسس بحاجه
لم يردف اسر ولا حرفاً واحد بل ظل ينظر اليها دون ان يتحدث
شعرت هي بالقلق حين لاحظت صمته ذالك لتردف ريناد بقلق –: انت تعبان انا هنادي الدكتور
وهمت علي الخروج ولكنها استمعت الي صوته يناديها لتشعر بقلبها يصارع في دقاته من شده شوقها له لتلتفت اليه وتنظر له بابتسامه جميله تزين ثغرها عينيها تلمع بالدمع لتزيد زرقاوتيها جمالاً
ريناد –: انت كويس
اسر –: انا كويس تعالي
اقتربت منه ريناد حتي اصبحت امامه تماماً
ريناد –: وحشتني
لم يصدق هو ما سمعه لتوه اهي قالت ذالك حقاً ام هذا بفعل المخدر ولكن قبل ان يردف اي كلمه دلف كل من سيف وملك بعد ما علمو بانه قد استفاق
وكل منهما سعيد بانه اصبح بخير
ظلو يجلسون معه القليل من الوقت واستاذنت منهم ملك بان تذهب لجبلب القليل من الماء
وذهب بعدها سيف لفعل شئ ما قد اخبره به اسر وبقي ريناد واسر ب مفردهما من جديد
اسر –: انتي قولتي اي
ريناد بتوتر –: ممقلتش حاجه
اسر –: قبل ما يدخلو قولتي ايه
ريناد –: ممش فاكره
اسر –: ريناد
ريناد –: نعم
اسر –: وحشتيني

………………….
كانت ملك في طريقها وبمقابلها شخص ما ينظر الي هاتفه ف ارطتم بها
ملك –: مش تحاسب
الشخص –: Excuse me, I didn’t mean that, I was looking at the phone
“إعذرني لي ، لم أقصد ذلك ، كنت أنظر إلى الهاتف”
ملك –: Don’t worry, I’m fine
“لا تقلق انا بخير”
الشخص –: It is clear that you are not from here
“من الواضح أنك لست من هنا”
ملك –: Yes, I am not from here, I am from Egypt
“نعم انا لست من هنا انا من مصر”
الشخص –: Nice to meet you, John
“تشرفت بكي انا جون”
ملك –: Me too and I am a Makak
“أنا أيضًا وأنا ملك”
جون –: Nice to get to know you. I must leave now and I apologize again
“سررت بالتعرف عليك. يجب أن أغادر الآن وأعتذر مرة أخرى”
ملك –: I am more .. Other than you, nothing happened to me
“أنا أكثر .. ولا يهمك لم يحدث لي شيء”
ذهب من امامها بعدما القي التحيه ةهي نظرت في خياله بابتسامه تكاد تكون قد تظهر

( واخيرا لقنالك حد يا حاجه بس ياتري هيون هو ولا انتي هتشوفيه تاني ازاي اصلا
انتو رايكوا اي تفتكروا هو ولا حد تاني )
……………….
اما عند اسر وريناد
كان كل منهما يتحدث الي ان استمعوا الي الباب وهو يطرق
فتح الطارق عندما استمع الاذن بالدخول
وحين راه اسر ارتبك
اسر –: Please Mr. John
“تفضل السيد جون”
جون –: لا عليك مستر اسر انا اجيد اللعه العربيه الي حد ما
اسر –: ريناد ممكن تشوفي ملك لو سمحتي
ريناد –: حاضر
واتجهت بالخارج تبحث عن مكان ملك
اما جون –: لقت التقيت بها اثناء دخولي الي هنا
اسر –: لم استطع ان اتي في المعوعد
جون –: لا عليك مستر اسر نحن نعلم بما حدث ويمكنك ان تحدد موعد اخر
اسر –: حسناً ولكن سوف يكون الشهر القادم
جون –: لا توجد مشكله ولكن يجب عاي الرحيل الان
اعتني بنفسك
اسر –: حسنااَ
تركه وذهب من امامه متجهاً للخروج من المشفي

(دا ايه الرخامه دي اي القاعده دي وانت يا سي اسر انت كمان تواضع شويه يا اخي قول للرتجل شكرا ولا حاجه دا من تواضع لله رفعه برضو ادينا وراك اما نشوف اخرتها معاك اي )

…………………………………………………

بعد مرور شهر
قد تعافي اسر تماماً وبدأ بمباشره عمله ايضاً عاد الجميع الي مصر علم اسر بما حدث مع معاذ انهت ريناد امتحناتها و تنتظر النتيجه والتي سوف تظهر اليوم
علاقه اسر وريناد اتحسنت كتير
سيف وحبيبه زي ما هم ومستنيها تخلص عشان يحددو معاد الفرح
نوره بمكسوفه من احمد وبتتهرب منه

واخيراً جه اليوم الي هسغير كل حاجه وهو يوم ظهور نتيجه ريناد واخيرا هنعرف مين هم جون واخته الي محيرنا

(اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحداً مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي).
……………….

في التفاؤل لذَة لن يتذوقها إلّا من فوّض أمره لله وعليه توكّل

(( الفصل الثالث و العشرين ))

مر شهر علي يوم مجئ جون الي اسر تعافي بهم اسر مع اعتناء ريناد به رغم دراستها وامتحاناتها ولكن لم يذكر احدهما اي شئ عن ما قالوه بالمشفي
اما معاذ فقد تعافي و بدأ بالصلاه والدعاء بان يغفر الله له ذنوبه ولكن ما فعله بن يمر مرار الكرام فهناك سياطين علي هيأت بشر لن يتركوه يرحل عنهم هكذا
اما حاتم فقد فشلت كل مخطاطاته ب توبه معاذ و القبض علي مني و نجاه اسر و خطف ملك كل ذالك ذهب مع الرياح لم يسر الامر كما كان يريد
اما ايمان فقد كانت تريد الذهاب الي منزلها بعد عوده اسر ريناد وملك ولكن رفض اسر رفضاً قاطعاً
اما سيف و حبيبه كان كل منهما لم تحدث بينهم احداث ما تذكر وكل منهم لديه ما يشغله فهي كان لديها امتحناتها اما اهو فكل شئ كان علي عاتقه لحين عوده اسر وقليل ما يحدث معهم شئ
اما احمد و نورا فهم من حلو بفتره جميله بين اهتمام احمد ب نورا وتشجيعها علي التفوق
والذهاب الي والدها وانتهي الامر باقامت حفل الخطبه بعد انتهاء امتحاناتها
………………..
مر الشهر عليهم بين تلك الاحداث وها قد اتي اليوم المنتظر اليوم الذي ستكشف فيه الحقائق والتي ستكون صدمه للجميع ها هو يوم ظهور شهاده ريناد والفتيات
… كان يجلس هو شارد بشئ ما علي غير عادته فهو دوماً ما كان متيقظاً دارساً لما يحدث حوله علي عكس الان ف هو شارد غير منتبه الي اي شئ شئ واحد يسيطر علي عقله
تري ما هو ذالك الشئ الذي يشغله الي هذا الحد
هذه الكلمات تمتمت بها ايمان وهي تري اسر شارد تقسم انه يكاد يكون لا يشعر بشئ مما يجري حوله لتنظر له بشفقه وحنان وتتقدم تجاهه حتي اصبحت بجانبه تردف قائله بنبره يملأها الحنان –: انت كويس يبني
لم يبدي اي رد فعل لحديثها فهو لم يستمع اليها من الاساس
لتعيد هي جملتها من جديد وهي تضع يدها علي كتفه
التفت هو لها وكانه انتبه لتوه من وجودها خلفه
ليجيب هو بابتسامه صادقه فهو بالفعل اصبح يحب تلك المرأه التي تعتبر كنز و منبع حنان للجميع لا تبخل ببث السعاده والحنان بداخل اي شخص انها بالفعل لاتعوض
نظر لها بباتسامه ولكنها كانت مغلفه بقلق لا يليق به لا ولاول مره يشعر العقرب من شئ ايعقل هذا يا بشر
اتردف ايمان ب طيبه –: ريناد
اتري شروده مره اخري بعد قول اسمها
ايمان –:متخافش هي مش اول مزه يطلعلها شهاده وريناد متفوقه
ابتسم هو علي تفكير تلك السيده اتظن حقا ان العقرب قد يقلقه شئ ك هذا ويشغل تفكير

( والله يا ايمي انتي قمر ومفيش منك اتنين انتي فعلا اغلي من الدهب واهم من حاجات كتير لان فعلا الفلوس مش بتعمل حاجه قدام حياه بالرضي والحب اغلي من كنوز الارض )

وهنا استمعوا الي صوتها السعيد وتدلف اليهم ب فرحه عارمه وهي تقول –: جبت اممتياااز انا الاولي علي الضفعه يا ماما
وظلت تقفز من مكانها بفرحه گ فرحه الاطفال
وهو ينظر لها بابتسامه علي طفولتها وبرائتها التي اودت بقلبه الي حنه حبها
فاق من شروده علي صوت ايمان وهي تبارك لها
نظرت له ريناد لينظر هو لها بوجه خالي من التعبير ويردف –:مبروك ….. ثم اكمل قائلاً خلصي وكلي وبعد ساعه تكوني جاهزه … الكل يبقا جاهز مش انتي بس ثم تركهم و صعد الي اعلي تاركاً التي تقف خلفه باستغراب شديد فهو منذ الصباح غريب حد اللعنه تقسم ان هذا العقرب الذي تعرفه بعد مده من المباركات صعدت الاعلي لتبديل ملابسها وكذالك الجميع ليتجه الجميع الي اسفل ف من الظاهر ان الامر الذي يريدهم به خطيراً جدا

………………………………..

في مكان ما تلفح به الظلام باستثناء تلك البقه التي يوجد بها ضوء ما مسلط علي تلك الصوره المعلقه علي الحائط امامه يجلس هو ينظر للصوره التي امامه بشرود وابتسامه و يتامل ملامحها في جميع الصور التي امامه واحده وهي تضحك والاخرا وهي غاضبه والاخري وهي تبتسم والاخري وهي بين صديقتها واخري وهي بجانب والدتها اي ملاك هذا ما هو الشئ الجيد الذي فعله بحياته المظامه تلك ليجعله يري ذالك الملاك ويدخلها الي قلبه بدون سابق انذار استحوذت علي قلبه وعقله بل وروحه ايضاً لم تترك له مفر سوا ان يقع لحبها ويخضع
“يخضع” ترددت الكلمه باذنه يبتسم بسخريه يخضع هو بكل ذالك الجبروت يهابه الكبير قبل الصغير مع كل ذالك البرود والقسوه يخضع اجل خضع لها ولحبها وهي لا تعلم يجب ان تعلم كل ما يكنه لها بقلبه عليه اخبارها باي شكلاً كان هي له وستظل له
عند ذالك الحد جحظت عيناه بغضب جحيمي وهو ينقل نظره الي صوره اخري من صورها ليقول بشر لن اتركها بجانبك اكثر من ذالك ايها الوغد وسوف تري ولكن هعليك الانتظار
ثم ذهب باتجاه سريره ليرتمي بجسده الرياضي عليه ليتركها تتغلغل بافكاره مسيطره علي كيانه بالكامل
تنهد تنهيده عميقه وهو يتخيلها بجانبه ليغمض عينيه ويبتسم ابتسامه حب لياخذه عقله الي التفكير بها الي ان غرق بنوم عميق

(تري من هو ذالك الشخص من يقصد بكل ذالك ?!)
…………………………………..
في “فيلاااا الدمنهوري”

يجلس معاذ بغضب عاي الاريكه بمنتصف المنزل ينظر لها امامه كيف يستطيع ان يعفر لها الان كيف يحن لها قلبه وهي السبب بالامه منذ ولادته نعم لقد رجع لصوابه من جديد اصبح يصلي يدعي الله كثيراً بالغفران له ولكنه علم انها وراء حاثه قتل ريناد حتي لو انه ايقن الان ان هذا لم يكن حباً وكنها بالاول والاخر ابنت عمه كيق لها اتفعل بها هذا لما اذتها وهي التي تتعامل معها كامها لما بها كل هذا الشر لما عليه تحمل اماً گ هذه الحيه الممثله علي شكل انسان يعلم انها وقعت مغشياً عليها حينما علمت بما حدث له لكنه ايضا يعلم انه لم يكن خوفاً عليه بل منه الا يكفيها ما رأه بسسبها بطفولته والي الان لتزيد من عذابه اي اماً هذه التي تفعل كل تلك الشنائع
ليغمض عينيعه نعتصرها مانعاً تلك الدموع التي تحارب للهطول وضع يده علي احد كتفيه ليشعر بتلك الندبه التي كامت بسببها نعم كان طفلاُ ولكنه لم ينسي قسوتها وجبروتها معه هو فقط يتذكر ايام طفولته المريره معها

Flash Back

كان معاذ بعمر الثالثه عشر عاماً يعيش ببيت صغير الي حد ما كان يتجه الي المرحاض ولكنه استمع الي صوت طرقات علي الباب ليذهب ليري من الطارق ولكنه وجدها تفتح الباب لم يكن الطارق سوا عمه فهمي والد ريناد كاد ان يخرج لهما ولكنه تصنم مكانه عندما نادته حبيبي لينظر لها الاخر بضيق وغضب ليردف قائلاً بحده
فهمي –: نجلاء احترمي نفسك وجوزك انتي مرات اخويا امشي من قدامي واندهيله يلااا
نجلاء –: ايوه هو جوزي بس انا بحبك انت وعوزاك انت ومش طيقاه ولا طايقه العيشه معاه عشان انت روحت واتجوزت العقربه الي اسمها ايمان وسبتني كلن لازم اقرب منك باي طريقه
لينظر لها الاخر باشمئذاذ نعم هو حقير الي ابعد الحدود ولكنه كان مخلصاً ل اخاه ويحبه
فهمي –:الي حصل حصل وخلاص وانا معايا مراتي وبنتي ومش عاوز غيرهم روحي اندهيله واخلصي
نجلاء وهي تقترب منه بطريقه مقذذه –:هو مش هنا وبعدين جو مراتي وبنتي مش لايق عليك يا فهمتي تعالي وانا هنسيك الدنيا كلها … قالت جملتها وهي نقترب منه تحاول ضمه اليها
ليلوي الاخر ذراعها خلف ضهرها وهو يخبرها بصوت گ فحيح الافاعي –: لو فكرتي تعملي الي عملتيه دا تاني هتشوفي حاجات متحبيش تشوفيها انتي مرات اخويا يعني لو مفيش غيرك ف الدنيا مش هبصله و دفعها للخلف بقوه حتي سقطت ارضاً تقسم ان تذيح اس شئ امامها للوصول اليه
اما بالنسبه لذالك المسكين خلفها لايستوعب ما استمه اليه الان فهو بعمر يستطيع به فهم ما حدث للتو ظل محدقاً عينيه بها وهو يتراجع الي الخلف الي ان اصطدم بالمزهريه التي سقطت ارضاً محدثه صوتاً جعلها تنتبه لذالك الواقف خلفهز يحدق بها بصدمه لتنظر له بعضب متجهه نحوه بغضب اعمي
نجلاء –: انت بتراقبني ابوك الي قالك صح
ليهز هو راسه بلاا وهو يتراجع الي الخلف بخوف شديد
لتنظر له باكين گ الجحيم وتذهب نجو المطبخ
ليزفر هو لراحه مقسماً ان يخبر والده عندما يعود بكل ما استمه له
مزه بضع دقائق لتخرج هي من المطبخ وبدها احد السكاكين الملتهبه من شده حرارتها لتتجه اليه وتضعها بكل جبروت وغضب علي كتفه العاري لتحرق جسده محدثه له ندبه لن تزول من جسده ابدا
لتردف بكل جبروت وقسوه –:عشان لو فكرت بس تنطق بكلمه واحده تبقي عارف هيحصل اي دي نقطه من بحر الي هعمله فيك لو نطقت بحاجه

Back
عند ذالك الحد ليفتح عينيه التي احمرتا بشده من شده غصبه يقسم من يراخما علي ان من امامه قد يموت حياً
لتنظر له نجلاء بخوف لتردف له بخوف –: اانا اسف يت ابني سامحني
ليبتسم لها بسخريه وهو يردف لها بسخريه انقلبت لقهر وهو يقول –: اسامحك اسامحك علي ايه ولا ايه ولا ايه علي حبك ل عمي وانتي علي زمه ابويا علي ضحكك عليه وجوازك منه عشان اغراض وس*** زيك علي حنان عمري ما شفته من يوم ما اتولدت ولا علي علامه سبتيهالي عشان كل مره اشوفها افتكر فيها حقارتك ولا محاولتك قتل ريناد والي المفروض هي حبيبتي وانتي كنتي عارفه بس ازاي الحجر مبيحسش و لا عن مساعدتك ل ايمان انها تهرب بريناد بعد مامثلتي خوفك عليها لتنظر له هي بصدمه اهو يعلم كل ذالك ايهلم انه من ياعدها
ليقهقخ بالم بالغ وهو بردف –:لا والكبيره حرقك للبيت وانا وابويا فيه قدام عبني وتقفلي وتمشي عارفه يعنظ اي طفل عنده 13 سنه يشوف ابوه بيتحرق ويتفحم قدامه عارفه يعني اي اشوف امي بتولع فينا وتمشي انا فقضت للنطق سنتين وكل دا ملقتش جنبي عبر ايما هي الي امي بجد ولو هتعذب ف بعد بنتها مش هقرب منها عشان حبي ليها مش اكتر اسامحك دي كلمه فات عليها كتير قوي يا نجلاء كتير قوي
ودلوقت انتي دخلتي جحيمي اه همي بس مش هرحمك

……………………………………………
في فيلا “حاتم ابو المجد”

هب هو واقفاً بغضب اعمي ضارباً المكتب الذي امامه بغضب مردفاً بصراخ –: انتوا بتلعبورا انا مشغل معايا عيال بقالكوا اكتر من شهر مش عارفين توثلو لحته عيله زي دي ليه
ارتبعت ذالك الذي امامه من بطش سيده فهو الان فب اشد حالات غضبه ليحاول تمالك نفسه من ذالك الخوف الذي تملكه واردف بصوت هادئ ومتفاهم حتي يهدؤ من روع سيده –: العقرب حاطط عليها حراسه منقدرش نقرب منها وهي عليها كل الحراسه دي ولو عرف العقرب اننا اخدناها مش هنلحق نعملها حاجه كل الي هنشوفه هو الحجيم بعينه اسر الشريف مش اي حد ا العقرب وصدق الي سماه العقرب بيبخ سمه هو هادئ لازم نبقي عارفين احنا بنعمل ايه
ولكن تهدئته له انقلبت للعكس فهو يكره تلك العائله اشد الكره ليضرخ به بكل صوته –:اخررررررررج برررررراه
ليهرول الاخر خارج غرفه المكتب وهو يحمد الله علي خروجه من امامه سالماً
ليكمل هو لنفسه بغضب وحقد دفين –: ااشريف الشريف الشريف كان مفبش غير عيله الشريف اول ما من محمد يطلعلي ابنه عشان يسيطر علي كل حاجه و يبوظ كل الي خططتله بس انا هنهي اسم العيله دي خالص
ليرفع هاتفه علي اذنه ويردف –: ف اقرب فرصه البنت دي تكون عندي
ثم وضع الهاتف مره اخري علي المكتب ليردف قائلاً بخبث
كدا اللعب بدأ يا … واكمل بسخريه يا عقرب

( يا تري يقصد مين ?!
تفتكروا مين هي البنت دي ?!)
………………………………………………

في “قصر الشريف”

كان الجميع حول مائده الطعام باستثناء اسر الجميع بمكانه بشغل عقله ما سبب تغيره ذا اليوم وما الذي يريده
لفت انتباههم دلوف كل من حبيبه ونوره الي القصر
نظرت اليهم ريناد باستغراب ما الذي اتي بهم الي هنا فهم لم يخبروها بمجيئهم
لتردف نوره قائله –: اسر هو الي كلمنا وقالنا نيجي
نظرت لهم ريناد بقلق قلبها يحثها علي ان شئ ما سيحدث هذا الحال الذين هم به اليوم غير مريح بالمره لتطرد هي تلك الافكار عن راسها فلم يتبقي سوا القليل لتعلم ما هو الامر
لتنظر لهم قائله –: طب تعالوا لحد ما نشوف فيه اي
مر حوالي ربع ساعه ل يجدوا اسر ياتي اليهم لينظر له الجميع باهتمام
ليوجه هو نظره الي ريناد مباشرهً ويردف قائلاً
اسر –: ريناد تعالي ورايا علي المكتب
لتنظر هي له باستغراب وتومي له
ليسبقها هو الي المكتب وهي خلف
لتردف حبيبه قائله باستغراب –:هو فيه اي
لتردف ايمان قائله بشرود –:مش عارفه يا بنتي بس انشاء الله خير
جلست نوره بجانبها لتنظر لها بابتسامه دافئه –: متقلقيش كل حاجه هتبقي كويسه متخافيش
لتبتسم لها ايمان بحنان

بل “المكتب”
دلفت اليه ريناد لتجد اسر يجلس عليه و بمقابله شخص ما مالوف بالنسبه لها فهي رأته من قبل
نعم تذكرت –: دا الي جه ليه المستشفي لما كنا قي امريكا
هذه الكلمات حدثت بها نفسها لتفيق علي صوت اسر
اسر –:تعالي اقعدي يا ريناد
لتنظر لهم مره اخري لتجد ذالك الشخص المجهول بالنسبه لها ينظر لها بابتسامه علي وجهه
لتتغاضي هي عن النظر اليه و تتجه لذالك المقعد امامها تجلس عليه
ليردف اسر قائلاً –: بصب يا ريناد في حاجلت لازم تعرفيها وانا اجلت كل حاجه لحد ما امتحناتك تخلص بس قبل اي حاه لازم تعرفي
لتردف هي قاله باستغراب –:اعرف اي انت ليه بتتكلم بالالغاز قول ع طول
لينظر هو لها لبعض الوقت وهيغمض عينيه بقوه ويفتحهما من جديد بينما هي تنظر اليه بقلق فهي تعلم ان ما سيحدث ابام شئ خير
ليشير هو ل شخص ما بيده
لتنظر ريناد حيث يشير هو لتتوسع عيونها بصدمه شلت باطرافها فما تراه الان يستحيل ان يصدق وتكون هي التي امامها الان كيف كيف حدث هذا ……

ربي لا تصدمني بمن أحسنت بهم الظن.

(( الفصل الرابع والعشرين ))

في “قصر الشريف”

في غرفه الجلوس بالتحديد حيث يجلس الجنيع بتوتر تري ما الذي يريدهم به اسر ليجمعهم هنا و ما الذي يريد ريناد به الان ولكن الصبر مفتاح الفرج كما تقول ايمان دائماً
جلسوا جميعاً ولكن الصمت كان سيد الموقف
قطع ذالك الصمت صوت نورا وهي تقول –: مش معقوب كدا هم طولوا كدت ايه
نظرت لها ايمان ب هدوء منافي تماماً لما بداخلها فهي تشعر ان شئ ما سيحدث ويقلب الموازين تتمني هي من اعماق قلبها ان يكون ذالك الشئ خيراً لتاخذ نفساً عميقاً معدئه به من روعها لتنظر لهم بدفئ وهي تخبرهم
ايمان –: متستعجليش يا حبيبتي كل تاخسره وفيها خيره
نظرت حبيبه الي الا شئ وقالت بهمس “يارب” فقلبهل هي ايضاً يحثها ان ما سيحدث الان سوف يؤتر هلي الجميع بتي شكل من الاشكال
اما ملك فهي غير مدركه الي كل ذالك فهي كانت منشغله كثيراً بالفتره السابقه ولم تكن متواجده صباحاً لتلاحظ تغير حركات اسر فهي لا تعي شيئاً مما يحدث
ظل الجميع صامتاً وكا منهم يشغل تفكيره شئ ما ليعود الصمت سيد الموقف من جديد
…….
ب غرفه المكتب
توسعت عينيها وهي تري تلك الفتاه تخرج من خلف الستائر لتنظر لها الاخري باعين دامعه بينما ريناد تتملكها الصدمه لتستند بيدها علي المكتب بجانبها تشعر ان الارض تهوي من اسفل قدمها هي لل تصدق ما تراه انها تري نسخه منها بكل صفاتها لا يفرقهما شئ سوا لون العين نعم قد سمعت بمن قال يخلق من السبه اربعين ولكن لم تتوقع ان تري هذا انها تحلم نعم انها بحلم ليس الا

هكذا اخذت في الهذيان وهي تهز راسها بعدم تصديق

ليخرجها من تلك الدوامه التي داهمه عقلها صوته الرخيم الذي يغلفه الحنين الذي لم يخرج الي اي شخص سواها بعد ملك –: ريناد
نظرت له ريناد وهي تقول –: قول لي ازاي دا حصل مين دي يا اسر
اتجه نحوها ثم ضمها اليه بحنان –: اهدي اهدي يا حبيبتي اخدي وانا هقولك علي كل حاجه
نظرت له لتقول –: مين دي
نقل عينيه بينهم ليقول –: دي جين بيرك توامك
توسعت عينيها بصدمه وهي تهذي ب كيف
نظر للاخر الجالس امامها –: وهذا يدعي جون بيرك اخاك الاكبر
هي لا تستوعب ما يحدث الي الان كيف يعقل هذا هذا غير صحيح هي تعلم ان والدتها لم تنجب غيرها بعدما تم استاصال رحمها بعد ولادتها للتو هذا غير صحيح ظلت ريناد تدور حول نفسها بالغرفه لتسقط بين زراعيه فاقدتاً الوعي فهي لم تعد تتجمل ذالك الضغط علي عقلها نعم هي قويه لكنها ليست جبلاً لتتحمل كل تلك الصدمات بالاول حقيقه والدها و خيانته لوالدتها حب معاذ وخطفه لها زواجها الذي اتي يسرعه البرق اصابه اسر ومعاذ سفرها معرفتها ان حبيبه اختها واخيراً هذا هذا لا يعقل بالتاكيد لا يصدق كيف لها ان تتحمب كل ذالك وتتعامل معهم بشكل طبيعي وكان شئ لم يكن لم تجد حللً اخر سقطت فاقده الوعي لتستريح من ذالك العالم الموهلك لروحها
ركضت اليها المدعوه جين بقلق لتردف قائله –: هل هي بخير
ساساعدك ل افاقتها
نظر لها اسر بجمود قائلاً –: ليس هناك داعي انها فقط تحتاج الي الراحه ثم اتجه بها الي الباب
بينما كان الجميع ينتظرهم بالخارج واخير فتح الباب
لينظر الجميع اليه بهلع وهم يرونه يخرج من المكتب حاملاً ريناد فاقده الوعي بداخل احضانه ليتجه اليه الجميع ولكن اوقفهم صوته الرخيم –: خليكوا مكانكوا هي كويسه
ليصعد بها هو ل اعلي نتجهاً الي غرفته
بالاسفل تجمد الجميع مكانه وهم يرون الشخصين اللذان يخرجان من غرفه المكتب كل منهم لا يصدق ما تراه عيونهم هم يرون نسخه طبق الاصل عن ريناد
لتقترب منها ايمان بصدمه لتقف امامها مباشرتاً لترفع يدخا تلمس علي وجهااا لتردف يصدمه –: انه حقيقه وليس سراب انا لا احلم
في ذالك الوقت اتي اسر لهم ليقول بجمود –: الكل يقعد مكانه وانا هقلكوا علي الي حصل
نظرت له ايمان بدموع –: مين دول يا بني مين دول
ليضع يده علي كتفها بحنان –: تعالي انا هعرفك كل حاجه
جلست مكانها تستمع له بانتباه
ليرف قائلاً –: احب اعرفكوا ب واشار الي ذالك الشاب الوسيم الواقف امامهم ده “جون بيرك” “جين بيرك” لينظر الي الجميع شذراً ويكمل قالاً اخوات ريناد
شهقه عاليه خرجت من الجميع وهم ينظرون له بصدمه باستثناء سيف لذي كان يقف يراقب الموقف من بعيد حزين لما يحدث فما يحدث ليس بهين
نظرت له ايمان بصدمه –: ازاي اخوتها ازاي انا مخلفت غير ريناد اخوتها ازاي
لياتيهم صوت من الخلف ليدلف لهم رجل بالعقد الخامي من عمره يبدو علي ملامجه انه كان وسيماً للغايه بشبابه وهو يردف قائلاً –:انا هقلكوا ازاي انا بيرك “بيرك واتنسون” والدهم ليشير علي ابنائه جون وجين و بالتاكيد ريناد ايضاً
“من 23 سنه نزلت مصر انا و زوجتي التي كانت حامل بتوام ولم نستطع السفر الي ان تلد لان هذا يشكل خطراً عليها وفي يوم من الايام استيقظت علي صراخها ركضت بها الي اقرب مشفي وبعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب واخبرني ان اصبح لدي اميرتان كنت في غايه السعاده الي ان اتي الي احد الممرضين واخبرني ان احداهما توفت وبالتاكيد كانت هي ريناد عشنا نحن علي ان ابنتنا ماتت … الي ان اتي ذالك اليوم قبل شخر ونصف تقريباً “
ليكمل اسر قائلاً يوم كتب كتابي انا وريناد لما كنت في امريكا

Flash Back

كان اسر في المطار بامريكا يتجهز للرجيل وهو مشغول بشئ ما هاتفه الا انه اصطدم بشئ ما لينظر بغضب الي ذالك الاحمق الذي اصطدم به ليتحول غضبه بسرعه البرق الي صدمه وهو يري نسخه منها امام عينه نعم انها هي بدون اي فرق ولكن لحظه ما هذه الملابس اين حجابها نظر مباشرتاً الي عينيها لتذداد صدمته الذي يداريها بمهاره تحت غلاف بروده ان لونها رمادي كيف هذا ف لون عين ريناد اذرق گ امواج البحر
نظرت له الفتاه بلطف لتردف قائله –:
“هل انت بخير انا اعتزر عن….”
لم يتركها لتكمل حديثها فقد كان ذهب من اممها لينادي هو بصوته
“جاااااااك”
لياتي اليه جاك سريعا –: امرك سيدي
لينقل نظره الي تلك الفتاه التي ماذالن تنظر اليه بصدمه –: اجمع لي كل المعلومات عن تلك الفتاه وعائلتها منذ اليوم التي ولدت به الي الان افهمت
ليومي له جاك مردفاً –:كما تريد سيدي

Back

بس ومن هناك جاك جاب كل المعلومات عنها وعرفت انها اتولدت نفس اليوم الي اتولدت فيه ريناد وان كان ليها توام ومات ورغم دا كان في حاجه مخفيه وصلت للي كانوا موجودين اليوم دا وعرفت ساعتها ان الممرضه صعبت عليها ايمان لما لقتها بتعيط بعد ما استاصلوا رحمها بعد الولاده وانها مش هتعرف تخلف تاني فكرت تبدل ريناد ببنت ايمان المتوفيه وكدا كدا في غيرها يعوض اهلها ومن هنا بقت ريناد بنت ايمان وتوام جين ميته
انهي اسر كلامه ولا احدا منهم رئي جوز الاعين الذي كان يستمع لهم دون ان يراخ احد يكاد يخانق من شده الالم بداخله وبالطبع لم يكن سوا ريناد التي خرجت من الباب الخلفي للقصر قد تحول الطقس تماماً وبدأ المطر بالهطول فوق راسها ظلت تسير بين الشوارع وهي تجهل وجهتها الصدمه محتله راسها الي انت سقطت علي ركبتيها بشارع فارغ تماماً بفعل الامطار التي غزت السماء تبكي بحرقه وبالم شديد يصعب تحمله
وهي تقول –: ياااااااااااااااارب
امها التي ربتها وكانت العالم بامله بالنسبه لها ليست امها لها اخوه وهي التي ظلت طوال عمرها تمني اخاً يكون سندا لها عندما يقسوا العالم عليها لها اختاً وهي لا تعلم لطابما تمنت ان يكرن لديها اختاً تستمد منها الدعم والحنان كلما ضعفت تحملت ذلاً وقهراً من شخص ظنناً منها انه والدها تعرضه لعقده نفسه وفقدت النطق لمده سنه كامله سنه كامله لم يخرج صوتها بسبب والدها ويال السخريه هو ايضاً لم يكن والدها وذالك المدعو زوجها كان يعلم حقيقتها ولم يخبرها
لتصرخ بكب صوتها –: ااااااااااه ياااااااارب ارحمني
لتسق هي فاقده الوعي تحت المطر ولكن عينيها لم تكف عن تدفق الؤلؤ منها رغم فقدانها للوعي فقلبها هو الذي كان يبكي وليس عينيها
لتقف امامها سياره سوداء يحرج منها مجهول وهو يهرول اليها بقلق صادق ويرفعها عن الارض تاركاً اياها باحضانه وكانه يحميها من ذالك العالم البشع
……………………………..
بداخل “القصر”

بعد انتهاء بيرك من حديثه نظر اسر الي تلك الواقفتان تحتلهما الصدمه ليوجه حديثه لهما
اسر –: انا جبتكوا انهارده لان ريناد بعد ما تفوق وتعرف كل دا هتحتاجكوا جنبها وانتوا عارفين حساسيه الموقف بالنسبه ليها ول ايمان

انهي اسر حديثه وتركهم وصعد الي غرفته حتي يطمئن عليها تاركاً كل منهم في دوامته منهم المصدوم ومنهم من لا يزال لا يستوعب ومنهم المنهار ومنهم المتشدق شوقا لروئيه الغائبه عنهم طوال ال 23 سنه السابقه ظنناً منهم انها ماتت ليكتشفوا انها لا زالت علي قيد الحياه طوال كل تلك السنوات ولكن فقط عليهم الانتظار
اما هو فقد اتجه اليها بقلب مشتاق متألم من اجلها نعم يتالم ذالك القاسي يتالم من اجلها ومن اجلها هي فقط طرق علي الباب عده طرقات ولكنه لم يجد رداً قام بفتح الباب بهدوء ظناً منه انها لاذالت نائمه ولكنه تجمد مكانه حينما راي الفراش فارغ ذهب بجانب الحمام الملحق للغرفه ولكنه لم يستمع صوتاً ووجد الباب مفتوح هرع هو الي الخارج امراً كل من بالقصر بالبحث عنها
………………………………………..
في “الاسكندريه”

كانت تجلس هي بوقارها المعهود تقوم ببعض الاعمال منرالاب توب امامها في صمت شديد
قطع ذالك الصمت الخادمه وهب تاتي ليها وبيدها الهاتف الذي صدع صوته بمكالمه من معتز
اخدت منها الهاتف وامرتها باارحيل من امامها لتضغط هي زر الدر فور خروج الخادمه
السلطانه –: في اي
معتز –:الاميره اختفت يا سلطانه
السلطانه –:من امتي الكلام دا
معتز –:من ساعه …. لازم نلقيها لان ظهورك مش هينفع وهي غايبه غير كدا احنا مش عارفين ممكن يحصلها اي وهي بره من غير جراسه ولا اي حاجه وممكن تكون اتخطفت
السلطانه –: طيب انا هتصرف
واغلقت الخط دون اي كلمه اخري
لتنظر هي الي الا شئ بغموض صم تقوم بالضغط علي عده ازرار وترفع الهاتف علي انها لتستمع الي صوت شخص ما من اتباعها
ليجيبها الاخر ب ……..
السلطانه –: اعمل زي ما هقلك كداااااا بظبط ………….
لتنهي حديثها ب وتتاكد ان مفيش حز يقدر يوصلك لان هيبقي فيها موتك انت فاهم
اتغلق الخط بوجهه فور انتهائها من حديثها
لتقول هي بنبره غريبه –: كدا انت ابتديت تلعب وانت الي بدات اما نشوف.بقااا مين هيكسب في الاخري
لتخرج منها بتسامه سخريه مريره
………………………………………………..
بدات هي بفتح عيونها ببطئ ثم اغلقتهم مجددا بفعل ذالك الضوء الشديد
تشعر ب الم شديد في راسها ظلت ثواني لمحاوله تذكر ما حدث ولكن سرعان ما داهمتها كل ما حدث منذ بدايه اليوم حتي تجمعت الدموع في زرقاوتيها ولكن لحظه اين هي الان نظرت حولها بخوف لتري انها بغرفه من البادي عليها انها ل شاب ما ولكن هذه ليست غرفه اسر انها ليست بالقصر اذاً اين هي الان
لتستمع الي صوت يتقدم من الباب لتتكور علي نفسها تعلي حافه الفراش تناجي ربها بان ينقذها مما هي فيه
فتح للباب ليدلف منه شخص ما تجهل هي هويته ف كان شكله مخيف بحلته السوداء وذقنه الخفيفه عيناه المظلمتان ضخم بحكم جسده الرياضي لتضم نفسها اكثر برعب
ليقترب هو منها بحنان مردفاً
–: متخافيش متخافيش مش هاذيكي
ضلت هي تتراجع الي الخلف بخوف فما يحدث لها اليوم فوق طاقه تحملها
لينظر لها بحزن مردفاً –: انتي مش فكراني
نظرت لها جيدا تشعر ان هذا الشكل مألوف بالنسبه لها
ولكنها تذكرته لتردف هي بخفوت –: انت
لتتسع ابتسامته لتذكرها له ليقول –: متخافيش انا لقيتك واقعه في الشارع ف جبت هنا بس
لتنظر له بحزن مردفه –: ارجوك انا عاوزه اروح
لينظر لها هو وقد تحول هدوئه الي غضب –: تروحي تروحي بعدل كل دا عاوزه ترحيله بعد ما خبي عليكي اهلك وهو هارف بقاله اكتر من شهرين بعد ما اتجوزك عشان ينتقم منك من غير ما تفرفي معاه عشان مرات ابوه خانت ايوه مع ابوكي واما عرف انك مش بنتهم رجع ف كلامه ترجعي ل واحد انتي مش عارفه هو ايه ومين
لتتسع عينيها بصدمه سرعان ما تحولت ل غضب وهي تنظر له كيف علم كل ذالك نعم فهي علمت لتوها انه قد تنزوجها فقط من اجل الانتقام وليس الحمايه نعم هي كانت تعلم ان الحمابه ليست سبباً كافياً ليدفعه للزواج منها ولكنها لم يخطر ببالها ابدا انه يريد ندميرها ولكنها ليس وقت للصدمه الان فهي لن تسمح ل احد باهانته حتي او تنه يستحق لتردف قائله بغضب
ريناد –: ايوه عايزه ارجعله انت مالك عرغت دا كلو منين اصلا عشان تقول كدا ع……..
ليردف اليها بحزن –: افهمي بقاااا انا بحبك من يوم ما طنت خخبطك وشاكلتيني مروحتيش من بالي لحظه مره ف مره لقتني بفكر فبكي ف حركاتك عصبيتك لما زعقت اختلافك عن كل البنات لتهم يجيبوا كل حاجه عنك فضلت اراقبك ومستني الفرصه اقابلك تاني بس ف لحظه لقيتك اتجوزتي واتجوزتي مين العقرب ل اكتر انسان و**** بس لا مش هياخدك مني انتي لياااا وملكي اانن…….
قطع كلامه ب صفعه قويه هوت علي وجهه وهي تنظر اليه بعينين ييخرج منهما الشرار
لتردف قائله بغضب –: حسك عينك تجيب سرته تاني انت فاااهم الي بتتكلم عنه دا جوزي الي انت جاي تقولها انك بتحبها دي مراته علي الاقل احترك حرمه البيوت
دهب هو من امامها ثافعا الباب خلفه بغضب فلو ظل اكتر من ذالك سوف يحطم راسها بالتاكيد
اما هي فضمت نفسها واخذت في البكاء وهي تناجي ربها بان ينقذها مما هي فيه
………………………………………………….
في “قصر الشريف”

كان هو مثل الاسد الجريح زائر وغاضب لا يعلم اين هي قد تفقد كل الكاميرات وعلم امها استمعت الي كل كا حدث ورأها تخرج من القصر ظل النهار باكمله يبحث عنها هو ومن معه ولكنه لم يري لها اثر اين تكون قد ذهبت ظل غاضبا بصرخ علي كل من حوله
الجميع في حاله توتر عارمه ايمان وحبيبه ونوره وملك يبكون ويدعون اها ان ترجع لهم سالمه
صدع صوت هاتفه برقم مجهول ليضغط زر الرد
لياتيه صوت مجهول –: القطه بتاعتك في “قصر فؤاد المنياوي”
فاعل خير
ثم اغلق الخط ليخرج الخط من الهاتف وبكسره ويقوم برميه في الماء هو والهاتف كما امرته السلطانه ليرفع هاتفاً اخر علي اذنه وهو يردف –: كله زي ما امرتي يا سلطانه
لتبتسم هي برضي وتغلق الخط فور سماعها للكلمات

اما اسر فقد اظلمت عينه ل يركض الي الخارج متجها الي قصر المنياوي وخلفه سيف ومعتز الذي ابتسم فهو يعلم انهرقد علم اين هي الان

“فؤاد المنياوي”
ثاني اغني رجل اعمال بعد اسر الشريف يكره بالعقد الثالث هناك سبب ما خلف بينهم فهم كانوا من اقرب الاصدقاء ولكنهم اصبحوا اعداء ولا احد يعلم السبب الي الان
وحسيم جدا يمتلك جسد رياضي جذاب سعره اسود ك سواد الفحم عيناه بنيتان تميل الي الاسود لديه لحيه خفيفه ذادت من وسامته لديه بشره برونزيه

“بيرك واتنسون”
والد ريناد بمنتصف العقد الخامس. ملامحه تدل علي انه كان وسيم في شبابه
والدته من اصل مصري لذالك يستطيع اتقان اللغه العربيه باحترافيه وكذالك جين وجون

“جون بيرك”
اخو ريناد الكبير 27 سنه وسيم جدا كيوت كدا بمعني اصح
لحيه حفيفه جدا شعر بني ناعم ك شعر ريناد عين مش لقيلها لون مزيج بين الاخضر والرمادي بشره بيضاء

“جين بيرك”
توام ريناد نسخه منها ف كل حاجه باستثناء لو عنيها الي بيقلب بين الاخضر والعسلي
مش محجبه اكيد

👇

في حبه رأيت المستحيل الجزء السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top