روايات

حصري ممنوع النسخ نظراً لحقوق الملكية الفكرية في قرية “السوالمي” داخل منزل الحج “حسين”.قالت “سالي” بكلماتٍ كالهمس خرجت من بين […]

“نادين” بإقرارٍ:-أعتقد أنكِ مغرمةٌ ب “عمران” كل هذه السنوات، وترقبينه عن كثبٍ. هبت “نوران” تنتفض من جلستها كمَن لدغها عقرب،

“عبيدة السوالمي”، “عبيدة السوالمي”، “عبيدة السوالمي”!! اسم أخذ يتردد صداه بمسامع “سالي” ابنة الحج “حسين”، أحست حينها أنها ستصاب بنوبة

الرواية حصري ممنوع النسخ نظراً لحقوق الملكية الفكرية “نادين” بتململٍ:-هل تقصدين أن أعده بالزواج مثلاً؟! “نادين” بجدية:-لِمَ لا؟! لمعلوماتكِ لقد

“نوران” بأعينٍ تلمع بالحماسة: -بالرغم من أنني أشك في أنه لا يوجد مَن هو نِداً ل “عمران السوالمي”، ولكن الفكرة

في القاهرة عند “نوران” و”نادين”. بعد أن خنعت “نوران”، قائلةً فيما يشبه الاعتراف: -معكِ حق إنه لغزٌ محيرٌ ولكن بالنسبة

تلك الجهة الواقف على حدها المراقبيْن “غالب” و”سالي” أراضٍ دخلت ملكية خاصة لآل “السوالمي” بموجب إرثٍ عاد إلى “غالب السوالمي”

بعد كل ما جال برأس “عمران” من ظنون تتمحور جميعها عنها، زفر بإحباطٍ، ومن ثم تحرك بِتهدلٍ نحو المرحاض؛ كي

بينما كانت “سالي” منشغلة بترتيب المطبخ، استمعت إلى وقع أقدام تقترب، وإذا به “أكرم” قد قدم إليها بوجهٍ عابس يتسائل

أما عن “عمران” فقد أودعه أبيه بمنزل عمه والد “غالب” الذي قضت زوجته فترة كبيرة بعد زوجها بوالد ابنها ولم