رواية كشماء بقلم سعاد محمد سلامه الجزء 10 والأخير

الثامنه والعشرون *28🌷
……… ـــــــــــــــــــــــ،،،
قام حاقد بفتح ذالك الكيس الورقى يخرج ما به قائلا لكشماء التى تجلس على الفراش طالما كرمله خرجت وسابيتنا خدى لك جنب كده خدينى جنبك ليضع امامهن أكياس التسالى ويكمل ويلا أحكوا لى الى حصل بالتفصيل
لتتزحزح كشماء بمنتصف الفراش ليجلس حاقد على يمينها وكامليا على اليسار
لتقوم كل منهم بسرد ما حدث معها قبل يوم الطلاق
وأدى الى تلك النهايه السريعه لهذا الزواج

فلاش باكـــــــــــــ،

الليله السابقه للطلاق
بمنزل الفهداوي

جلست كشماء على الفراش تشعر بالزهق
لتقوم بالأتصال على كامليا التى ردت عليها
قائله خير بقيت بخاف من أتصالك عليا فى الفتره الأخيره مره تعبان لدعك ومره أيدك أتحرقت أيه الى حصلك عالمسا
ردت كشماء تصدقى انى غلطانه أنى أتصلت أفضفض معاكى غورى
ضحكت كامليا تقول تفضفضى ليا أنا دا انا عايزه أفضفض
لترد كشماء تفضفضى من أيه هو حصل عندك حاجه
غير أجهاض أيه واتهامها أنك السبب
ردت كامليا دا بقى قديم فى الجديد أمبارح
لتسرد لها ماحدث واتهام علام لها بسرقة الملف ورد كريمه
لتقول كشماء والغبى دا كمان مفكرش انتى مصلحتك ايه من ضياع الملف ده ولا هو الغباء متوغل فى العلتين هنا وعندك وجدتك ردت قالت أيه
رد كامليا تيتا تعبانه من أمبارح وكتبت لها على شوية أدويه ومحاليل
انا وماما كنا خلاص هنمشى ونسيب المكان هنا بس وقوع تيتا هو الى منعنا غير كمان الغبى علام مانع أنى أخرج من البيت نهائياً
لتقول كشماء وأنت كمان هما مفكرينا أيه منقدرش نخرج غصب عنهم
ردت كامليا انا أقدر أخرج بسهوله بس لو مش تعب تيتا وهى رافضة أى دكتور يجى يعالجها بس أطمن أنها بقت كويسه وهخرج من هنا أنا خلاص جبت أخرى من أيه وحتى علام عدم ثقته فيا كسرت قلبي كان لازم يفكر قبل ما يصدق عنى أى شىء سىء
على فكره ماما مشيت من شويه وقالت هتفضل هنا فى أوتيل
وأنت أيه أخبارك مع الى عندك
رد كشماء أنا ركن مش بشوفه غير مرتين يدخل يغير هدومه ويخرج تانى بينام فى أوضته القديمه
ولو أتكلم هى كلمه مش أكتر وطبعاً نجلاء وبنتها مبسوطين ونظرات الشماته فى عينهم واضحه جداً
لتقول كامليا وشيماء بعد ما أتخطبت لسه بتفكر فى ركن
ردت كشماء شيماء مفيش فى دماغها غير ركن الخطوبه دى عملاها تمويه أو لعبه منها أن ركن يشوف ويعرف أنها كبرت مبقتش البنت الصغيره الى. كان بيشلها على كتفه لأ هى بقت أنسه وتنخطب وتتجوز وهى الوحيده الى فاهمه طباعه وهتقدر تحتويه أنا صعبان عليا جلال شخص محترم وهى بتلعب بمشاعره ومتأكده أنها مش هتكمل كتير فى الخطوبه معاه
ردت كامليا قائله والله تبقى غبيه لو فضلت تجرى وراء وهم وهى قدامها أنسان زى جلال انا صحيح ما أختلطش بيه بس واضح من شكله أنه محترم ومهذب
بس هو فى عقول كده بتبقى غبيه ومبترضاش بالى بين أيدها
فى وسط حديثهن دخل علام
لتنظر كامليا أليه ثم تتحدث الى كشماء هبقى أكلمك فى وقت تانى
لتقول كشماء ليه هو علام جه
ردت كامليا أيوا يلا باى
أغلقت كامليا الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش وعلقته بسلك الشاحن
لتنظر الى علام الذى يقف يأتى بأحد ملابسه
لتزفر أنفاسها
لتقول علام بتنفخى ليه
ردت كامليا أنا مش بنفخ أنا بتنفس بصوت عالى أنت خارج تانى
رد علام لأ ليه
لترد كاملياوهى تذهب الى دولاب الملابس وتأخذ أحد الأغيره لها وتتجه الى باب الغرفه
ليقول علام بأستغراب على فين
ردت كامليا هروح أشوف تيتا وهفضل معاها
ليتجه لها علام سريعاً ويمسك يد كامليا قائلا
كامليا بلاش تعصبينى جدتى بقت كويسه وأذا كنت سمحت أنكى تفضلى وتنامى عندها ليلة أمبارح مش هسمح بكده الليله أنتى هتنامى هنا وبلاش طريقتك دى فى تجنبك للكلام معايا
نفضت كامليا يد علام عنها بقوه قائله وعايزنك أكلمك اقولك أيه أقعد أحلفلك وأستعطفك وأقولك أنت مبتغلطش أبداً وأنا الى غلطانه أيه يعنى اما تشك فيا هعتبرها زياده غيره
أيه يعنى تفكر تمد أيدك عليا
ضرب الحبيب زى أكل الزبيب
بس للأسف أنا مش بحب الزبيب ولا الشك الزياده يمشى معايا
أتجهت كامليا مره أخرى لتخرج
لكن جذبها علام مقبلاً لها بقوه ويديه تقوم بفك سحاب تلك الكنزه التى ترتديها قائلا أنتى مراتى ومش هسمحلك تنامى بعيد عنى
قاومته كامليا لكن أستطاع السيطره عليها وذهب بها للفراش وهو كالمغيب فى تقبيلها
لتتوقف كامليا عن مقاومتها له تهمس بعقلها قائله بأستجداء قولها يا علام قول أنك بتثق فيا قول كلمه ثقه وصدقنى مستعده أنسى كل الى حصل وأبدأ من جديد هعتبره سوء ظن
لكن الغرور منعه هو لديه تأكيد أنها ليست المسؤله عن ما حدث لغى عقله كل ما يفكر به هى فقط
ليظل يقبل عنقها ووجنتيها وحين أقترب من شفتيها زمتهما بقوه
ليفيق من سكرته بها وينهض عنها
ينظر لها وهى تغمض عيناها كأنها لا تريد أن تراه
ليشعر بالخذو من نفسه
ليقوم بغلق قميصه والخروج صافعاً خلفه باب الغرفه
لملمت كامليا شتات نفسها ثم لملمت ثيابها عليها
كم شعرت بأحساس الأنعدام
قررت النهايه لابد من الرحيل الأن والحفاظ على كبريائها أمام نفسها فالثقه حين تُهدم لن تستطيع كلمه ترميمها كما كانت تظن.


وضعت كشماء هاتفها من يدها ووقفت تشعر بالضجر مره أخرى
لتذهب الى الحمام وتأخذ حماماً بارداً عله يزيل هذا الضجر
خرجت بعد قليل برداء الحمام
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها
وقفت أمام تلك القمصان النسائيه المكشوفه بعض الشىء لم ترتدى منها أن شىء سابقاً
أمسكت يدها بذالك القميص الأسود الناعم
ليقول عقلها لا مانع من تجربة أرتدائه
قامت بخلع رداء الحمام وقامت بأرتداء ذالك القميص الأسود الذى يظهر جزء من مفاتنها
وقفت أمام المرآه تتطلع الى جسدها داخل الرداء شعرت أن هذا الرداء غريب عليها
لتقرر تبديله بمنامه أخرى
لتذهب سريعاً الى الدولاب مره أخرى لتأتى بمنامه أخرى
ولكن ركن كان دخل الى الغرفه
لترتبك كشماء من نظراته لها
لتمسك مئزر الحمام وترتديه فوق هذا القميص وتقوم بغلقه
لكن ركن كان كالمسحور يقترب منها
لتقول كشماء أنت مش كنت خرجت هتروح تنام فى أوضتك القديمه زى كل ليله أيه الى رجعك تانى الليلادى
لم يرد ركن عليها أقترب أكثر ليجذبها أليه بسرعه كان يضم شفتيها بين شفتيه مقبلاً بشوق جارف
يسحبها معه للفراش
لتشعر كشماء بأنفاسه على حنايا عنقها ويده تقوم بفتح ردائها
همست تقول برجاء قولها يا ركن قول أنك بتحبنى ومش هندم أنى فى يوم سامحتك على كلامك الغبى
لكن الغطرسه تحكمت به حين دفعته عنها تقول أبعد عنى يا ركن كفايه
ظل يقبلها ويجذبها أليه أكتر
سكتت كشماء لم تحرك ساكن
شعر ركن بتصلب وبروده مشاعرها معه
لينهض ينظر لها ليراها تزيح وجهها عن رؤيه وجهه
شعر بخشونة مشاعرها أتجاهه
ليخرج تاركاً الغرفه بهدوء
لمت كشماء الرداء عليها وهى مازالت نائمه بالفراش
كانت تلك هى القشه الذى كسرت قلبها
الرحيل الأن هو لحفظ الباقى من كرامتها أمام نفسها
فالقلب دماء ولكن أذا نشفت الدماء أصبح حجراً

….فى الصباح
لم تستطيع كشماء النوم
نزلت باكراً
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره
وقفت أمام كشماء تقول على فين بدرى كدة
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها
لكن صرخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها
لتتجه ناحية البوابه
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش
لتواصل السير دون رد عليه
ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صُراخ شيماء هو الأخر
ذهب مسرعاً يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده
نفضت يدهُ عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك
أنا خارجه
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه
خارجه فين بدرى كده
كانت الكلمه النهائيه
أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن
وقف ينظر لها مصدوم لثانى مره تريد البُعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه
الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصُراخ صباحاً
حين لم يرد ركن عليها تأكدت من قرارها بالرحيل كم ودت أن يتنحى عن غروره وغطرسته ويجذبها ويضمها قائلا متمشيش أنا بحبك
لكن كانت أُمنيه واهيه كما توقعت
أستدارت تسير نحو البوابه
لتجدها مغلقه
أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه
أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش
عادت جملتها بتعصُب قولت أفتح البوابه
نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض
تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله
لتعود كشماء للخلف توهم الحارس بأمتثلها للأمر ولكن سرعان ما فاجئته بضربه قويه بساقها فى بطنه لينحنى قليلا.متألماً لتقوم بسحب السلاح من على خصره سريعاً
وقف الجميع مذهول مما فعلت
ليقول أيبو متعجباً ومعُجباً أنثى الفهد بصحيح
وجهت السلاح الى قلبها قائله وهى تنظر الى ركن
خلى كلبك يفتح البوابه فوراً
صمت ركن ونظراته الحارقة تزيد من تعصيبها ليسمع صوت طلقه ناريه بالهواء
لتقول كشماء التانيه هتكون فى قلبى
ليقول أبراهيم الفهداوى سريعاً يوجه حديثه للحارس الأخر لأ أفتح لها البوابه
فتح الحارس البوابه
لتخرج كشماء أمام أعين الجميع مغادره حياتهم
منهم متحسر ومنهم سعيد
أما ركن دخل سريعاً للداخل ليخرج بعد دقائق وهو يرتدى ثياب أخرى يضع حول عينه نظاره سوداء
ليتجه يركب سيارته ويغادر

بنفس الوقت ببيت النمراوى
نزلت كامليا لتقابل أحلام والدة أيه تصعد على السلم بالمقابل لها
لتقول أحلام بأستفزاز … قاتله
تجنبت كامليا الرد عليها
لكن وقفت أحلام على الدرجه السابقه لها أمامها قائله أيه مش عايزه تردى عليا ليه بيعذبك ضميرك
تجنبتها كامليا وحاولت النزول
لكن أحلام لم تعطيها فرصه لتقوم بالصُراخ عالياً
ليأتى من بالمنزل على الصُراخ
لتقول أحلام بأدعاء عايزه تزُقينى وأقع زى ما وقعتى بنتى وموتى الى فى بطنها
نظرت بذهول كامليا لها غير مصدقه أن هناك أُنُاس تفكيرهم بكل هذا الحقد
ولكن سرعان من صدقت فأن كانت أبنتها ضحت بجنينها من أجل أن تكون ضحيه بنظر العائله لماذا تتعجب ان فعلت والداتها هذا
للتجنب الرد ولا تنظر خلفها حتى لا ترى بأعين الأخرين رد فعل قد يصدق قول تلك الكاذبه
لتتجنبها أيضاً على السلم وتكمل نزول باقى السلم متجه الى باب الخروج
أوقفها صوت سعد يقول على فين يا كامليا
ردت وهى تعطيه ظهرها أنا ماشيه علشان ترتاحوا من الشريره
أقترب منها يقول علام مش موجود هو يعرف بكده
،ردت كامليا مش لازم يعرف منى أبقى عرفه وأه قبل ما ممشى أنا عايزه ملف كامل عن أرباح وخساير أملاك عيلة النمراوى وكمان عايزه أعرف مركزهم فى السوق
تعجب سعد
أبتسمت كامليا ساخره تقول مفكر انى مفهمش فى التجاره غلطان أنا بنت منصور النمراوى ومن هنا ورايح أملاكى انا واختى أحنا الى هنبقى مسؤلين عنها وأى قرار مهم لازم يكون عندنا خبر بيه قبل ما يتاخد القرار اى أن كان أو مين الى أخده
خرجت كامليا من الباب
لينظر سعد الى والدة زوجته ثم الى زوجته التى نظرتها تساند كذب والداتها
وقفت رقيه تسند يدها على نمر تشعر بألم كبير فابالامس مساءً غادرت كريمه المنزل
وكامليا الأن تلحق بها
أبتسمت تيسير بترحيب
بينما عاطف أنضم جوار نمر يساند رقيه حزين هو الأخر فمن أعطت البسمه فى المنزل مؤخراً تريد المغادره

وقفت كامليا أمام احد الحُراس تقول أفتح البوابه
رد احد الحُراس متأسف يا دكتوره عند أمر بعدم خروجك
لتتنهد قائله تمام وتعود الى الداخل لكن أدعت أنها تعرقلت ووقعت لتمسك ساقها بألم
ليقترب منها الحارس قائلا حضرتك كويسه
لترد كامليا
رجلى مش قادره أقف عليها أمسك أيدى علشان أقدر أقف
مد الحارس يده ينحنى ليمسك بيدها لكن هى كانت الأسرع فى سحب السلاح من على خصره
لتقف سريعاً تقول بأمر ودلوقتى أفتح البوابه
صمتا الحارسان
لتطلق كامليا طلقه بالهواء وتقول التانيه هتكون فى قلبك انا دكتوره ومش صعب عليا يموت أنسان قدامى
أفتح البوابه
ليقوم الحارس بفتح البوابه
لتخرج كامليا وتقوم بالأتصال على كريمه التى ردت عليها سريعاً
لتقول كامليا أنا خرجت من البيت ومش طايقه أعيش هنا واتخنقت
ردت كريمه كشماء أتصلت عليا من شويه وقالت أنها خرجت من بيت الفهداوى وهتروح بيت جبر الديب
هقابلكم هناك بعد دقايق انا فى الطريق

بعد وقت صغير
بمنزل جبر الديب الذى أستقبل كشماء اولا ثم أستقبل كامليا وبعدها أتت كريمه لهن
لتقول كريمه لجبر شكراً لك على أستقبال بناتى
رد جبر دول بناتى بس أيه الى حصل
ردت كريمه هتعرف بس سيبنى معاهم شويه وبعدها هقولك
ليستاذن جبر ويتركهن
وقفت كريمه تنظر لهن قائله دلوقتي قولولى على الى عايزينه
ردا بنفس النفس
الطلاق
ردت كريمه بخضه ليه ومش عايزين تحاولوا مره تانيه معاهم
ردت كشماء قائله أنا من البدايه مكنتش عايزه الجوازه دى ووافقت بالغصب بس ركن عنده غرور وغطرسه ومقدرش أتحمل أكتر من كده دا غير نجلاء وبنتها وكمان خالى سلطان
نظرت كريمه لكامليا
لتقول كامليا انت عارفه كل حاجه من البدايه وكمان الى متعرفهوش النهارده أم أيه كملت
لتسرد كامليا لها ما حدث قبل قليل
ردت كريمه مش عايزين تدوا فرصه تانيه يمكن كل شىء يتصلح
ردت كشماء وهى تشعر بألم ببطنها بسيط لا أنا مش هقدر كفايه المشاركه بين الزوجين أساسيه وأذا كان واحد هينفرد بالتحكم والسيطرة والتانى تابع يبقى نهايتها أفضل
ردت كامليا ولا أنا الحياه مبنيه على الثقه أكتر من الحب وعلام فى لحظه صدق الكدب وأتهمنى قبل ما يطلب دفاعى عن نفسى
ردت كريمه أنا أن كنت غصبت عليكم قبل كده بالجواز منهم مش هقدر أغصب عليكم تتحملوا فوق من طاقتكم دا قراركم النهائى ولا محتاجين تفكير شويه
ردت كشماء دا قرارى النهائى
وقرارى انا كمان هكذا قالت كامليا
حزنت كريمه كثيراً لكن ربما هو القدر
وجدت كريمه هاتفها يرن
لتجده أبيها يخبرها عن خروج كشماء
لترد عليه كشماء وكامليا معايا هنا فى بيت جبر الديب
تعجب أبراهيم قائلا بتعملوا أيه عندكم
ردت كريمه هات ركن معاك وأنا مستنياك هنا
رد أبراهيم هتصل عليه يجى وانا هاجى لك دلوقتى

اغلقت كريمه الهاتف لتقوم بأتصال أخر
ليرد نمر عليها سريعاً
لتقول دون مقدمات كامليا معايا فى بيت جبر الديب هات علام معاك وأنا مستنياك

بعد قليل دخل كل من أبراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقول أبراهيم انا أتصلت على ركن وهو فى الطريق وهخليه يتأسف لكشماء ويراضيها
لتبتسم كشماء ساخره تقول ركن يعتذر دى معجزه أنا مش عايزه أعتذار انا عايزاه يطلقني
أنصدم أبراهيم
وكذالك رقيه التى دخلت تستند على نمر
قائله ليه يا حبيبتى المتجوزين بيحصل بينهم خلاف وبيتحل وربنا يصلح الحال
ردت كامليا ربنا يصلح الحال بالطلاق كمان يا تيتا واحنا خلاص أخدنا القرار
تعجب الجميع حين دخل المأذون بيد جبر
لتقول كريمه له شكرا لخدمتك لينا يا جبر
ليرد جبر دا أخر شىء اتمنى أخدم بنات منصور فيه بس كل شىء قدر
بعد قليل
دخل ركن وخلفه علام
اللذان أنزعجا من وجود المأذون هم تأكدوا الأن أنهم خسروا أيضاً
أمام أصرار كشماء وكامليا على الطلاق.

عودهــــــــــــــ،،
قال حاقد هو دا الى حصل دا انتم عملتوا فيلم اكشن على دراما انا رأي أنكم اتسرعتوا وأستسلمتوا كان لازم تحاربوا أكتر من كده
ردت كشماء قائله هحارب مين لو الود ود نجلاء وبنتها كانت بقت سهله المشكله الأساسيه هى ركن نفسه عنده غرور وتغطرس مش طبيعى
وكذالك كامليا قالت علام عنده عصبيه سريعه زياده جداً عن الحد
وكمان الاتنين الاغبيه دول ينطبق عليهم قول الفنانه أصاله أنت جاهل فى المشاعر والكلام وياك خساره
أبتسم حاقد يقول دا رأيي وينظر الى كشماء بس ازاى عرفتى أنك حامل
ردت كشماء أنا كنت شاكه وطلبت من واحده من الشغالين أختبار حمل بس مستعملتوش ليه معرفش
بس بعد لما مشينا فى العربيه حسيت بألم جامد قوى
ببطنى ولقيتنى بنزف وبعدها محستش بحاجه
ردت كامليا لما كرمله شافتها بتنزف عقلها طار ودخلنا مستشفى عالطريق ولما الدكتور فحصها قال أن النزيف نتيجه أجهاض حمل خارج الرحم
بس قال الصدمه التانيه أنها حامل فى حوالى عشرين يوم فى جنين تانى داخل الرحم وهو كمان معرض للأجهاض لو مخضعتش لعلاج وكمان راحه تامه لمده معينه
ومن وقتها كرمله عامله عليها حصار وبتأكلها بايديها كمان
ليضحك حاقد قائلا وانتى مش حامل فى اربعه كمان
ردت كامليا بسخريه حامل منين يا حسره دا لسه عذراء المدينه انت الغبى الى كنت باصص ليا فى الجوازه أتطلقت قبل أدخل دنيا وبعدين أنت قاعد معانا ليه قوم شوف طريقك انت هتصاحبنا
رد حاقد للأسف انا قاعد معاكم أجبارى نخله طردتنى من البيت من ساعة معرفت ان كشماء حامل وهتجيب حفيد لكرمله وهى مش طيقانى وبتقولى تتجوز وتجبلى حفيد يا مش عايزه أشوف وشك كرمله أحسن منى فى أيه دا أنت أكبر من بنتها بأربع شهور وأربع أيام وانا مرضعاك معاها انا وكرمله
يعنى لازق لكم لحد ما أتجوز أمتى الله أعلم أنتم واقفين حالى أى واحده بتخاف تقرب منى بسببكم
فى مره واحده فيكم ظبطتنى مع زميله ليها بس بصراحه انا أرفض أى واحده تجى من ناحيتكم لتكون متشرده زيكم انا عايز زوجه رقيقه مش متشرده
ليضحكن ويمزحن
الى أن شعرت كشماء فجأه بقبضه بقلبها ووضعت يدها على صدرها تهمس قائله ركن
لاحظ حاقد وكذالك كامليا
ليقولا بخوف مالك أنت كويسه
ردت كشماء انا كويسه بس مش عارفه ليه قلبى أتقبض فجأه
ليضحك حاقد قائلا بمزح اكيد بتفكرى فى ركن
يا عينى بفكر فى الى ناسينى
لترد كشماء ومازال قلبها مقبوض انا بفكر أقوم ارميك من البلكونه واريح نخله من غبائك
ليرد حاقد اتهدى انت قادره تتحركى من السرير
لتقول كامليا ايه ده كرمله لو دخلت ولقت قشر اللب عالسرير وفى الأرضيه كده هتسففه لنا
نهض حاقد من على الفراش قائلا انا بقول أروح أنام فى أى اوتيل وأريح نفسى من نخله وكرمله
لتقول كشماء أنا ممنوع أقوم من السرير
لتنهض كامليا قائله على فين يا حلو ايدك معايا ننضف الأوضه والسرير قبل كرمله ما تطب علينا وعلى راى المثل روق ولا تذوق.
…….،،،،،ــــــــــــــــــــ
بالمشفى دخل ركن الى غرفه العمليات مباشرةً
بينما جلس علام امام احد الأطباء ليخرج تلك الرصاصه من يده

بعد وقت..
جلس علام أمام ذالك المحقق
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله
ان كان لديه شك بأحد
ليجيبه علام بأختصار لأ معنديش شك بأى حد
ليقوم المحقق بسؤاله أيه السبب فى جمعكم انتم الاتنين فى المكان ده
رد
علام صدفه مش أكتر
قال المحقق بخبث صدفه وفى الوقت دا وفى المكان ده
رد علام فعلاً صدفه
ليقف المحقق قائلا الى أعرفه أن فى شبه عداوه قديمه بين عيلة الفهداوى والنمراوى
رد علام دى مش عداوه كانت مشكله عائليه وأنتهت
رد المحقق أنتهت بطلاق ركن لبنت عمك الى هى أخت طليقتك أنت كمان
رد علام أعتقد دى حاجه خاصه بين العلتين ملهاش دخل فى التحقيق وان كان تحقيقك خلص انا همشى أنا وافقت عالتحقيق بدون حضور محامى خاص لأن مفيش داعى لحضوره واضح أنهم قطاع طرق الى أتهجموا علينا وعندك جثثهم تقدر تستعلم عليهم
مد المحقق يده لعلام قائلا دا الى هنحقق فيه وبشكرك على تعاونك معايا.
ليخرج علام
وقف المحقق يشعر أن هناك ما يخفيه علام حول الحادث ولكن ما هو.
………ــــــــــــــ،،،
بالمشفى
دخل ابراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقفا أمام غرفة العمليات أنتظاراً أن يخرج الطبيب ليطمئنهم
ليقول سلطان وهو يشعر بأنسحاب روحه لو كان هو من بالداخل لكان أهون عليه
أقعد يا بابا
جلس أبراهيم وهو لم يعد قادر على الوقوف على ساقيه فيبدوا أن المصائب لا تاتى فرادى
ليدخل عليهم أيبو ومعه والده
يتجه الى سلطان الواقف كالتائه مفيش حد خرج من جوه يطمنكم
رد سلطان قائلا لأ احنا منتظرين حد يخرج
ليقول على خير ان شاء الله ربنا هينجيه أدعى من قلبك وانشاء دلوقتى حد يخرج يطمنا عليه
لكن طال الوقت على ذالك الذى بالداخل الذى كاد أن يُسلم للموت مرتين بسبب توقف قلبه وينعشه الأطباء

بعد وقت خرج الطبيب ليقف
أبراهيم
ويتقدم الي الطبيب على وسلطان وكذالك أيبو
بلهفه
ليقول الطبيب المريض هيدخل العنايه الفائقه أحنا طلعنا الرصاصه كانت قريبه جدا من القلب ودا سبب نزيف شديد وفى أحتمال يدخل غيبوبه مؤقته مدتها أيه الله أعلم لأنه نزف كتير على ما وصل وتقريبا الأكسجين كمان كان نقص فى جسمه بسبب النزيف والحاله مازالت حرجه
وكلنا بين أيدين ربنا
قال الطبيب هذا وغادر
ليجلس أبراهيم على المقعد مره أخرى شاعراً بوخز بقلبه
ليسرع أليه على وأيبو بينما سلطان عقله يعيد ما قاله الطبيب
ليتفاجئوا بدخول أنعام ومعها شيماء ونجلاء
أقتربت أنعام تقول برجفه وخوف ركن فين وفيه أيه
ليصمت الجميع
لتقول أنعام بفروغ صبر وعيناها تبكى دون أرادتها أنتم ساكتين ليه ركن فين وفيه أيه
رد أيبو بتطمين ركن كويس أطمنى
لتنظر وقبل ان تكمل حديثها كان يخرج ركن من غرفة العمليات وهو موصول بمجموعة أنابيب غير جهاز التنفس
عندها لم يتحمل قلبها صدمة رؤية وحيدها بهذا المنظر لتقع مغشى عليها فى الحال ويتلاقها أيبو
الذى حملها وأدخلها الى أحد الغرف ليأتى طبيب يقوم بالكشف عليها وأعطاها أحد المهدئات
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو مات لا يفرق معها.
……….ــــــــــــ،،، بعد وقت صغير فى نفس اليوم
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو
ردت كريمه بترحاب
لتشعر بالحزن من صوت أيبو
لتسأله عن ذالك
ليجيبها ركن أنضرب بالرصاص وفى العنايه الفائقه
ردت بحزن ومين الى ضرب عليه رصاص
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق الذى أتى لأستجواب بالمشفى
لتقول كريمه طيب مين مصلحته قتل ركن وعلام
رد أيبو معرفش بس ممكن الى عمل كده كان غرضه أن العلتين يقعوا فى بعض
أكمل أيبو يقول بأستحياء هو كشماء ممكن تجى تزور ركن
ردت كريمه بدبلوماسيه هقولها بس معرفش رد فعلها
رد ركن بتمنى أتمنى تجى تشوفه هى مش بترد لا هى ولا كامليا على أتصالى عليهم بس أنا بطمن عليهم منك
ردت كريمه أنا هبقى أتصل عليك أطمن على ركن
ربنا يشفيه
كانت خلف كريمه كامليا
لتقول لها ماله ركن وكنت بتكلمى مين
ردت كريمه كنت بكلم أيبو وقالى أن ركن وعلام أنضرب عليهم رصاص
لتقول كامليا بخضه وعلام جراله أيه
ردت كريمه علام اخد رصاصه فى ايده وهو بقى كويس أنما ركن هو الى حالته خطر وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع
لتنظر لها كريمه بغيظ قائله غورى داهيه فى ألفاظك السو
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالغصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا
ربنا يشفيه.
……،،ــــــــــــــــــــ،
& مرت أيام
كان ركن مازال بسكرته
فتح عينيه
ليرى حوله ظلام قاتم
لكن فجأة فُتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعاً
شعر بوجودها معه بالغرفه
فرح قلبه هى أتت
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه
مالت تقبل رأسه وقبلت شفتيه
همست جوار أذنيه ركن أصحى
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها
أمسكت يده تقول وهى تضعها على بطنها أصحى فتح عينيك أنا وأبننا فى أحتياجك لتكمل وهى تشير بسبابتها على قلبه
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب

فجأه فتح عينه ببطىء
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى
هى كانت هنا شعر بقبلتها على جبينه وشفتيه
لكن سريعاً دخل الأطباء
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه
ليبتسم الأطباء
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيراً فوقت
رد ركن بوهن أنا هنا من أمتى
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه
صمت ركن يشعر بتعجب هو شعر بها وسمع صوتها لكن ربما هى كانت حلماً أراده
فرح الجميع حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه
…ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى
لكن شعر أن قلبه مازال متألم ليس من تلك الرصاصه بل من رصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها
…..ـــــــــــــ،،،
جلس المحقق أمام ركن قائلا حمدلله على سلامتك
رد ركن متشكر
ليقوم بسؤاله
ممكن أعرف سبب وجودك فى المكان الى أنضرب عليكم فيه نار فى الوقت ده مع علام النمراوى
رد ركن قائلا صدفه
تعجب المحقق قائلا صدفه
بس علام النمراوى قال عكس كده أن لقائكم كان باتفاق بينكم
رد ركن معتقدش علام قال كده لأن فعلاً لقائنا كان صدفه
ليرد المحقق بمفاجأه
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى
يعنى الرصاصه الى خرجت من صدره من سلاح مرخص بأسم عيلة الفهداوى
تعجب ركن كثيراً قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله أخرى الى أن أنتهى
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى
رد ركن أنا الى بلغت
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك
ليغادر المحقق
ليفكر ركن فيما قاله المحقق من الذى يريد أن يوقع بين العائلتين ومن أين أتى بهذه الأسلحه المرخصه بأسماء عائلتيهم.يبدوا أنه كان فخاً محكماً لهم
ولكن كيف وصل الى هاتفا كامليا وكشماء
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
…….ـــــــــــــــــــــ،،،،
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيساً يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه
ليتعجب أمره فى البدايه كان سيذهب ولكن عقله أراد معرفة سبب وجودها بالمشفى عند تلك الطبيبه ليقرر الدخول
بداخل الغرفه جلست جميله أمام الطبيبه تقول أنا عملت التحاليل والاشاعات الى طلبتيها منى
لتبتسم الطبيبه
لتقول لها الطبيبه الحاله دى جاتلك من أمتى
ردت جميله من حوالى تلات شهور كانت البريود بتجيلى مرتين فى الشهر بس زادت أكتر خلال أخر شهر بيجيلى نزيف يقطع يوم او أتنين ويرجع تانى غير هبوط ودوخه كنت باخد مسكنات شديده لدرجة انى كنت بنام معظم الوقت مش حاسه بالى حواليا
لتقول الطبيبه وليه مشكتيش من الاول وعملتى فحوصات
ردت جميله أنا قولت عادى كان فى واحده زميلتى قالت لى ان البريود بتجى لها مرتين بالشهر فدا عدم شكى من البدايه
لتقول الطبيبه بسؤال وهى البريود كانت عندك منتظمه قبل التلات شهور
ردت جميله أيوا لحد ما قليل أما كانت بتخلف ميعادها
لتبتسم الطبيبه وتقوم بفتح ذالك الكيس الورقى وتخرج من الاشعات وتقرأ التقارير المرفقه بها
ولكن قبل أن ترد عليها سمعن طرق الباب
لتقول الطبيبه أدخل
دخل أيبو
لتقف جميله متعجبه وتقول بتعلثم أبراهيم
لتقول الطبيبه دا قريبك
ردت جميله قائله أيوا خطيبى
لكن رد إبراهيم أنا أعتبر جوزها أحنا مكتوب كتابنا
لترد الطبيبه بعمليه طيب ممكن حضرتك تستناها بره على ما تخرج
أبتلعت جميله رقيها الجاف تقول لأ خليه
لتنظر الطبيبه لها قائله براحتك
لتقول جميله أيه نتيجه الفحوصات
ردت الطبيبه نتيجه الفحوصات والاشعه الى قدامى أن فى تليف صغير عالرحم ولازمك علاج وكمان لازم ناخد خذعه من التليف دا لتحليلها
لتقول جميله المصدومه بصوت مرتعش أنت عندك شك بحاجه
ردت الطبيبه لأ بس زياده تأكيد وكمان علشان نبدا العلاج بالمظبوط
كان أيبو مصدوم لدرجه ألجمت لسانه
لتقول جميله التى تحاول أظهار قوتها الواهيه ونقدر نبدأ من أمتى
ردت الطبيبه بعمليه فوراً مش لازم تأخير كل ما كان العلاج سريع كل ما نسبة الشفا أكتر وكل شىء بأيد ربنا
لتقول جميله تمام أنا بس هعرف أهلى وهبدأ فوراً بالعلاج
لتقف جميله وتمد يدها بالسلام وتترك الطبيبه قائله يلا يا أبراهيم

بعد قليل بسيارة أبراهيم توقف على الطريق فجأه دون مقدمات قام بحضن جميله بقوه يريد ان يدخلها بين ضلوعه
ليتركها بعد أن شعر أنه يؤلمها
لينظر لها قائلا بتفاؤل هتتعالجى وهتخفى وحتى لو ربنا اراد شىء غير كده انا على أستعداد أعيش بدون أولاد بس مقدرش أعيش من دونك
تبسمت جميله قائله خلى عندك أمل ربنا أكيد بيحبنى علشان رزقنى بيك بس مش عايزه بعد شويه تزهق منى
ليرد أيبو وهو يحتضنها مره أخرى هتشوفى عمري ما هزهق منك بس أياك انتى الى متزهقيش منى
أدمعت عين جميله قائله عمرى ما هزهق منك أنا بحبك من يوم ما وعيت عالدنيا
أخرجها ايبو من حضنه ينظر أليها مبتسماً قولتى أيه
ردت جميله بعيناها الدامعه قائله بخجل مش هقول تانى
أبتسم أيبو قائلا انا الى هقول تانى أنا بحبك يا جميله من يوم ما شوفتك من قبل ما أوعى عالدنيا
ليعود لأحتضانها مره أخرى
لتقول له بخجل كفايه أحضان أحنا على طريق صحراوى وممكن البوليس يعدى ونتاخد أداب
ضحك عالياً
لتضحك جميله فهذا الوقت هى تحتاج الى هذا الدعم أكثر من أى وقت
**::::::::::::::::::

مرت أيام سحبت معها أشهر
انتهى الصيف الحارق وأصبحوا بمنتصف خريف به نسمات لطيفه تبشر أحياناً بشتاء قادم.

بالقاهره
بمقر مصانع القاضى
أستقبل رفقى القاضى علام بترحاب شديد
قائلا المقر نور
رد علام بهدوء متشكر
أنا مش هطول عليك أنا عارف أن وقتك مش ملكك
أنا بصراحه عرضك ليا من كام شهر للتعاون معايا هو الى شجعنى أجى النهارده ومحتاج منك مساعده
رد رفقى بتبسم قائلا تقدر تعتبرنى موافق بس أيه هى
ليقول علام له على ما يريد منه
ليرد رفقى قائلا أنا عندى شريك ومقدرش أخد القرار دا لوحدى لازم أرجع له
ليقف علام قائلا وأنا بطلب منك عرض الأمر على شريكك وكمان أنا مستعد أقابله وأقنعه بالى قولت لحضرتك عليه هستنى منك تليفون بالرد أستأذن أنا عندى أجتماع مهم مع بعض المديرين والخبراء هنا بالمقر بتاع النمراوى
ليخرج علام

بعد قليل وقف رفقى يقول
أكيد سمعت الى علام قال عليه أيه رأيك أرد عليه أنا بالموافقه ولا تحب أقابله
ليبتسم الأخر
ليبتسم رفقى قائلا هتصل عليه أقوله على ميعاد نقابله فيه
…….ـــــــــــ،،،،
بمقر مصانع النمراوى بالقاهرة
دخل علام الى غرفة الاجتماعات
ليرى من تترأس طاولة الأجتماع وحولها بعض المديرين والخبراء
كم تمنى أن ياخذها بين يديه ويقبلها بجنون
ليسمعها تقول وهى تنظر الى ساعتها
متأخر ليه الاجتماع المفروض كان يبدأ من نص ساعه دا تسيب ياريت ميتكررش
لينظر لها بغيظ
ثم ينظر الى الموجودين بالغرفه اللذين يخفون بسمتهم من تحدث كامليا له بهذه الطريقه الجافه
ليقول ممكن يا ساده تسيبونى أنا والدكتوره عشر دقايق لوحدنا وبعدها هنبدأ الأجتماع
ليبدأ الموجودين بالخروج وتركهم وحدهم
شعرت كامليا بالأرتباك والتوتر من وجودها معه بالغرفه وحدهم
لتهمس قائله الأغبيه سمعوا كلامه ومشيوا ولا كأنى موجوده دلوقتي هيتحول زومبى ومش بعيد ياكلنى
أغلق علام باب الغرفه
خلفهم
ليعود ويقترب من مكان جلوسها على الطاوله ويقف أمامها قائلا بهدوء هو أنا مش قولت قبل كده طريقتك دى فى الكلام معايا تتغير
لتقول كامليا مش فاكره حاجه زى كده وبعدين انا حره أنا معايا نص أسهم النمراوى أقول واتكلم بالطريقه الى عايزها براحتى

ليضرب علام بيده الطاوله التى امامها بقوه قائلا
كامليا أتعدلى معايا أحسنلك
لتنخض كامليا وتعود بمقعدها للخلف ثم تقف بعيد عنه وتقول بأرتباك لأ فوق أنت كده انا أقدر أرفدك واعين أى حد تانى مكانك براحتى
ليقترب علام منها قائلا يا ريت ترفدينى علشان أسمع خبر افلاس مصانع النمراوى تانى يوم
لترد كامليا لا متتغرش قوى كده وبعدين تعالى هنا أنا سمعت ان سعر الأسمنت نزل فى السوق كتير ودا ممكن يكلفنا خساير كتير ايه السبب فى كده
رد علام مالكيش فيه الخساير دى أنا هحولها لأرباح فى فتره قصيره
لترد بتلهف وهى تقترب منه أكثر أزاى قولى
رد علام وهو مستمتع من قربها منه قولت لك مالكيش فيه خليك فى الطب ونبطشياتك حاجه مبتفهميش فيها مش لازم تسألى عنها انتى مش ليكى أرباح تخديها أخر السنه يبقى متدخليش فى شغلى
وبعدين ايه الى لبساه ده وأيه رسم البهلوان الى على وشك ده
ردت كامليا بهلوان أيه دا ميكيب وطالعه فيه زى القمر
ولابسه طقم زى الى بشوف بيه سيدات الاعمال فى المسلسلات
جيب وفوقها توب وفوقه جاكيت قمة الاناقه والانوثه
ليقول بسخريه أناقه وأنوثه
ليخرج أحد المناديل من تلك العلبه الموجوده على الطاوله ويقوم بمسح وجهها
ليبتسم ساخرا أهو كده بقيتى بهلوان رسمى
أدخلى الحمام أغسلى وشك وأرجعى
لتستمثل كامليا لكلامه وتدخل تغسل وجهها ثم تعود له
ليقول لها دلوقتى بالنسبه للبس الرقصات الى لبساه ده أخر مره أشوفه عليه خليكى فى لبس التشرد بيليق عليكى أكتر
لتقول كامليا أنت مالكش تتحكم فى حاجه تخصنى وألبس براحتى طالما لبسى عاجب خطيبى
ليقترب منها بغيظ قائلا مين خطيبك ده
ردت كامليا الى عرفتك عليه لما قابلتك من مده فى المطعم لحقت تنساه دا حتى شخصيه مرموقه
ليتعصب علام قائلا وأتخطبتوا بقى أزاى وانتى لسه على ما عدتك تخلص تسع أيام
ردت كامليا أنا ماليش عده أنت ناسى اننا مدخلناش جواز مع وقف التنفيذ يعنى ماليش عده طلاق
رد ركن لأ ليكى عده أحترازيه لأن حصل بينا تلامس أكتر من مره وكان ممكن بسهوله يتم الجواز بس نصيبك بقى
ردت كامليا دا من بختى وحتى لوكان العده تلات حيضات وانا الحمد لله وفيتهم يعنى براحتى بقى
ليرن هاتف برساله كامليا
لتخرجه من شنطتها لترى من من
لتضع الحقيبه على كتفها قائله دا خطيبى بيقولى أنه مستنينى تحت يلا أنا بقى وخليك انت أحضر الأجتماع
لينظر لها بحده قائلا أنتى غيرتى تليفونك بواحد جديد
ردت كامليا أه دا هديه من خطيبى
فكر فى قطع لسانها الذى يقول خطيبى لكن أنقذها صوت هاتفه
لينظر اليه
ليرد سريعاً عليه يقول تمام عالساعه تمانيه هكون موجود بالمكان
ليغلق هاتفه
شعرت كامليا من نظراته لها أنه على شفى الأنفجار بها
لتقول له يلا انا عندى نبطشيه وخطيبى هيوصلنى
سلام يا مقطقط
لتخرج مسرعه قبل أن يطبق يديه على عنقها.
…..
فى الثامنه
جلس علام بذالك المكان
ليجد رفقى ياتى اليه مبتسماً يقول مواعيدك مظبوطه
ليقف علام يسلم عليه مبتسم
ليقول رفقى وكمان الضيف التانى مواعيده مظبوطه ووصل
لينظر علام خلفه لذالك الأخر ينظر بذهول قائلا
أزاى؟

التاسعه والعشرون *29🌷
………… ــــــــــــــ،،،
جلس فادى مع فكرى يضحك عالياً يقول بفرحه عارمه
قولتلك هاخد المناقصه من أبن النمراوى وهرد له القلم الى أخدناه منه من كام سنه لما قام رفع سعر الأسمنت فى السوق وأحنا كنا مطالبين بسداد تعويضات للتجار بعد ما أتوقف أنتاج مصنعنا
رد فكرى عليه متتغرش علام مش سهل
لو مش الخدامه الى غويتها سرقت لك ملف المناقصه مكنش عمرك هتفوز بها
ضحك فادى قائلا أخدتها بأى طريقه المهم أنى فوزت بها
ليهمس لنفسه وكمان خسرته كامليا دا مكسب أكبر من فوزى بالمناقصه
لينظر له فكرى قائلا بتعجب روحت فين بكلمك مش بترد عليا
رد فادى كنت بتقول أيه
أبتسم فكرى بخبث قائلا الى واخد عقلك
رد فادى وهو يجلس يضع ساق فوق أخرى
بفكر فى رد فعل علام بعد ما نزلت سعر الأسمنت فى السوق للتمن ده أكيد هيتجنن ومش بعيد يعلن أفلاس مصانعه قريب
أبتسم فكرى يقول بتشفى خليه يجرب نفس العمله دى عملها معايا من كام سنه بس لازم تاخد حذرك منه وأسحب كميات على قد ما تقدر من السوق
تحدث فادى.بغرور أنا مش محتاج أسحب كميات من السوق لأن لسه هيكون فى نزول أكتر وبكدا انا الى هبقى ملك سوق الأسمنت
………ــــــــــــــ،،،
بذالك المطعم
قالت وهى تبتسم وهى تجلس أقعد يا علام وبلاش الأندهاش الى على وشك ده
ليجلس علام أمامها ومازال مندهشاً
ليبتسم رفقى قائلا أنا هسيبكم مع بعض أظن كده مهمتى خلصت
لتبتسم كريمه قائله سلملى على نهله والولاد
ليضحك رفقى وهو يغادر تاركهم وحدهم
ليقول علام مره أخرى أزاى
ردت كريمه بتبسم قائله أيه الى هو أزاى
لينفض علام الذهول عن عقله قائلا
قصدى أزاى أن أنتى الشريك الخفى لرفقى القاضي الى السوق كله ميعرفش هو مين
ردت كريمه مش أنا الشريك الخفى منصور هو الى كان الشريك وأنا كملت من بعده
تحدث علام قائلا أنا مش فاهم
ضحت كريمه قائله أفهمك يا علام
لتهمس كريمه واضح أن معاشرتك للغبيه كامليا نقحت عليك كويس انكم مطولتوش مع بعض
لتنظر كريمه لعلام قائله رفقى ومنصور هما الى كانوا شركاء،
رفقى كان مهندس بيشتغل عندنا فى الصعيد فى بدايه حياته وأتعرف على منصور كان بيورد للشركه الى بيشتغل فيها الأسمنت وكمان مرات رفقى من سوهاج كانت بنت رئيس عمال بيشتغل معاه وشافها وعجبته وأتجوزها و كمان تبقى زميلتى وأتعرفت عليها فى الجامعه
نظر علام لكريمه بأستغراب
أبتسمت كريمه على تعبيرات وجه علام
لتقول أيوا أنا كملت دراستى فى الجامعه بعد ما أتجوزت من منصور بس محدش كان يعرف لأنى مكنتش بحضر غير الأمتحانات بس كان منصور بيتحجج بأى حجه وننزل القاهره فترة الأمتحانات أما أخلص أمتحانات كنا بنرجع
رد علام ودرستى أيه
ردت كريمه درست تجاره أدارة أعمال
أبتسم علام ينظر لها بفخر
لترد كريمه بسمته قائله مش عايز تعرف أزاى منصور بقى الشريك الخفى لرفقى القاضي
رد علام أكيد عايز أعرف
ردت كريمه بتأثر زمان لما سلطان اتهم منصور بسرقة ملف مهم من بيته عمى علام أستكبرها أزاى أبنه يفضل متجوز من أخت الى اتهمه بالسرقه خيره بين أنه يطلقنى أو يطرده من بيته ويحرمه من كل حاجه عنده كان معايا كامليا أربع سنين وكشماء خمسه
منصور كان بيحبنى من وهو صغير وكان نفسه دايماً أكون من نصيبه وربنا حقق أمله لما أتحط فى أختيار أختارنى أنا وبناتى بس مغضبش قلب عمى علام وقاله مهما تعمل فيا ليك عليا أبرك أنا ممكن أطاوعك وأطلق كريمه بس ليه مفكرتش أن ممكن أتحط فى نفس الموقف مع بناتى الى هفارقهم لو طاوعتك هتقولى ممكن أخلف غيرهم وكمان ممكن أخلف ولد بس هيفضل قلب البنتين دول غضبان عليا أنى بعدتهم عنى كريمه ملهاش ذنب فى الى حصل وكمان أنا مش هقدر أستحمل أن فى يوم واحده من بناتى تقابلنى فى سكه ومتعرفنيش
وأنا هبعد عن هنا أنا وكريمه وبناتى
عمتى رقيه كانت دايما بينها وبين منصور صله كانت بتحبه يمكن أكتر من ولادها التانين بس الصله دى أنقطعت بعد منصور ما مات لحد ما بعتتك ليا وكنت مرسال بينا علشان أرجع ببناتى تانى
أبتسم علام قائلا وعمى منصور جاب فى فلوس الشراكه مع رفقى منين
أبتسمت كريمه قائله زى ما حصل قبل كده
منصور لما خاد دهبى وباعه علشان يدخل مناقصه كبيره بعد ما فاز بالمناقصه رجع أشترى ليا دهب تانى بل الضعف وكمان كامليا وكشماء كان بيجى لهم هدايا دهب من الى حوليا لما خلفتهم
وكمان منصور كان معاه مبلغ فى البنك صغير من شغل مع بعض التجار بعيد عن شغله مع عمى علام وعمى علام كان عارف بكده
منصور لما نزلنا مصر نزلنا عند واحد كان معرفة سلطان أخويا فضلنا كام يوم لحد مأجرنا الشقه الى أحنا فيها دلوقتى
ومنصور بدأ يشتغل مع تجار الأسمنت الى كان على علاقه بتجار منهم ومع الوقت صاحب العماره كان أتعذر فى مبلغ مالى منصور سلفه له والراجل صاحب العماره تعثر ومعرفش يسد المبلغ
قام عرض على منصور شراء العماره منصور كان رافض بس الراجل أصر عليه وسجل العماره بأسم منصور ومنصور بعدها سجلها بأسمى ورفقى كان زهق من شغل الشركات وتنقله بين المحافظات
فكان على علم بمناقصه صغيره
فعرض على منصور يدخل معاه شريك فيها فى الاول منصور كان حيران يبيع العماره ويدخل بتمنها بس لو خسر المناقصه كنا هنعيش فين
لما عرض عليا الأمر نفس الى حصل قبل كده أتكرر وحطيت قدامه دهبى أنا وبناتى ودخلوا المناقصه وفازوا بها وبدأو يدخلوا مناقصات صغيره ومتوسطه لحد ما بقى معاهم أنهم يفتحوا مصنع صغير
منصور ورفقى أحتاروا يختاروا له أسم
منصور مش عايز يبقى فى السوق أتنين بأسم النمراوى علشان خايف يجى اليوم ويقف نمراوى قصاد النمراوى
فاأنا قولت لهم على الخالد
خالد أبن رفقى
وبعدها الأسم فى السوق كبر بس عمر منصور كان خلص
رفقى قالى الى عايزه تعمليه أنا هكون معاكى فيه أنا عمرى ما أنسى وقفة منصور معايا وثقته فيا
قولت له هنكمل زى ما أحنا وانا همسك مكان منصور وهبقى فى الخفى زى ماكان قبل كده وفضلت الشراكه بينا منصور كان بيحكى لى على كل لحظه ودقيقه بيعيشها بعيد عنى ومع دراستى للتجاره وخبرتى الى.اخدتها من منصور قدرت أحافظ واكبر أنا ورفقى فى قوتنا فى السوق
بس هو دايما كان فى الواجهه
وأنا الى عرضت على رفقى يجيلك يعرض عليك يشاركك فى المناقصه الأخيره وكمان أنا كنت فى المقر الصبح وشوفت وسمعت كلامك لرفقى
بس عايزه منك توضيح اكتر وهقولك بعدها ردى
رد علام وايه التوضيح الى عايزاه
ردت كريمه ببسمه أنا عارفة ان نزول سعر الأسمنت لعبه أنت الى عاملها مش فكرى ولا أبنه الغبى الى نسخه تانيه منه فى الغباء
ضحك علام قائلا مش مستغرب من فهمك بصراحه
بس هقولك فادى طماع ودايما هو وأبوه بيضربوا فى الضهر وحصل معانا نفس الشىء من كذا سنه كان فى مناقصة أحنا فوزنا بها وهو كان فاز بمناقصه تانيه أكبر مننا ففكر يلعب فى السوق ونزل سعر الأسمنت بتاعه فطبعاً المستهلك بيجرى وراء الى بيرخض قرش واحد واوقات كتير مش بيفكر فى الجوده ودقتها ودا أثر عالسوق وقتها واتعرضنا لهزه كبيره وكنت أنا لسه فى بداية أنى أمسك انا وسعد أعمال العيله وكان لازم نفكر فى حل سريع ومع ذالك يكون مناسب لنا فنزلت سعر الأسمنت أكتر من فكرى بقروش لمدة يومين وغزيت السوق بأسمنت النمراوى وبقى أسمه على كل لسان الى فى السوق وأنه أفضل جوده من الاسمنت بتاع الديب فطبعاً هو أرتبك وفكر أنه هيخسر من وراء كده فنزل أنتاج أكتر فى السوق فطبعاً أتسحب كله منه وهو كان عنده ألتزام المناقصه الى فاز بها والى معملش حسابها قومت أنا ساحب كل أنتاجى من السوق وهو كان خلاص معظم أنتاجه قرب ينتهى فقومت مغلى سعر الأسمنت فى يوم ليله الضعف فطبعاً الى كان كسبه من لعبه فى السوق مش هيغطى ألتزامه أتجاه المناقصه فأشترى هو منى بالسعر الى أنا رفعته
أبتسمت كريمه قائله تعرف أن فيك كتير من منصور بس منصور كان باله طويل وهادى أنما أنت،بتتعصب بسرعه
أبتسم علام قائلا يشرفنى أن أكون واحد فى الميه منه بعد الى حكيتى لى عنه والعصبيه دى طبع بصراحه نفسي أتخلص منه مع أنى كنت،قربت أتخلص منها بس غلطه رجعتنى تانى
أبتسمت كريمه قائله أنا موافقه يا علام وهساندك وهوقف ضخ الاسمنت بتاع مصانع الخالد فى السوق والمده الى أنت عايزها
أبتسم علام بأمتنان
ليقول بسؤال هو حضرتك ليه وافقتنى بسرعه كده
ردت كريمه وافقت علشان أخد تار منصور من فكرى
ليقول علام مش فاهم تار أيه
ردت كريمه منصور كان مريض قلب وفكرى شافه فى مكان واقف مع تجار أسمنت فراحله وفضل يحسسه أنه من غير أسم النمراوى ولا شىء وفى اليوم ده منصور تعب جداً وخدوه للمستشفى وأتصلوا عليا روحت له لقيته فاق بس لسه تعبان ورفض يفضل فى المستشفى يومها وقالى خدينى للشقه مش عايز أموت في المستشفى ولما أخدته ورجعنا هو قالى ووصانى على البنات وقالى لو أبويا أو أمى طلبوا منك ترجعى بهم للمنيا تانى وافقى يا كريمه علشان خاطرى ودا الى خلانى رجعت بهم
وكمان فى سبب تانى
قال علام متأثراً أيه هو
ردت كريمه السبب التانى هو طردى انا ومنصور زمان من المنيا كان فكرى لما لقى الى ساعده وسرق ملف مهم من بيت أبويا زى الى حصل مع كامليا كده أنت عرفت مين الى كان أخد الملف
رد علام بخذو أيوا واحده من الشغالين أغراها بالفلوس
لتقول كريمه بتبسم وأيه عرفك
رد علام هو غلط وحولها المبلغ الى كان متفق معاها عليه على حساب لها بالبوسطه وبالصدفه وقع تحت أيدي
أبتسمت كريمه
ليقول بخذو فى حاجه تانيه عايز أتكلم معاكى فيها وهى خاصه بكامليا
أبتسمت كريمه قائله وأيه هى
رد علام أنا عارف أنى أتعصبت وصدقت كدب أيه وكمان ضياع ملف المناقصه لما عرفت أن فادى هو الى أخد المناقصه عصبيتى أتحكمت فيا وظلمت كامليا بس والله أنا عمرى ما شكيت فى كامليا بس هو الغضب الى أتحكم فيا
أبتسمت كريمه قائله كويس أنك أعترفت بغلطك بس أنا أيه دخلى فى كدا
رد علام بصراحه أنا عايز أرجع أنا وكامليا نتجوز تانى
أخفت كريمه بسمتها قائله أنا غصبت على كامليا وكشماء فى جوازهم ومش هقدر أغصب عليهم تانى
لو كامليا عايزه ترجعلك معنديش مانع
رد علام قائلا بصراحه انا مطلبتش منها بس هى قدمت ليا خالد القاضى على أنه خطيبها
أخفت كريمه ضحكتها بداخلها قائله هى قالت لك كده
رد علام أيوا أتقابلنا فى مطعم من مده قصيره ولما شوفتها كلمتها وقدمت خالد على أنه خطيبها وكمان النهارده كانت فى المقر وقالت أن خطيبها مستنيها علشان يوصلها المستشفى
ردت كريمه بدبلوماسيه هو خالد عندى ميتخيرش عن بناتى ولو عايز يتجوز واحده منهم مقدرش أعارض الرك عليها هى وسبق وقولت لك أنى مقدرش أغصب عليهم تانى أنت قدامك الفرصه لسه حاول معاها يمكن تفسخ خطوبة خالد وترجعلك
لتهمس كريمه والله لو ينفع لكنت جوزتهم له هما الاتنين واخلص منهم
أبتسم علام بترحيب بقولها فهى ليست معارضه كما كان يظن أنها ستفعل عكس ذالك
لكن كريمه بداخلها تخفى كى لا تنفجر بوجهه ضاحكه تقول له أنه أخيها فهى قامت بأرضاعه مع كشماء لمده صغيره بسبب مرض صديقتها وعدم قدرتها على أرضاعه وقتها.
لكن يبدوا أن الغبيه تتلاعب به كى تفهمه الدرس فالثقه أهم من الحب والحب أقوى من العصبيه.
ليقول علام هو انا ممكن أسأل حضرتك سؤال
ردت كريمه قائله أكيد
ليقول علام واضح جداً من الى سمعته أنكم كنتم ومازلتم يعنى معاكم فلوس أيه سبب انكم منقلتوش محل أقامتكم لمنطقه تانيه أرقى
ردت كريمه باسمه السعاده مش فى مكان راقى أو مكان متوسط أنا عشت فى المكان دا أسعد سنين حياتى مع منصور كل مكان فى الشقه ليا فيه ذكرى ليه مسألتش انا لما جيت المنيا كنت دايما بفضل فى بيت النمراوى مش فى بيت الفهداوي
علشان فى البيت دا كان ليا فيه ذكريات مع منصور
المكان الراقى راقى بالذكريات الى عشتها فيه
وكمان لما عرضت على بناتى لما بدأوا يكبروا أختاروا يعيشوا معايا هما كمان واكيد شوفت بعينك لما سيبتهم مستحملوش وجم ورايا المنيا وكمان لهدف تانى
ليقول علام وايه هو الهدف التانى
ردت كريمه أكيد هما كان هيجى اليوم ويتجوزوا وممكن الى كانوا الى يتجوزهم مش من نفس المستوى فانا زرعت جواهم الرضا أهم شىء
يعنى انا ومنصور فى لحظه كنا مطردين ومعانا بنتين مش عارفين هنعمل أيه
مش يمكن كان يتكرر معاهم نفس الشىء لازم يكون عندهم قوة تحمل للمعيشه
انا قولتلهم بعد منصور ما مات معايا جنيه هتعيشوا بيه معايا ألف هتعيشوا بيه مش لازم تعيشوا ملوك
ليفهم علام معنى كلامها
ليقول طب هما ليه كدا يعنى فى بنات طبقه متوسطه ودايما بيدعوا الرقى
لتضحك كريمه قائله قصدك تشردهم
ليبتسم علام
لترد كريمه بناتى واخدين التشرد غايه ووسيله بمزاحهم هما عاجبهم كدا وأنا سيبتهم على راحتهم طالما عندى ثقه أنهم مش بيغلطوا.
شعر علام كم أخطأ حين صمت ولم يخبر كامليا عن مدى ثقته بها وأيضاً أعجابه لا بل عشقه لها ولكن لم يفوت الأوان مع تلك المتشرده الصغيره
……..ــــــــــــــــــــــــــ،،،
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو مع جميله بغرفة الضيوف
لتقول له أنت ليه خليت جدى أبراهيم يحدد مع بابا ميعاد جوازنا بعد أسبوع ليه مستنتش لحد ما خلص علاجى الأول
قام أيبو من مقعده وجلس جوار جميله ممسكاً يدها وينحنى يقبلها قائلا أنا عايز تكملى علاجك وأنتى فى بيتى ومفيش حاجه تمنعنى عنك
أبتسمت جميله بحياء
ليدخل عليهم جلال مازحاً ظبطك بالجُرم المشهود أنت بتغرر بأختى
ضحك أيبو قائلا مراتى وأنا حر أغرر بها براحتى
ليجلس جلال فى المنتصف بينهم قائلا دا عندكم اما تبقى فى بيتك هنا البيت دا شريف
وبعدين أنت ممشتش ليه مع جدى وعمى سلطان هو وعمى على بعد ما حددوا ميعاد الفرح معندناش عشا يلا بالسلامه
ضحك أيبو قائلا وهو ينظر الى جميله هشهد جميله أنتى عايزانى أمشى
أبتسمت جميله تهز رأسها بالرفض دون تحدث
ليقف أيبو ويشد يد جلال قائلا أهو يلا سيبنا وبطل غلاسه وبلاش تبقى عازول
ليقف جلال ضاحكاً يقول وهو ينظر الى جميله كده ماشى ربنا يهنى سعيد بسعيده بس بعد كده ما تبقيش تشتكى منه أما يزعلك
ليقول أيبو أنا عمرى ما هزعلها بس انت أطلع منها
ضحك جلال قائلا وانا اكره على الاقل أبقى ضمنت أن أتخلصت منها ومنك ومن مشاكلكم
ضحك أيبو قائلا لأ أطمن وندر عليا أول ولد أخلفه هسميه جلال وأرميه عليك تربيه
سهَمت جميله من تلك الكلمه حزن قلبها خوفاً أن تصبح أمنيه ولا تتحقق
ليخرج جلال مبتسماً تاركهم وحدهم
ليجلس أيبو جوار جميله مره أخرى مبتسماً يقول كنت خايف معامله جلال تتغير معايا بعد ما شيماء فسخت الخطوبه
ردت جميله قائله أنا لما قعدت مع جلال بعد فسخ الخطوبه سألته قولت له أنت ليه مقولتش أن السبب فى فسخ خطوبتك من شوشو هى شوشو نفسها
قالى لو حد عرف أنها هى الى فسخت الخطوبه هيقولوا أن فى واحد تانى فى حياتها وممكن يطلع عليها كلام مش كويس
رد جلال أنا فعلاً من البدايه مكنتش مطمن لشيماء صدقت كشماء لما قالت لها أنها بلاش تكمل خطوبتها من جلال بس شيماء خسرت جلال وكمان أصبحت متأكده أن ركن عمره ما هيفكر فيها ركن عاشق لكشماء وبتمنى أنهم يرجعوا لبعض ويبدأو من جديد
ردت جميله ياريت
بقولك أيه أيه رأيك تعزمها هى وكامليا وكمان عمتى كريمه على الفرح
أبتسم أيبو قائلا دا الى ناوى عليه فعلا وهسافر القاهره أنا على أتصال بعمتى كريمه وبطمن عليهم منها وهروح أدعيهم واتمنى يوافقوا يحضروا الفرح
ردت جميله باسمه أنا هاجى معاك وهقنعهم
مال أيبو يقبل يد جميله مره أخرى قائلا أنتى فعلاً جميله وأنا متأكد وعندى أيمان بربنا أنه هيشفيكى
ردت جميله مبتسمه أنت أكتر واحد دعمنى صدقنى لو مش دعمك ليا يمكن كان زمانى أستسلمت لمرضى وفاز هو عليا
رد أيبو أنا لما بشوفك بعد كل جلسة علاج ببقى عايز أبعد عنك الألم الى بتبقى حاسه بيه وأخده ليا وحدى فى جسمى أنتى روحى
ليقوم بحضنها
لتبعده قائله أنتا فى بيت كبير البلد لو حد دخل علينا دلوقتي وشافنا هيقول أيه
ليزيد أيبو فى ضمها قائلا يقول الى يقوله المهم عندى أن ربنا يجمعنا ويكمل شفاكى.
…………ـــــــــــ،،،
بعد مرور يومان..
بالقاهره
قامت كشماء بفتح باب الشقه للطارق
لتنظر أمامها الى من يبتسم قائلا عندكم شربات ولا أنزل أشترى انا جاى أخطب عروستى رسمى
لتبتسم كشماء لترى من خلفه التى تشير لها بيدها وتلقى لها قبله بالهواء
لتقوم كشماء بسحب جميله من خلفه قائله لأ معندناش شربات ولا حتى عروسه حد يبقى معاه جميله الرقيقه ويبص لكرمله القاسيه المفتريه
لتقوم بأحتضان جميله بود وترحيب وتدخلها الشقه
لتنظر كشماء لجميله قائله أيه رأيك أدخله ولا أقفل فى وشه
لتفكر جميله قليلاً قائله أنا بقول ندخله ونكسب فيه ثواب
لتضحك كشماء بمزح ثواب ولا عايزاه جانبك
لتبتسم جميله بصراحه الأتنين
لتقول كشماء أدخل بس قبل ما تدخل اقلع الشوز لان البت كامليا لسه منضفه الشقه وظهرها أنكسر دا غير معطر الجو الى لسه رشاه
ليبتسم أيبو قائلا أشمعنا جميله مقلتلهاش كده دى تفرقه عنصريه
ردت كشماء فعلاً
لينظر أمامه يجد كامليا تخرج من أحدى الغرف
تقول أه يا ضهرى يعينى عليكى يا كامليا الا ما لحقتى ترتاحى و مافى حد يساعدك أدعى عليكى بأيه يا كرمله يا مفتريه
لتبتسم كشماء قائله مش قولتلك
لتقوم كامليا برمى زجاجه المعطر التى بيدها قائله أيه ده عندنا ضيوف يا كسفتى مش تقولى يا بت يا كشماء دلوقتي أيبو هيفتن لكرمله على الى قولته ومش بعيد تخلينى أنضف العماره كلها
ليبتسم أيبو قائلا لأ سرك فى بير
لتقترب كامليا وتحتضن جميله بترحيب
انا أصلاً مقولتش حاجه مش كده يا جميله
لترد جميله فعلا مقولتيش حاجه
لتنظر الى أيبو أفتن بقى براحتك ميهمنيش
لتاتى كريمه من خلف كامليا باسمه يفتن على أيه
لتنخص كامليا وترد بتعلثم ولا على حاجه انت جيتى أمتى يا كرمله عادتك أنك تمشى تتسحبى دى مش هتبطليها
ليضحك الموجودين
ليقترب أيبو من كريمه لتأخده بحضنها بود باسمه
ليقول بمرح وحشتيني يا عروستى
لتبتسم قائله عروستك قدامك أهى مش خايف مترضاش بك على ضره
ضحكت جميله قائله والله لو ضره حلوه زيك أنا راضيه يا كرمله
ضحكت كريمه قائله حتى انتى كمان هاتقولى لى يا كرمله يلا تعالوا واقفين كده ليه أنتم مش أغراب
ليدخلوا الى أحد الغرف
لتنظر كريمه لكامليا وتحاكيها بالعين لتدعى عدم الفهم
لتقول كريمه أكيد جايين من السفر تعبانين وجعانين
ليبتسم أيبو قائلا بصراحه فعلاً أحنا جعانبن
لتقول كريمه قومى يا كامليا حضرى الغدا
لترد كامليا هو مفيش فى البيت دا غيرى ولا أيه أنا جايه من النبطشيه الفجر
خلى جميله وكشماء يجوا يساعدونى
لتقف جميله قائله ماشى يلا
لتنظر الى كشماء التى تبتسم
لتقف وتذهب معهم
ليظل أيبو مع كريمه
لتقوم بسؤاله بابا أخباره أيه بقالى يجى عشرين يوم مشفتوش
رد أيبو جدى كويس جداً بصراحه أنا كنت مفكر انك ممكن ترفضى تستقبلينى بعد الى حصل
وطلاق ركن وكشماء
ردت كريمه قائله ليه أنتى لما بتتصل عليا مش برد عليك
رد أيبو التليفون غير أنك تستقبلينى فى بيتك بالذات أن عمى سلطان قال الى قولتيه لجدى وعمتى رقيه انهم المسموح لهم بس أنهم يجوا لكم
ردت كريمه قائله أنا عمرى ما قفلت بابى قدام أى حد يبقى هقفله فى وش أبن أخويا بغض النظر عن أعمال نجلاء وشيماء مع كشماء بس أنت كنت دايما مع كشماء
رد أيبو كنت مع الحق وبصراحه ماما مش بس معاملتها لكشماء بس الى سيئه كمان مع جميله رغم أنها متعرفش أنها مريضه لأنى متأكد أنها لو عرفت بمرض جميله مستحيل توافق على أتمام جوازنا وحتى لو وافقت هتبقى عامل سىء فى شفاء جميله من مرضها الى العامل النفسى فيه أهم من العلاج
أبتسمت كريمه وهى تربت على كتفه قائله خلى املك فى ربنا كبير وربنا هيشفيها
رد أيبو بتأمين يارب.

بالمطبخ
جلست كشماء على أحد مقاعد السفره الصغيره بالمطبخ وامسكت بيدها خياره تقوم بقضمها
لتقول كامليا بأمارة أنكم معايا فى المطبخ أشتغلى انت وهى بلقمتكم شويه
لتقول كشماء ما بشتغل بلقمتى أهو هعمل سلطه فى بطنى كلت خياره ودلوقتي هاكل طماطم
لتأخذ كامليا طبق الخضار من امام كشماء وتضعها امام جميله قائله خدى انتى أعملى السلطه بدل ما تاكلها وشاطره تقول عليا مفجوعه تبص لنفسها على الاقل انا مش بيبان عليا أنما هى موظوظه
لتبتسم لها جميله وتأخذ منها السكين والطبق وتجلس تقطع الخضار
لتقول كامليا قولى لى ايه أخر نتايج العلاج معاكى
ردت جميله الدكتوره بسمه بتقول ان فى تقدم وقالت هناخد خذعه تانيه بعد شهر ونحللها ونشوف أمكانيه أنى أخلف بعدها أو لأ
بس أيبو هو الى صمم أننا نتجوز أنا كنت عايزه نتجوز بعدها بس هو الى صمم
بصراحه خايفه
لترد كامليا ليه تفائلى بالخير
لتقول جميله بصراحه مش خايفه من أيبو انا خايفه أن نجلاء هى الى تعرف ووقتها مش هتخلى عن جهدها وأكيد ممكن تثير غضبى ومقدرش أتحكم فى نفسى معاها
ردت كشماء كويس أنها متعرفش وأنكم داريتوا الموضوع بينكم وبين أيبو ومحدش يعرف بيه غير باباكى ومامتك وجلال
ردت جميله جلال كان متأثر أكتر من بابا وماما ويمكن هو الى شجعنى أواجه المرض بعد أيبو رغم جرح قلبه مرضاش يخلى فسخ خطوبته من شيماء يأثر على علاقته بأيبو ولا بجوازى منه
ردت كشماء والله جلال خساره فى شيماء وهى الى خسرت
خلى ركن بقى ينفعها
أبتسمت جميله قائله بخبث بس ركن هى مش فى دماغه من الأول ركن دماغه فى حته تانيه
أبتسمت كامليا قائله دماغه فين
ردت جميله دماغه فى أنثى الفهد
أبتسمت كشماء بسخريه قائله خلونا هنا وبلاش سيرة ركن
أنتى هتعملى ايه دلوقتى يعنى علاقتك بأيبو بعد الجواز هتختلف أكيد يعنى ممكن يحصل بينكم علاقه هتعملى أيه فى موضوع أنك ممكن تحملى
ردت جميله أنا أستشارت الدكتوره قالت لى أن من ضمن الادويه نوع علاج أساساً بيستعمل لمنع الحمل
لتقول كشماء والله انتى ما تستهلى مرض زى ده بس قدر أنا لما أتصلتى على كامليا وسألتيها عن نسبه الشفى من المرض ده وقالت لى بعدها زعلت جدا بس النصيب بقى ربنا بيحطنا قدام ألم وعذاب علشان يشوف مدى صبرنا وانا شايفه انك صابره واكيد ربنا هيراضيكى
أبتسمت جميله قائله انا املى فى ربنا وعشمى كبير أنه هيراضينى
ليأمن كشماء وكامليا على أمنيتها الجميله
ليسمعن صوت رنين جرس الباب
لتقول كامليا هروح أفتح وأنتم خلصوا بقى وكفايه رغى لكرمله تجى ترمينا فى فرن البوتجاز
ليبتسمن لها
بعد قليل على طاولة الغداء
جلس الجميع ليجلس ذالك الضيف جوار كشماء يميل يهمس لها قائلا مين الأخ ده
ردت بهمس كشماء دا أبراهيم ابن خالى على وخطيبته جاين يدعونا لفرحه أخر الأسبوع
ليقول وانتى هتروحى
ردت كشماء طبعاً لأ أنت ناسى أنى ممنوعه من السفر الطويل علشان الحمل الى مقيد حركتى ده ربنا يسهل علشان انا زهقت
ليبتسم حاقد على نظرات ايبو له الواضح أنه يشعر بالضيق من همسه مع كشماء بهذه الدرجه هو مازال لديه أمل عودتها لركن لكن من هذا الشخص الذى يتحدث بتلك الراحه معها وأيضاً كامليا
ليبتسم حاقد معرفاً نفسه
أنا خالد القاضى صديق العائله
ليبتسم أيبو وأنا أبراهيم الفهداوى ودى خطيبتى
رد خالد قائلا تشرفت بمعرفتك
رغم ضيقه لكن رد بذوق الشرف ليا
ليقول أيبو وهو بنظر الى كريمه هستنى تحضروا فرحى يا عمتى
ردت كريمه أكيد لازم أحضر
ليقول خالد انا بصراحه عمرى ما حضرت فرح صعيدى رغم أن أمى صعيديه وبتمنى أحضر فرح صعيدى
ليرد أيبو بترحيب فاتر ممكن تحضر فرحى
رد خالد قائلا اكيد دعوه مقبوله هكون معاهم
ظلوا يتحدثوا بود بينهم لوقت حتى بعد انتهاء الغداء
لينظر أيبو لساعته ويقف قائلا لازم نمشى انا وجميله علشان نلحق نرجع قبل الضلمه
ليقف خالد قائلا أنا اتشرفت بمعرفتك واكيد هكون حاضر فى فرحك ليهمس قائلا يمكن اطلع من فرحك بعروسه واضح أن بنات الصعيد قمرات ما العينه اهى خطيبتك ونخله وكرمله بس عيبهم شُداد شويه بس معايا أكيد ميزه
لينصرف أيبو وجميله
ليقف خالد قائلا هى عروسة أيبو دى ملهاش أخت تجوزهالى
رددن للأسف لأ
رد خالد قائلا أنا هروح معاكم الفرح أنا حاسس ان نصيبى من هناك من المنيا
وطبعاً كشماء مش هتحضر والمتشرده التانيه هعمل نفسى معرفهاش فأكيد مش هتطفش منى العروسه زى كل مره
لتضحك كريمه قائله يا عينى دا هما سبب عقدة حياتك
رد خالد أه والله يا كرمله حتى لما قولت ربنا فك عقدتى بعد ما رجعت من أمريكا ولقيتهم متجوزين ملحقتش أفرح ومكنتش مصدق حتى لما قابلت المتشرده كامليا فى المطعم مع علام وأنحيت ابوس أيدها علشان اصدق تقوم تتكلم معايا بصوت واطى وتقول بتبوس أيد أمك
كنت هموت من الضحك بس مسكت نفسى قدام علام
علام الى هى قدمتنى له على انى خطيبها يرضكى كده يا كرمله
أبتسمت قائله انتم أحرار انا مالى أنا عندى ميعاد مع نهله عند دكتور السنان علشان هتعمل تقويم للجلطه وقالت لى اروح معاها ونخرج مع بعض شويه
يلا أنا هندخل البس واروح لها
مش عايزه أرجع ألاقى حاجه مكسوره فى الشقه
بطلوا لعب الاطفال بتاعكم ده تلعبوا مع بعض وأما تخسروا تكسرولى فى الشقه والله لو جيت ولقيت لمبه محروقه لطرداكم أنتم التلاته من الشقه
ردت كشماء بسهوكه وأنا ليه يا كرمله هو أنا مالى دا انا بتحرك بالعافيه
ردت كريمه أنتى اولهم يا روح أمك أنتى مفكرانى مش عارفه أنك أساس الشر كله بس بفوت بمزاجى
يلا بلاش عطله
وانت يا طويل يا اهبل زى امك وبيستغلوك لمصلحتهم لو مديت أيدك عالنيش وجبت منه فنجنان أنا هفجر لامك المطبخ بتاعها كله عندك ماجات فى المطبخ تشرب فيها الى عايزه
ضحك خالد
لتقول كريمه التى رن هاتفها انا هخرج ارجع الاقى الشقه زى ماهى مفهوم ردوا عليا
ليردوا مبتسمين مفهوم يا كرمله أطمنى
لتقول كريمه بسخريه انا مطمنه خالص أعقلوا بقى كبرتوا فى واحده فيكم هتبقى أم بعد كام شهر
……..ـــــــــ،،،،
مرت ايام
صاعقه مدويه بسوق الاسمنت ارتفاع قوى لسعر طن الاسمنت بعد أيام من أنخفاض سعره
هذا الخبر ذهل عقل فكرى كيف حدث هذا الى أمس كان متحكم ولده بالسوق
دخل فكرى الى غرفة فادى ليجده مازال نائماً
ليقوم بأيقاظه
قائلا أصحى يا فادى مصيبه
تحدث فادى بنُعاس مصيبة أيه عالصبح يا أبو الأفكار سيبنى أنام
قال فكرى أصحى يا فادى بقولك قوم شوف المصيبه الى وقعنا فيها
أستيقظ فادى بضيق يقول مصيبة أيه
رد فكرى هو يعطى هاتفه لفادى قائلا خد أقرى الخبر الى نازل عالنت ده
أمسك فادى الهاتف ليرى الخبر
لينهض سريعاً من الفراش يقول الخبر دا لو صحيح يبقى مصيبه
رد فكرى قائلا عملها ابن النمراوى مره تانيه قولتلك خد حذرك
رد فادى علام مش لوحده فى حد تانى معاه مش هيحصل علو فى سعر الاسمنت بالشكل ده لو هو لوحده فى أكتر من حد معاه
رد فكرى قائلا وهتعمل أيه دلوقتي
رد فادى لو الخبر دا صحيح يبقى المناقصه الى فوزنا بها هتنسحب من أيدينا لو مقدرناش نوفى بألتزامتنا فى وفتها
رد فكرى يقول قولتلك أسحب كميات كبيره أنت الى رفضت شوف بقى هتتصرف أزاى
رد فادى يقول أنا عارف هتصرف أزاى أطمن أحنا عندنا الى يوفى ألتزامتنا مع المناقصه لحوالى أكتر من سبع شهور ووقتها هكون لقيت حل.
……..ـــــــــــــــ،،،،
يوم عُرس أيبو
عصراً
بغرفة أيبو كان معه ركن وأيضاً جلال
وقف يكمل أرتداء ملابسه
ليرن هاتف ركن
ليخرج الى الشرفه يرد عليه الى ان أنتهى ليعود مره أخرى الى الداخل
رن هاتف أيبو ليرى من المتصل
ليرد سريعاً ببسمه يقول أنثى الفهد الى خلفت بوعدها ومجتش المنيا تحضر الفرح
أبتسمت كشماء قائله معلش والله غصب عنى
أنا بتصل عليك أهو علشان أهنيك وكمان أقولك متزعلش منى
رد أيبو لأ زعلان منك فى أخت متحضرش فرح أخوها
ردت كشماء بتبرير كاذب وقعت على رجلى ومقدرتش حتى كرمله مكنتش هتيجى بس قولت لها متحملش هم رجلى دا جزع بسيط
رد أيبو لأ ألف سلامه عليكى
بس برضوا كنت تقدرى تجى
ردت كشماء مكنتش هعرف أتحرك معلش بقى يعنى أنا أهم من العروسه كلها ساعات وهتنسى الكل مش هتفكر غير فى جميله بس
ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك
ليغلق الهاتف
ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء
رد أيبو بإجاب أيوا
ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح
رد أيبو أيوا انا نزلت القاهره من كام يوم أنا وجميله وروحنا دعانها هى وكامليا وعمتى أنت مكنتش هنا كنت فى البحر الأحمر يومها ومعرفتش
ليقول ركن وهى مجتش معاهم ليه
رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش
ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا
ليشعر بألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه

مساءً
بقاعه مغلقه كان الزفاف
كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح

وقفت شيماء تنظر الى ركن بتحسر هو لم ولن يراها كما قال ليست أكثر من أخت له قلبه وعقله مشغول بتلك التى تركته دون أن تفكر به وهو يهواها ويتمنى منها كلمه واحده وسيذهب أليها
أدارت نظرها بالحفل
لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه
حتى أنه ذهب معها الى مكان جلوس العرسان وقامت بتقديم التهنئه لأيبو بود كأنه هو الأخر يعرفها
وقامت بأحتضان جميله أيضاً ما سر هذه الغيره التى شعرت بها فجأه
نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها
أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق
على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته
كريمه جلست هى وكامليا ومعهن رقيه الوحيده التى حضرت من عائلة النمراوى
وجلس معهن خالد مبتسم الى أن دخلت تلك الفتاه التى رأها بالصدفه ليقول بهجه
لتقول له كامليا فى أيه بتقول أيه على صوتك
ليقول خالد شايفه البنت الى بتسلم على العروسه دى
ردت كامليا أه شيفاها مالها
ليقول خالد تعرفيها
ردت كشماء أيوا دى دكتوره نسا هنا وأنا بتواصل معاها لأمر مهم
ليقول خالد هى متجوزه
ردت كامليا مش متاكده بس متهيئلى لأ ليه
رد خالد وهو ينظر لها أنا عايز أتجوز دلوقتى انا لقيت نصى التانى
لتنظر له كامليا وتقول بسخريه وحياتك ت
طار من عقلك النص التانى

تسلل ركن من القاعه ليخرج منها
ليسير بتلك الحديقه الموجوده بجوار القاعه هى نفسها تلك الحديقه التى ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى
جلس على مقعد يطل على النيل مباشرةً

ليجد يد تربت على كتفه
ليرفع نظره
ليرى جده
ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد
رد ركن أنت عارف أنى مش بحب الدوشه
سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح
صمت ركن
ليقول الجد يمكن غصب عنها
رد ركن لا مش غصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى

فلاش باكـــــــــــــــــــــ،،،
بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى
دخلت أحدى الخادمات تضع له بالغرفه مياه
لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك
ليرد ركن قائلا متشكر
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده
ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه
أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها
فى اليوم التالى
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطر عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها
لتساعده على الدخول وأيضاً الجلوس
ليجلس على أحد المقاعد
قائلا فين كشماء
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج
لتخرج كشماء التى تفاجئت بركن أمامها للحظه حن قلبها أليه وأرادت أحتضانه لكن عقلها منعها
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسماً
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا
ردت كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها
رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا
تلبكت كشماء قائله أبننا
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل
قالت كشماء مين الى قالك كده
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا
وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلاً كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله
وأنا مش حامل
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه
ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الجرح الذى بصدره
ليشعر بشىء ساخن أسفل يده
ليرفع يده عن صدره ليجد بعض الدماء بدأت تسيل منه
رأت كشماء الدماء كادت أن تنهار أمامه ولكن تمالكت نفسها قائله كامليا يا كامليا تعالى لو سمحتى بسرعه
أتت كامليا وخلفها كريمه فوراً
لترى كامليا ركن يضع يده على صدره ويده تسيل منها الدماء
لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره به الكثير من الدماء
أنخضت كريمه عليه أيضاً
بينما كشماء لم تستطع الوقوف ورؤية الدماء تسيل منه لتدخل سريعاً وتتركه
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف النزيف وتضع ضماد أخر
ليقف ركن وهو يشعر بألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ينزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائياً
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان
رد ركن پألم لأ متخافيش انا كويس
لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين
رد ركن متخافيش أنا معايا سواق
متشكر على أستقبالك ليا
ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه
بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها
لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها الأن أكثر من أى وقت سابق

عوده
عاد ركن ينظر الى جده
ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك
غلطة الشاطر بألف
وبلاش غرورك
أبتسم ركن ساخراً فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها
الغرور و الغطرسه
لم يعد غير حزن ووجع بالقلب

أنتهى الزفاف
بغرفة أيبو
وقف يأم جميلة لصلاه الى أن أنتهى ليقبل رأسها ويقوم بدعاء الزواج
لتقترب جميله منه باسمه
ليضمها قائلا أنتى مش مغصوبه يا جميله أنا هتصرف
ردت جميله قائله هتصرف فى أيه ومين الى هيغصبنى أنا بحبك يا أيبو ووافقت أطاوعك فى جنانك
ضحك أيبو يقول جنانى
ردت جميله وهو جوازك منى دلوقتى مش جنان
خلينا نكمل جوازنا ونكمل جناننا يمكن الجنان يكون هو سبب أنى أعيش وأتحمل الى هيحصل قدام
نظر أيبو الى عيناها ليرى فيها الحياء
ليبتسم ويتقدم منها ويضمها ويقبلها ليتوه معها فى دنيا بعيده عن ألألم وتذهب معه هى بأرداتها لتنسى ذالك الشعور باليأس وترى الامل من بعيد.
……،،،،، ــــــــــــــ،،،
بعد مده ليست بقصيره
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين
ليدخل عليه ذالك الضابط
ليقف ركن متنهداً يقول
هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها
ليرد الضابط بس أنا مش جاى علشان قضيه محاولة أغتيالك أنت وعلام النمراوى
أنا معايا أمر بالقبض عليك
بتهمة تجارة السلاح أحنا حرزنا عربيتين كاميون على طريق راس غارب المنيا وكانوا تابعين لمصنع البورسلين بتاعكم وأنت الى ماضى على أستلام البضاعه من المينا
والعربيتن كانوا محملين بالسلاح
ليكمل الضابط بسخريه أيه كنت ناوى تهاديهم للجيش المصرى

الثلاثون..الاخيره الجزء الأول +30🌷
…….ـــــــــــــــــــــــــــ،،،
بعد مرور يومان
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل
صفعه قويه وبعدها
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه
رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره
أنت الوغد الذى حاول قتله سابقاً وهو وذالك الذى يدعى علام النمراوى وكانت خطتك محكمه أن تصبح القصه ثأر بين العائلتين لا أعلم لما فعلت هذا وليس من شأنى فبعد نجاة ركن من الموت نسيت الأمر
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض المليشيات المسلحه وأيضاً الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون
رد فكرى ساخر عقابى على أيه بالظبط على مصادرة البضاعه ولا القبض على ركن الى بتحلمي به وهو مستحيل يعطيكى الى عايزاه ركن مش هيكون لك تعملى فيه الى عايزاه ومش هيركع لك زى ما ركع غيره تحت قدمك
لترد أليكسيا ساخره ألست أنت كنت عبداً لى وركعت أسفل قدمى سابقاً كثيراً أم نسيت
أكفهر وجه فكرى وتعلثم فى الكلام قائلا أنا لست من قام بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه أسلحه ولا يعلم أننى أعمل بغير المفاوضات الخاصه بمصانع والدى الذى هو الأخر لا يعلم أننى عضو مروج لتجارة السلاح بمنطقة الشرق الأوسط
ذُهل عقل فكرى هو الأن يرى نهايته
ليقوم بأخراج سلاحه وتصويبه على أليكسيا لتحدث هرجله بين العملاء الموجدين
…..ــــــــــــ،،،
بغرفه بأحد فنادق المنيا المتوسطه
دخل
ليهب ركن واقفاً يقول أيه خلاص هخرج من هنا
ضحك الاخر قائلا زهقت بسرعه كده أمال لو كنت حبستك فى سجن القسم كنت عملت أيه
رد ركن كنت مسكتك من رقابتك وخنقتك وخلصت منك كل الى عملته فيا
رد الأخر عيب عليك دا أنا أنقذتك من أليكسيا فاكر دا كان زمانها هتلسوعك
رد ركن بثقه تلسوعك أنت أنا مليش فى النوع القذر دا من الحريم
ليقول الأخر مازحا والله أنا شاكك فيك أصلاً ويمكن دا سبب طلاقك مستحملتش يا عينى
رد ركن يا ريت بلاش تجيب سيرة طلاقى علشان منخسرش بعض مع انى بصراحه نفسى فى كدا نفسى أصحى الصبح تكون أختفيت من حياتى
رد الأخر لأ عيب عليك تنسى أبن خالتك
راجى المهدى وكمان أنا أخوك فى الرضاعه ولا نسيت لبن أمى الى شاركتنى فيه كمان وكمان مين الى أنقذك يوم الكمين الى أتعملك أنت وعلام دا أنا الى حققت فى القضيه بنفسى لو مش انا كشفت حقيقة المؤامره على العلتين كان زمان بينكم تار ومحدش كان هينجى منه
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مُخططه الدنىء
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج
ضحك راجى قائلا للأسف مش هينفع اليكسيا هنا وهى دلوقتى مع فكرى ومنعرفش هتعمل معاه أيه متنساش دى كانت صفقة كبيره لها وفشلها ممكن ينهى حياتها ولازم تدور على كبش فدا لها قدام الى أكبر منها ولو خرجت دلوقتى وظهرت قدامهم ممكن يشكوا أنك كنت عارف بأن المواد الخام مدسوس فيها أسلحله
خلينا نشوف رد فعل أليكسيا مع فكرى وبعدها نتصرف
ليكمل بسخريه أليكسيا دى صعبانه عليا قوى نفسها فيك يا جدع أنا مش عارف أنت قاومتها أزاى البنيه جايلك ومعها أزازة شامبنيا نضيفه دى عرت نفسها قدامك ولا كأنك شايفها دانا الى كنت بشوفكم من الكاميرات كنت خلاص هاجى لها وقولها تحت أمرك يا موزه بس أنت جيبت ضبط النفس دا منين دا نفسى قولت خلاص هتقع فى فخها بس أيه أتعاملت معاها صح
ليرد ركن دى واحده وقحه وسافله وأنا كنت متوقع منها كده
ليتذكر تلك الليله حين ذهبت اليه يالفندق
فلاش باكـــــــــــ،،،
حين فتح لها الباب لتخرج صارت تتغنج بمشيها علها تغُريه ولكن هو لم يلتفت لها لتغلق الباب سريعاً لتستدير تقبله فجأه لكنه كان متوقع أن تفعل ذالك ووضع أحدى يديه على شفتيه ليصد قبلتها
لتعود الى الخلف وتقوم بتعريه نفسها أمامه تزيد من وتيرة أغرائه لكن هو لا يراها وغض بصره عنها
لتقترب منه ولكن كان هو واعى لكل خطواتها
ليخرج ذالك المنوم الذى وضعه سابقاً بجيبه حين رأها من خلف باب غرفته
ليرشها به لتقع نائمه ليقوم بتغطية جسدها بمفرش الفراش
ليخرج هاتفها من حقيبتها ويقوم بالأتصال على أحد حُراسها ليأتى ويأخذها من غرفته ويخرج منها
ليتنهد ركن مغتاظاً كيف لهذه الوقحه تسعى لنيله وهو يفكر بتلك المتشرده ويسابق الزمن ليعود لها ليقبلها فقط ويشعر بأنفاسها قريبه منه
عاد من تذكره على صوت راجى الذى قال له أنا لازم أمشى بقى
أه قبل ما ممشى أبوك وجدك وعمك ومعاهم أيبو جم للمركز وحاولوا أنهم يتواصلوا معاك وأنا طمنتهم عليك وأنك ممنوع تقابل حد غير المحامى الخاص بك وأيبو حاول بس انا فهمته أنه دا فى مصلحتك وكمان قولت له أنى هخليك تكلمه وتطمنه ابقى أطلبه من الرقم الى أديته لك بس مطولش قصاده
ليومىء ركن رأسه له
لا يعلم ركن لما شعر بغصه بقلبه لثانى مره يحتاج أن يسمع أنها سألت عليه لكن هى لا تفعل
ليربت راجى على كتف ركن قائلا أنا بشكرك أنك ساعدتنا على الوقوف قدام أكبر عملية تهريب سلاح من داخل و لداخل مصر وكمان وقعت كذا عميل هنا فى مصر بموافقتك على مساعدتنا من الأول
ليبتسم ركن قائلا دى بلدى يا غبى ولا ناسى أنى كان ممكن أكون سفير وأتكلم وأحكم بأسمها فى بلاد تانيه
أبتسم راجى قائلا على فكره سامى بيسلم عليك
رد ركن ضاحكا قوله مش عايز أعرفه تانى دا كل شويه كان ينط لى فى المصنع لحد ما كنت قربت أقتله خلاص
ليضحك راجى قائلا الراجل كان مرسال بينا وبين أليكسيا الحق عليه بس ربنا أنتقاملك منه متخافش خاطب بنت صحفيه مفيش وراها غير الداخليه تهاجم فيها وجرسته قدام رؤسائه
أنا أيقنت أن السنجله جنتله أنا أهو جنتل زمانى
أبتسم ركن قائلا والأمن العام هيعمل أيه بالاسلحه دى
رد راجى طبعاً حلال عالجيش المصرى دى رخيصه قدام تمن دم شهدائنا
بس بصراحه يا صديقى انت كنت سبب قوى وفعال من البدايه
أبتسم ركن يقول لو مش تعاون السفاره معايا وكمان الأمن العام من البدايه كان كل شىء فشل
أنا فاكر لما بعتولى من الأمن العام
فلاش باك،،،،ـــــــــــــــــــ
دخل ركن الى مكتب قائد الأمن العام المصرى
ليدخل شاب وخلفه راجى
تعرف ركن على راجى سريعاً لصلة القرابه بينهم
ليدخل خلفهم رجل يبدوا كبير فى الرتبه
ليقول له بترحيب أهلا بيك يار كن الدين
ليجلس ويقول لركن اتفضل أقعد
جلس ركن أمامه
ليقول القائد أعرفك بيا أنا اللواء عماد السماحى
ليرد ركن تشرفت بسيادتك خير أيه سبب أستدعائى لهنا
أبتسم القائد قائلا خير أنا سمعت أنك ناوى تشترى حصة الشريك المصرى الى مع ماتيوس فى مصنع البورسلين
رد ركن أيوا أنا تقريباً أتقفت مع زوجة الشريك المصرى وعلى الامضه عالعقود
رد القائد قائلا أحنا عارفين بكدا بس أنا لما سألت عنك فى السوق وكمان عرفت أن راجى يبقى أبن خالتك وهو كان من أكفأ الضباط الى خدموا تحت أيدى أتشجعت أن أطلب منك الطلب ده وكمان تقدر تعتبره تحذير
رد ركن وايه هو الطلب ده
رد القائد أنك تساعدنا فى كشف مجموعه من العملاء لتجارة السلاح فى مصر
فى شبكه فى مصر شغاله والمصنع دا ستار ليهم
رد ركن بتفاجؤ مش فاهم قصدك يا ريت توضح أكتر
رد القائد الشريك المصرى فى المصنع مماتش بحادث سير زى ما الأعلام بيقول
دا أتقتل نتيجة تصفيات بتعملها مافيا السلاح هو غدر عليهم تقريباً فكان جرائه القتل
رد ركن أنا مكنتش أعرف أنا أتعرض عليا ولقيت العرض مناسب ودا الى خلانى وافقت أشترى حصته من الورثه
رد القائد ما أحنا عارفين مدى نزاهة عيلة الفهداوى وأنها عيلة عصاميه من البدايه ودا كمان الى شجعنا
أنا عايزك تحاول تشترى باقى المصنع من الشريك الايطالى كمان
رد ركن ودا هيبقى أزاى
رد القائد دا الى هنتفق عليه دلوقتى
أحب أعرفك سامى السماحى دا ضابط فى الامن العام كان مزروع كحارس شخصى من مده فى داخل المصنع ده وكان قريب من الشريك المصرى وقدر يفدنا بمجموعه من المعلومات عن الشريك الأيطالى ماتيوس له بنت هى الى بتعقد أتفاقياته كلها وهو نفسه ميعرفش أن بنته على صله بتجار السلاح هناك
هى بتشتغل معاهم من وراه ودا بسبب نزوه من نزواتها تعرفت على واحد من التجار دول وطبعاً بسبب ميولها العنيفه وحبها للسيطره أشتغلت معاهم من وراء ماتيوس وكان الشريك المصرى على توافق معاها
سال ركن وأيه هى ميولها دى
رد القائد أليكسيا ساديه وأنت أكيد عارف حب النوع دا للسيطره على الى قدامه وبيقى محتاج للقوه دايما
رد ركن والمطلوب منى أيه دلوقتى
رد القائد أنا من الى عرفته عنك من راجى أنك شخصيه متحكمه فى نفسها وكمان مالكش فى الستات ودا النوع الى ممكن يلفت أنتباه واحده زى أليكسيا بتحب السيطره وأنها تكون مسيطره وشخصيه قويه زيك أكيد هتسعى للسيطره عليك
ومع رفضك لها هى هتقوى عندها الرغبه دى
ليقول ركن وانا موافق على طلبك وهساعدكم بس عايز الحمايه لكل عيلة الفهداوى
رد القائد أنت هتساعدنا وهتكون بعيد عن الشُبهه لهم لأنك ببساطه هتكون متعرفش
الموردين هنا هيغلوا عليك السعر فهتلجأ لماتيوس عن طريق أليكسيا الى متأكد أنك هتثير جنونها برفضك لها ودا الى عايزينه
وكمان هتلاقى الى يساعدوك فى السفاره المصريه فى أيطاليا وكمان سامى هيكون قريب منك هو راجى دايما
رد ركن قائلا أنا موافق وأكيد مكسب ليا خدمة وطنى وكمان المصنع
أبتسم القائد قائلا وأنا متاكد أن ثقتى فى محلها وبتمنى لكم التوفيق فى المهمه
عودةـــــــــــــــ،،
أبتسم راجى قائلا أنا لازم أمشى عايز حاجه قبل ما ممشى
رد ركن لأ بس يا ريت مطولش كدا وكمان أكيد فى خساير بسبب الضجه الى حصلت عايز أطلع ألمها شويه
أبتسم راجى قائلا حتى وأنت محبوس بتفكر فى البزنس أفصل شويه دى فرصه
أبتسم ركن الى أتعود على شىء بيبقى صعب تغيره
….ــــــــــــــــــ،،،
بتلك الفيلا المراقبه من قوات الامن العام
أمام الفيلا رأى سامى فكرى يخرج يبدوا عليه الذعر وبيده سلاح يخفيه داخل ملابسه
تعجب ولكن صوت رصاص دوى بالمكان من خلفه
حين خرجت خلفه أليكسيا المصابه بيدها وتقوم بأطلاق الرصاص عليه هى ومن معها ليسقط قتيل فى الحال
لكن تدخلت قوات الأمن لتلقى القبض على هؤلاء الخارجين
ليتم القبض على بعض العملاء وتُقتل أليكسيا.
…..ــــــــــــــــ،،،
باليوم التالى بالقاهره
جلست كشماء تقول لكريمه أنا لازم أسافر أطمن على ركن مهما كان أبن خالى وأبو الى الغبى الى فى بطنى
ردت كريمه مبتسمه أنا أتصلت على جدك وقال دول مانعين أى حد يزوره أو يشوفه غير المحامى بس وبعدين أنتى ناسيه تحذير الدكتور ليكى بالحركه الكتير وأنتى خلاص قربتى تخلصى الشهر السادس وانا مش عايزه تولدى قبل ميعادك جدك بيطمنا أول بأول
ليرن هاتف كريمه
لتنظر أليه لتجد والداها
ردت سريعاً لتسمع فرحة والداها
يقول ركن طلع النهارده براءه كان فخ عمله له واحد من التجار الى كنا بنشترى منهم المواد الخام
وأتكشف ملعوبه
أبتسمت كريمه قائله الحمدلله أن ربنا كشف الحقيقه بسرعه كده حمدلله على سلامته تتذكر ولا تنعاد
لتغلق الهاتف وتنظر الى كشماء قائله ركن طلع براءه أطمنى
أبتسمت كشماء تقول بجد
ردت كريمه بخبث بجد بس أيه سبب الفرحه الى على وشك دى
لترد كشماء بخذو مقولتلك أبن خالى وكمان أبو أبنى يرضيكى أبنى يطلع للحياة يلاقى أبوه راجل عصابات بصحيح
ردت كريمه بخبث لا ميرضنيش.
………….ــــــــــــــ،،،،
مر وقت وأقتربت كشماء من الولاده
بمنزل النمراوى
جلست رقيه مع ولديها ونسائهم وكذالك أيه وسعد وعلام
لتقول لهم أنا هروح أقعد شويه فى مصر عند بنات منصور بس متفكرووش انى مش راجعه
الى أمرت بيه يمشى فى غيابى زى ما أكون موجوده بالظبط
كبيرة الدار هنا هى نعمه
لتنظر الى نعمه قائله أنتى مسئوله قدامى أما أرجع
عن كل شىء فى غيابى
وأنتى يا تيسير مش عايزه أسمع أنك عملت مشكله مع حد
ردت تيسير بخذو حاضر يا حاجه رقيه
نظرت رقيه الى أيه قائله وأنتى يا أيه أيه أخبار ريات لسه السُخنيه ملازماه أبقى خديه لدكتور تانى
يمكن صحته مجتش عالدكتور ده
لترظ أيه التائه بسبب تلك الحمى الملازمه لطفلها منذ فتره صغيره تذهب قليلا ثم تعود
لتقول لعلام يلا أنا خلاص قولت الكلمتين الى عندى خلينا نمشى علشان ألحق أوصل قبل المسا
……….ـــــــــــــــ،،
بالقاهره
فى مساء اليوم التالى على العشاء جلس
أبراهيم الفهداوى الذى أصبح مرافق لهن فى الأيام الأخيره وكذالك رقيه وكريمه
جلست كشماء معهم تلعب بطبق طعامها تشعر ببعض الألم الطفيف لكن دارت على من حولها
ليقول لها الجد مبتاكليش ليه يا حبيبتى
ردت كشماء ماليش نفس كنت أكلت كتير عالغدا
انا هقوم أستريح
دخلت كشماء الى الغرفه تقاوم ذالك الألم
ظل أبراهيم وكريمه ورقيه يتحدثون معاً لوقت ثم خلدوا للنوم.
.. …….ـــــــــ،،
بالفيلا الخاصه به بالقاهره
نام ركن من كثرة تعبه بالعمل فهو أنهك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فى تلك العنيده
لكن قلبه أشتاق أليها
ولكن أستيقظ فجأة يشعر بقبضه بقلبه لا يعرف سببها
…..ـــــــــ،،

ليلاً متأخراً
دخلت كامليا الى الغرفه عائده من المشفى بعد قضاء ورديتها
لتجد كشماء تنام على فراشها والفراش الخاص بها تنام عليه جدتها
لتتنهد بتعب وتقوم بتغير ملابسها لتنام
ذهبت الى فراش كشماء
تميل تهمس لكشماء قائله خدى لك جنب يا كشماء خلينى أنام جنبك عالسرير
لترد كشماء نامى على سريرك أنا مالى وابعدى عنى الساعه دى
لتقول كامليا جدتك نايمه على سريرى ومالك الساعه دى
لتتزحزح كشماء قليلا تقول مش عارفه مالى حاسه بوجع كده
لتستصغر كامليا المكان قائله زحزحى كمان شويه
لم ترد عليها كشماء
لتنام جواراها على الفراش تقول متتحركيش كتير المكان صغير ولو أتحركتى هقع على الارض
لتقول كشماء نامى احسنلك بدل ما أقوم أبرُك فوقك أفعصك مش فايقه لغباوتك
لتنام كامليا بدون كلام لكثرة تعبها بالمشفى
لتجد يد كشماء تضربها بقوه كبيره لتفيق فزعه تقول
أيدك تقيله يا غبيه أيه دا كله علشان نمت جنبك انا هطلع أنام عالكنبه بره واسيبلك السرير أشبعى بيه
لتقول كشماء بتألم ألحقينى يا غبيه باين انى بولد
لتنتفض كامليا من على الفراش قائله ايه بتولدى هو مش لسه لك أسبوع
لترد بتألم ألحقينى يا حيوانه مش قادره خلاص ولدينى
لترد كامليا أ أ أيه اولدك انا دكتورة صحه عامه مش دكتورة ولاده
لتقول كشماء والله ياحيوانه ان ماخلصتينى من الوجع ده لقوم أرميكى من البلكونه
لترد كامليا أتهدى انت قادره أما اروح اصحى كرمله تتصرف انا ماليش فى ده
لتمسكها كشماء من شعرها .تقول لها بقوه ولدينى يا حيوانه خلاص مش قادره وتصرخ
لتصحو على صوتها جدتهم فزعه تتجه أليها
وتدخل كريمه عليهن فزعه هى الاخرى وكذالك جدهم
لتقول كريمه بفزع فى ايه
لتقف كامليا بعد أن خلصت شعرها من بين يد كشماء قائله الهانم بتولد وعايزانى أولدها
ليقول أبراهيم هتصل على السواق يجى ياخدها للمستشفى
لتقول كريمه مش هنلحق دى بتولد خلاص
لتقول رقيه لكامليا برجفه هو انتى مش دكتوره ما توليدها
لترد كامليا يا اخوانا انا مش دكتوره ولاده
لتقول كريمه وانت فى المحروقه المستشفى الى بتشتغلى فيها مفيش مره جاتلكم حاله ولاده الطوارئ
لترد كامليا جت كتير بس مش انا الى اتعاملت معاها
لتصرخ كشماء بقوه
لتقول رقيه أنا هساعدك يا حبيبتى انا ولدت نسوان قبل كده يلا شكلها خلاص بتولد مش هنلحق نروح بها المستشفى فعلاً
يلا ساعدونى أطلع بره يا أبراهيم
لتقول كشماء بألم شديد لأ يا جدو متسبنيش كل الوجع ده السبب فيه حفيدك الغبى
ليرد الجد مبتسما فعلاً هو غبى وابوه غبى وأبو ابوه كمان غبى
لترد كشماء لأ يا جدو متقولش على نفسك كده أنت طيب وانا بحبك أنما حفيدك وأبوه هما الى أغبيه
لتضحك كامليا قائله أنتى فى ايه ولا فى أيه أولدى خلصينا
لتصرخ كشماء بقوه
ليخرج الجد خارج الغرفه ويغلق الباب ويقف جواره يدعو لها
لتتوتر كريمه قائله لكامليا ساعدينا
لتقول كامليا طيب هروح اجيب شنطة العده من المطبخ واجى
لتقول كريمه عدة ايه يا غبيه الى هتجبيها من المطبخ
لترد كامليا هجيب ميه سُخنه وكمان مقص
لتقول كريمه يا غبيه انتى مش عندك أدوات الدكتور روحى عقميها واتصلى على اى دكتورة نسا فى المحروقه الى بتشتغلى فيها تقول لينا نعمل ايه بسرعه
لتتلفت كامليا حولها
لتقول كريمه بتلفى حوالين نفسك كده ليه يا غبية
لتقول كامليا بطلى تقولى لى يا غبيه دى أحسن وبعدين بدور عالمحروق التليفون مش لقياه يظهر ضاع
لتصرخ كشماء من الألم
لتقول كريمه أنجزى يا حيوانه شوفى المحروق التليفون هتلاقيه فى شنطتك
لتقول كامليا أيوا صح فى شنطتى طول عمرك زكيه يا كرمله
لتقول كريمه أنجزى انت هتوقفى تلكى يلا أتصلى عليها بسرعه
كانت كشماء مع كل لحظة ألم تسب ركن وكان الجد بالخارج يأمن على ماتقول
لتقول وهى بلحظة ألم بكرهك يا ركن
انا لازم أعملك محضر أغتصاب ابن الغبى خدنى بيت الجبل واغتصبنى مرتين فى الأخر يقولى أنجذاب جسدى
الهى يجذبوه هو وأبوه لنار جهنم أنا لازم أجيبله أعدام
ليرد الجد من خلف الباب أيوه يا حبيبتي وأنا هبقى شاهد معاكى
ليبتسم الجد قائلا بصوت خفيض معلش يا ركن أكيد ربنا بيفرفط فى ذنوبك بس تستاهل
لتقول كشماء أنا بحبك قوى يا جدو
ليرد الجد وانا كمان بحبك قوى يا روح جدك
لتبسم كامليا وتقوم بالأتصال على أحدى الطبيبات زملائها لتقوم بتوجيههن على ولادتها عبر الهاتف
الى أن سمعوا صوت بكاء ذالك الصغير الذى خرج للحياه
ليبتسموا لتقف كامليا مذهوله
وتبتسم كشماء بوهن لتغيب عن الوعى
لتقول كريمه بخوف مالها
لتجث كامليا نبض الحياه من عنق كشماء وتقول متخافيش لسه عايشه تلاقيها من الولاده أغمى عليها أحسن علشان تبطل صريخ وكلام دى وجعة دماغى
لتنظر كامليا الى الطفل الذى بين يد جدتها تلفه بلفه بيضاء وتقول
الله يحرقك يا مقطقط مش كنت حملت منك قبل ما أطلقك كان زمانى هيبقى عندى مقطقط تانى ألعب بيه زى البت كشماء ماجالها رجل عصابات صغنن

بالخارج ركع الجد شكراً لله بعد ان سمع صوت الطفل لكن صراخ وكلام كشماء توقف ليقف قائلا كشماء
كشماء عامله أيه
لترد كامليا أطمن يا جدو لسه عايشه بس تقريبا كده دخلت غيبوبه
لتقوم كريمه بزغدها بجانبها قائله فوقيها وبعدها أنزلى هاتى الادويه الى الدكتوره قالت عليها
لتقول كامليا بتذمر وانا مالى أختارى حاجه من الأتنين يا فوقها يا انزل اجيب الادويه
ليقول الجد فوقيها يا حبيبتي وهاتلى اسماء الادويه وانا هتصل عالسواق يروح يجبها
ليكمل باستئذان أدخل
لترد رقيه خليك محترم يا أبراهيم تدخل أيه خليك عندك
ليقول برجاء طب هاتى الواد اما أكبرله واشوفه
لترد رقيه التى تحمل الطفل اما أمه تفوق وتشوفه أبقة أجيبه لك
بعد قليل فاقت كشماء واتى السائق بالادويه وبعض المحاليل التى علقتها لها كامليا التى لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الأجهاد
وقف الجد جوار فراش كامليا التى نقلوا كشماء عليه لتلوث الفراش الاخر بدماء المخاض
لينظر الى ذالك الصغير التى تحمله كشماء بفرحه مبتسمه وسعيده به رغم أنها كانت تتمنى وجود ركن جوارها لكن فرحتها بطفلها أنستها كل شىء
ليبتسم الجد قائلا هاتيه يا كشماء اما اكبر له
لتعطيه له بود لكن أخذته من يدها رقيه قائله تاخده تكبر له وترجعه بسرعه
ليمد يديه يأخذ منها الطفل قائلا جرى ايه يا رقيه دا ابن حفيدى أنا
لترد رقيه وأبن حفيدتى انا كمان يا أبراهيم
ليقوم ابراهيم بتقبيله والتكبير له ونطق الشهادتين بإذنه
لتمد رقيه يديها لتاخذ منه الطفل مش كبرت ونطقت له الشهاده خلاص هاته بقى
ليزيح أبراهيم يديه بالطفل بعيداً عنها يقول دا فهداوى مش نمراوى يعنى ليا فيه أكتر منك
لتنظر له رقيه قائله يعنى مش هتدينى الولد يا أبراهيم
رد أبراهيم لأ يا رقيه
لتقول رقيه بتوعد أبراهيم
ليردابراهيم بنفس الطريقه رقيه
لتقف بالمنتصف كريمه وتأخذ الطفل قائله هاته يا بابا انا الي هاخده
ليقوم ابراهيم باعطائه لها على مضض
كانت كامليا تجلس جوار كشماء على الفراش تبتسمان على نقار جديهم حول من يحمل الطفل
لتقوم كريمه بأعطاء الطفل لكشماء الواهنه لتحمله بين يديها
لتقول كامليا احنا لغاية دلوقتى مخترناش اسم للولد
تبسم أبراهيم قائلا انا الى هسميه
لترد رقيه لأ أنا
لترد كريمه كل واحد يقول اسم ونشوف
ليرد ابراهيم ورقيه بنفس الوقت
رباح
لتنظر لهم كريمه مبتسمه
ليقول أبراهيم مبتسم وهو ينظر الى رقيه بأمتنان
رباح
دا أسم أبونا
كان نفسى أسمى ركن رباح بس سلطان سبق وكتبه بأسم ركن الدين
لترد كامليا بس دا أسم قديم
لترد كشماء بالعكس أنا شيفاه أسم جميل جداً
ليبتسم الجد بشكر
لتقول كريمه مبارك الفهد الصغير يا بابا
ليرد أبراهيم
قصدك مبارك
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم رباح الفهداوى.
……..ــــــــــــــــــــ،،،
بعد مرور عده أيام
بالمنيا بيبت النمراوى
صاعقه رجت الجميع
ذالك الصغير ريان مُصاب باللوكيميا
بغرفة سعد وأيه
أيه تبكى بشده لو كان هذا المرض بجسدها لكان أفضل
دخل سعد عليها
نظر لها متألماً للغايه يقول دلوقتي بتبكى كانت فين دموعك دى وأنتى كنت بتخططى وترتبى أنه يبقى الأول عالعيله مش تابع زى أبوه لغيره
نظرت أيه له وهى تبكى تقول الى يسمعك يقول أنك شمتان كأنه مش أبنك
رد سعد بتعجب هشمت فى أبنى بس أنا عذرك ما الى تدعى الحمل والأجهاض بالكذب لازم تفكيرها يخليها تقول كده
نظرت أيه مصعوقه تقول أنت تقصد أيه
رد سعد أنا عرفت كدبتك يا آيه وسكت ومقدرتش أتكلم وسيبت الكل يصدق أن كامليا أنها السبب فى أجهاضك مع أنك مكنتيش حامل أصلاً والنزيف كان حيض البريود
لتقول بتعلثم أنتى بتخرف تقول أيه
رد سعد أنتى مكنتيش حامل الدكتوره الى روحت لها بعد ما خرجتى من عندها بيومين أكدت ليا أنك مش حامل لأنك مركبه وسيله لمنع الحمل
انا كنت رايح للدكتوره أسألها عن سبب سوء حالتك النفسيه بعد الأجهاض فى الاول مكنتش عايزه تقولى الحقيقه بس لما قولت لها أعرضك على طبيب نفسى قالت لى أنى أنا طبيبك مفهمتش
وضحت لى وقالت أنك عندك أكتئاب من بعدى عنك وكمان أن فى واحده تانيه بتلف عليا علشان كده أدعيتى الحمل والأجهاض علشان مبعدش عنك
وكمان الملف الى أخدتيه من المكتب وخفتيه بس الخدامه كانت مراقباكى وسرقته وأديته لفادى وأخدت المقابل وأنتى سكتى لها علشان متفضحش أنك انتى الى أخدتيه من البدايه
طمعك النهارده في أيه طعمك يكون فى ربما يلطف بريان
كان نفسك دايما يكون الأول روحى لربنا وقولى له أشفيه هو لازم يكون الأول
قال سعد هذا وخرج تاركها لضميرها الذى بلحظه أنجرف وراء أطماع الدنيا
فالطمع الأن برحمة الله
…..ـــــــــــــ،،،
ذهب سعد لغرفة ريان
نظر ألى النائم بمهده حزن قلبه كثيراً فهو لا يستحق أن يتحمل ذالك العقاب بدلاً عن غيره ولكنها أرادة الله
جلس يلوم نفسه لما صمت ولم يُشهر الحقيقه بوقتها ربما كان العقاب أخف من الأن
بكى بدموع موجعه
ليدخل علام الى الغرفه
ليرى سعد يجلس على الأرض يكفى وجهه بفراش الصغير
رفع رأسه ليرى تلك الدموع التى تغرق وجهه
قام بمسحها وحضن أخيه قائلا ربنا هيشفيه خلى عشمك فى ربنا كبير
رد سعد ببكاء دا ذنب سكوتى وكمان ذنب طلاقك أنت وكامليا بسبب أيه
رد علام دا مش ذنب دا أبتلاء من ربنا ولازم نتحمله خلينا نبدأ وناخد بالأسباب أنت لما قولت لى أستشارت دكتور متخصص وقال أنه طفل وممكن يشفى من المرض دا مع الوقت بس لازمه نقى عظام خلينا نشوف مين من العيله الى عنده توافق معاه وأكيد مش هيتأخر عنه
أبتسم سعد بألم يقول بأمل يعنى ربنا ممكن يشفيه
رد علام خلى أملك دايما بالخير وربنا أكيد رحيم
ليضم سعد علام بقوه كانه يستمد منه الامل بنجاة طفله.
………..ــــــــــــــ،،،
بعد مرور وقت.
وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على الفراش
لتنام جواره
تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجُلاً يفهم حديثها
بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت
طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصابات
بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه
وأنا بكره أبوك وعلشان كده أنت طلعت شبهه
لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها
لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك
انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده
كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصابات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة موت
بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه
أنت تعبتنى كتير وأنت لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك
يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك
وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير
أبوك البارد المتغطرس الحقير كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده الى ولدتك فيها
بيقولوا الستات بتتخن بعد الولاده وانا حاله شاذه خسيت بعد الولاده وكل دا بسببك عارف لو صحتني من النوم
أنا هفطمك ومش هتصعب عليا وخلى كرمله بقى ترضعك ميه بسكر أو كولا بدون صوده
لتنام جوار طفلها ولكن لسوء الحظ
رن جرس الباب
لتنهض بضيق وتنظر لطفلها تقول أنا عارفه حظى أنا هعمل جرس الباب دا صامت بعد كده وخلى الى عالباب يرن لحد ما يخبط راسه فى الحيط
أما اروح أشوف مين يمكن تطلع خالتك جت من المستشفى أهو تقعد بيك وأنام أنا شويه أستعداداً لوردية الليل معاك
ليضحك الطفل
لتبتسم وتقول أنت بتضحك بدل ما تقوم أنت تفتح الباب والله أنك بارد صحيح زى أبوك
اما أروح أفتح اشوف مين
لتخرج من الغرفه وتتجه الى الباب لتفتحه لتفاجىء بمن أتى
ليدفعها لتدخل الى الداخل ويغلق الباب خلفه سريعاً يقول بغيره واضحه أنتى أزاى تفتحى الباب وصدرك كله مكشوف كده وأنتى متعرفيش مين الى عالباب
لتنظر لنفسها لترى صدرها مكشوف لتقوم بغلق ملابسها سريعاً تقول أنت أيه الى فكرك بيا
ليرد ركن عليها وأنا من أمتى كنت نسيتك لما كنت بنازع الموت ومكلفتيش نفسك حتى تجى تزورينى
لتقول كشماء وأنا مالى بيك تنازع أو حتى تموت ايه الى جابك دلوقتى أنا واحده قاعده فى الشقه لوحدى وأخاف حد من الجيران يشوفك وانت داخل يقولوا عليا أيه راجل غريب داخل شقتهم وكمات متنساش أنى مخطوبه أفرض خطيبى دلوقتى جه وشافك أقوله أيه
لينظر بتعجب قائلا الغريب دا يبقى جوزك وأبن خالك ولا نسيتى
لترد كشماء لأ انت الى نسيت أنك طليقى وبالنسبه لخالى دى مش واثقه منها
ليقول ركن لو عايزه تحافظى على حياة خالد القاضى تنسى كلمه خطيبى دى وألا هبقى راجل عصابات بصحيح وأقتله
لتقول كشماء متقدرش تلمسه وأنا حره
والمهم جاى عايز أيه
ليرد ركن قائلا بغيظ من حديثها جاى أسئلك ليه مش بتروحى المدرسه
لترد كشماء وأنت مالك أنت بتراقبنى ويلا مع السلامه أشارتك سوده
ليغتاظ ركن منها ويجذبها أليه سريعاً
لتضرب يده وتبتعد عنه
ولكنه يعود يقترب منها ويحصُرها فى أحد زوايا المكان وكاد أن يقبلها لولا سماعه لبكاء ذالك الصغير
لتغمض كشماء عينها ثم تفتحها وتدفعه بعيداً عنها
ليقول ركن بتعجب فى صوت طفل بيبكى
لترد كشماء أنا مش سامعه حاجه
ليتتبع ركن صوت بكاء الطفل
ليدخل الى أحد الغرف
ليرى ذالك النائم على الفراش
كاد يقترب منه
لتقول كشماء وهى تحمل الطفل وتقوم بتغطية وجهه سريعاً قبل أن ينظر أليه دا أبن الجيران ومامته سابته معايا وأتفضل أمشى زمانها على وصول وميصحش حد يشوفك هنا معايا فى الشقه والباب مقفول علينا
لا يعلم لما لديه أمنية رؤيه وجه هذا الصغير ولايريد أن يبتعد عنها
يريد ضمهما معاً
لكن دخلت عليهم كامليا
تقول أول مره أدخل البيت ولاقى الفهد
لم تكمل جملتها عندما رأت كشماء تقف تحمل الصغير ومعها بالغرفه ركن
تعجبت لكن صمتت لثوانى ثم قالت أزيك يا ركن
رد ركن أنا كويس الحمد لله
لتقول كامليا واقف هنا ليه تعالى نقعد فى أوضة الضيوف أكيد متغدتش هحضر الغدا وزمان كرمله على وصول نتغدى مع بعض
ليقول ركن لأ متشكر أنا كنت ماشى خليها مره تانيه
نظر الى كشماء التى تحمل الطفل ورأى تلك النظره بعيناها هى تخفى عنه شىء لما قامت بغطاء وجه الطفل دخل أليه شك أن الأوان أن يتأكد منه
ليخرج ركن من الغرفه وخلفه كامليا
لتدخل مره أخرى الى كشماء تجدها تجلس بالصغير على الفراش
لتقول كامليا بسؤال ركن كان هنا بيعمل أيه هو عرف أن رباح أبنه
ردت كشماء قائله معرفش ومش عايزه أعرف دا أبنى وهو أسم على ورق أنا مش عايزه أبنى يتربى فى وسط عيلة الفهداوى وحقد نجلاء وشيماء وكمان خالى سلطان
كفايه جدو بس هو الى يعرف بيه
……..ــــــــــــ،،،،
بمنزل الفهداوى بالمنيا
خرجت جميله من الحمام تحمل ذالك الأختبار بيدها
كم سعدت أمنيتها ستتحقق لم تفكر فى مدى الضرر من تلك الفرحه التى ربما تؤدى بها للنهايه
دخلت أحدى الخادمات عليها تقول
ست جميله جلال بيه أخو حضرتك تحت
أبتسمت جميله قائله أنا نازله وراكى
دخلت مره أخرى الى الحمام ووضعت ذالك الاختبار على حوض غسل الوجه جوار العلبه الخاصه به
بعد دقائق
أستقبلت جميله جلال بود وترحاب
لتجلس معه بغرفة الضيوف
لتقول بعتاب بقالك أكتر من شهر مزورتنيش بتكلمنى عالتليفون بس تطمن عليا
رد باسماً والله غصب عنى أنت عارفه أنى أتنقلت لمحكمه فى الفيوم وأوقات كتير ببات فى الفيوم
أبتسمت جميله قائله ربنا يوفقك بس قولى أخبارك أيه
رد جلال أنا كويس وعندى ليكى خبر يفرحك
ردت جميله بجد أيه هو
رد جلال أنا وأمنيه قررنا أننا نتجوز وتعيش معايا فى الفيوم
أبتسمت جميله قائله أحلى خبر ربنا يسعدكم
رد جلال يا رب أنا أكتشفت مع الوقت لما فكرت أن أنى كنت بحب أمنيه بس قربى من أيبو ووجود شيماء قدامى خلانى كنت موهوم بس الحمد لله أنا ربنا شال الوهم دا من دماغى فى الوقت المناسب

كان جلال يتحدث مع جميله وهما غافلين عن تلك التى كانت أتيه لترحب بجلال وقد توصل الود القديم ويعود لخطبتها فهى تأكدت من أن ركن لم و لن يفكر بها أبداً هو عاشق لتلك التى يبقى فى القاهره دائماً من أجل أن يكون قريب منها
كانت تريد بناء حياه جديده لها وكان الأفضل أمامها هو جلال تطمعت أن يكون مازال يهواها لكن هو الأخر أختار غيرها
هى خسرت حين تبطرت على حب جلال والأن تدفع ثمن ذالك التبطر هو أصبح لغيرها
…….،،،،،،ـــــــــ،،،
هزيمه قويه لفادى بالسوق
أصبح مطالب بألتزمات كثيره ومديونات عليه سده ولكن من أين فبعد مقتل فكرى حجزت الشرطه على جميع أمواله عدا ذالك المصنع الوحيد الذى كان بأسم فادى وأملاك عمه جبر الخاصه به
هو بين كفى الرحا أما سداد مديونياته أو دخول السجن أو حتى القتل من أحدهم لكن من أين يسد تلك المديونيات
لتأتى أليه فكره خبيثه قد يستفيد منها مالياً ومزاجياً.
……ــــــــــ،،،
مساءً بغرفة أيبو وجميله
دخل أيبو الى الغرفه لم يجد جميله
ليدخل الى الحمام لينعش جسده بحمام بارد يزيل من عليه تعب اليوم
لكن تفاجىء بوجود تلك العلبه الورقيه على حوض الوجهه ليرى ماذا تكون
تعجب كثيراً من وجودها ورأى ذالك الأختبار
ليقرأ ما هو موجود بأرشادات العلبه ثم ينظر الى ذالك الأختبار
ليذهل عقله كيف حدث ذالك بهذا الوقت
خرج من الحمام سريعاً
ليجد جميله تدخل الى الغرفه مبتسمه
تقول أنا شوفت عربيتك بره جيت على هنا
ليقول بتعصب وهو يمسك ذالك الأختبار
دا أيه
أبتسمت جميله قائله دا أختبار حمل
رد أيبو وبيعمل أيه هنا
ردت جميله أنا الى جيبته علشان
قبل ان تكمل قال علشان أيه تعرفى أنك حامل بس أزاى دا حصل أنتى بطلتى أخد العلاج من أمتى
ردت جميله بطلته من شهر ونص تقريباً
رد أيبو الى فى بطنك دا لازم ينزل وفوراً
وضعت جميله يدها على بطنهت بحركه تلقائيه قائله لأ يا أيبو
أقترب أيبو قائلا أنا معنديش أستعداد أخسرك قصاده تقدرى تقولى لى لو هو جه للحياه وخسرتك هقدر أحبه
ردت جميله أيوا هتحبه لأنه هيكون حته منى تفكرك دايما بيا وليه تفرض السوء مش يمكن يجى ويجيب لنا حياه تانيه معاه أنا متفائله أنا عايزاك زى ما كنت داعم ليا من الأول تفضل داعم ليا كمان دلوقتى أنا لسه جايه من عند الدكتوره وقالت لى أن ممكن أكمل حملى بصوره شبه طبيعيه مع وجود بعض المنغصات الى ممكن نسيطر عليها صحيح بصعوبه بس ليه متمشيش مع الأمل أنا عندى عشم فى ربنا كبير هو هينصفنا
أحتضنها أيبو بقوه مندفع يقول ونعم بالله
لتبتسم وهى تضم يديها حوله قائله بحبك يا أيبو
رد هامساً لها وأنا بعشقك يا جميلتى.
…….ــــــــــــ،،،
بعد مرور عدة أيام
دخل ذالك الحارس الى مكتب ركن
قائلا صباح الخير يا ركن باشا جيبت لسيادتك المعلومات الى طلبتها
فى الملف ده
ليقول ركن قولى الى ملخص عن الى فيه
رد الحارس
الملخص أن فعلاً فى ولد بأسم رباح ركن الدين الفهداوى وعمره حوالى شهرين وأيام والى ثبته فى الأوراق الرسميه هو الحاج أبراهيم الفهداوى جد سيادتك
وكمان فى حاجه أحنا مأخدناش بالنا منها من الاول
أن مدام كشماء كانت تعبت يوم طلاقكم قبل ما تطلع من المنيا وكانت دخلت لمستشفى هنا وفضلت فيها يومين وحتى لما خرجت مسافرتش للقاهره فوراً فضلت هنا فى المنيا حوالى شهر تقريباً فى شقه كان الحاج أبراهيم هو الى مأجرها لهم ومحدش يعرف غيره ودايما كان بيزورهم فبها لحد ما مدام كشماء صحتها أتحسنت والدكتور سمح لها بالسفر بس بالراحه التامه
وكمان لما روحت أسأل فى المدرسه الى بتشتغل فيها قالولى أنها فى أجازة وضع.
أبتسم ركن قائلا تمام متشكر قوى بس عايزك تفضلوا زى ما أنتم عينكم عليها من بعيد ومش عايز حد يعرف عن المعلومات دى حاجه وأتفضل أنت
ليخرج الحارس
أمسك ركن الملف يفتحه قائلا بسعاده بالغه مطلعش حلم أنتى كنتى فعلاً معايا فى المستشفى ومسكتى أيدى وبوستينى
تذكر أيضاً جده بتلك الفتره التى وضعت بها كشماء كان شبه مرافق لهن هنا
أبتسم قائلا حتى أنت يا جدى كنت معاها عليا
وشايف لهفتى علي كلمه من أنثى الفهد وماله
تذكر يوم أن رأها بالمطعم وقدمت له ذالك الحقير خالد القاضى على أنه خطيبها هو لاحظ عليها زياده بالوزن لكن لم يضع ذالك الأمر برأسه كثيراً فغيرته كانت كافيه أن يسحقها وقتها
مسك تلك الشهاده ليقرأ محتواها
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
أسم الأم كشماء منصور علام النمراوى
تلك الورقه التى أعادت أليه الأمل فى أسترجاعها فلماذا أحتفظت بذالك الصغير بداخل أحشائها أن لم تكن تحبه رأى ربكتها منذ أيام حين أقترب منها وأيضاً تغطيتها لوجه ذالك الصغير هى مازالت تنتقم منه لتلك الكلمه الغبيه التى قالها لها يوماً
لكن لا بأس
ليقول ركن بسعاده أما أشوف يا أنثى الفهد أخرتك أنتى الى هتجى لحد عندى.
………ــــــــــــــــــ،،
وقفت كريمه تحمل ذالك الصغير بين يديها تدلله قائله حبيبى الفهد الصغير أمه المتخلفه زمانها جايه
مش عارفه هى وخالتك الغبيه قايله لهم متتأخروش بس هما مش بيسمعوا كلامى عالعموم تعالى أغنيلك ولا أعملك راضعه صغيره وتشربها وتبقى شاطر وحبيب تيتا أوعى تقولى يا كرمله زيهم دول مش مؤدبين أنما أنت حبيبي ومؤدب.
…….
أمام أحد المولات
خرجتا كشماء وكامليا تحملان بعض الأغراض
لتفاجئا بتلك السيارة التى قطعت طريقهما ونزل منها أثنان فى ظرف ثوانى كان رذاذاً على وجوههم جعلهن يغيبن عن الوعى ليحملهما هاتان الملثمان ويدخلن بالسياره الذى أنطلقت مسرعه
وسط أستغاثة فرد الأمن الذى كان قريب منهم ليأخذ تلك الأغراض التى سقطت منهن ومنها حقائبهم الخاصه.
………….

الاخيره +الخاتمه 🌷💔
دا البارت الاخير عايزه ريفيوهات كده ترف عليا علشان أحبكم ونزل لكم مشاهد للمتشردتين
………ـــــــــــــــــــــ،،،
وقفت كريمه تسير بذالك الصغير وتهدهده كى لا يبكى لتسمع رنين جرس الباب
لتذهب تفتح وهى تحمله تحدثه قائله دى اكيد المتخلفه أمك ومعاها الغبيه خالتك مفيش مره ياخدوا معاهم مفتاح لازم وجع قلب تعالى يا حبيبي نفتح لهم الصايعين الى ميصدقوا ينزلوا الشارع ومش عايزين يرجعوا
فتحت كريمه وقبل أن تسبهن تلجم لسانها حين وجدت ركن هو من أمامها
أبتسم ركن لها ولكن سرعان ما نظرت عيناه الى ذالك الصغير التى تحمله
وجد أمامه صوره قديمه له ومستقبل يتمناه
ليبتسم وهو يقول رباح لكن وقف يخشى ان تُنكر أو تُخفى كريمه الطفل منه كما فعلت كشماء
لكن أبتسمت له كريمه وهى تتنحى من أمام الباب تقول أدخل يا ركن
دخل ركن عيناه لا تفارق ذالك الصغير كان على وشك أن يطلب من كريمه حمله لكن هى أعطته له قائله سمى قبل ما تشيله
سمى ركن سريعا وأخذه من يديها يحمله بحذر
شعور رائع أمتلك بهذا الصغير العالم كله مال يقبله
ولكن الصغير تذمر قليلاً
لتنظر له كريمه قائله جعان والمتخلفه أمه خرجت من بدرى وقولت لها متتأخرش علشانه بس أقول أيه هدخل أعمله راضعه يمكن يرضى يشربها أهى تسد جوعه على ما هى تجى
أدخل أقعد بيه فى الأوضه دى على ما أجى
أستمثل ركن لطلبها
ليدخل يجلس بذالك الصغير على أحد المقاعد
ليميل يقبله مره أخرى ثم سنده على يد واحد وقام بأخراج أبهامه الصغير الذى يلعقه من فمه
ليقول له بحنان مبتسماً خلينا نتعرف انا أبقى ركن الدين الفهداوي أبوك أنا السبب فى مجيك الدنيا دى
ها وأنت مش هتعرفى على نفسك ولا أقولك أنا عارف أنت مين
أنت رباح ركن الدين الفهداوي
هديه من عند ربنا ليا وهقول هديه من الوحيده الى قدرت تهد غرور ركن الدين الفهداوي وسلم لعشقها خلاص أنا مبقتش قادر على بعدها أكتر من كده بس هى عنيده وأنا قادر على عنادها أه ونسيت أقولك أنها متشرده
ضحكت كريمه التى دخلت عليه
لكن فجأه شعرت بنغزه بقلبها
لا تعرف سببها
لتعطى لركن تلك البيبرونه ليقوم بأعطائها للصغير
وللعجب أخذها من يده وبدأ فى ألتهامها
تعجبت كريمه قائله دى أول مره يرضى يرضع من بيبرونه أكيد جعان والمتخلفه أمه قايله لها متتأخرش بس معرفش أيه أخرها هى والغبيه التانيه دول كانوا نازلين يشتروا شوية طلبات
ابيتسم ركن بحنان لذالك الصغير لكن رن هاتفه
ليقوم بأعطاء الصغير الى كريمه ويخرج هاتفه
رد سريعاً على المتصل عليه
ليقول بنهايه الكلام تمام أنا هكون عندك فوراً
ليغلق هاتفه وينظر لكريمه قائلا أنا لازم أمشى دلوقتى
شعرت كريمه بوجود شىء،
لتقول له خير
رد ركن خير بس فى أجتماع مهم ولازم أحضره فوراً
ليميل يقبل الصغير ويخرج سريعاً دون تحدث
لا تعرف كريمه سبب لتلك الغصه بقلبها
لكن نظرت للصغير تستمد من بسمته الراحه قليلاً.
……….ـــــــــــــ،،،،
بسياره ركن
تحدث بانزعاج قولى دا حصل أزاى وأزاى العربيه دى تاهت منكم
رد الأخر ياباشا الخطف حصل فى ثوانى حتى لما مشينا وراء العربيه الى أتخطفوا فيها دخلت جراچ كبير للسيارات على الطريق الصحراوى وعلى ما دخلنا وراهم كانت أتبدلت العربيات تقريباً والى مشينا وراها لما قطعنا عليها الطريق ملقناش فيها غير السواق بس وهو تحت أيدينا وبيقول أنه ميعرفش حاجه هو بدل مع الى كان سايقهاو ميعرفوش
رد ركن حاول تقرر السواق ده انا متأكد أنه على علم بالسواق التانى الى بيقول عليه ده لو كلامه صحيح
أغلق ركن الهاتف معه
ليقوم بأتصال أخر
ليرد الأخر مازحاً يقول أيه مش أخر مره أتقابلنا قولت لى مش عايز أعرفك تانى
رد ركن مش رايق لهزارك السخيف دلوقتى
مراتى واختها أتخطفوا ومحتاج مساعدتك
رد الأخر أنت مش طلقت لحقت تتجوز تانى أمتى ولا كان عندك الأحتياطى
رد ركن بطل سخافه بقولك ساعدينى هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه
رد الأخر وهو ينظر لمن تجلس أمامه والله أنا كنت مع الموزه بحاول أصالحها بس يظهر كده الخطوبه دى نحس والجوازه مش هتكمل عالعموم ساعه واكون عندك
وقف لتقول له الجالسه معه مين يا سامى الى كنت بتكلمه ده
رد سامى دا صديق ليا واقع فى مشكله ولازم أروحله
ردت الأخرى بفضول صحفيه وأيه حوار مراته وطليقته
رد سامى مفيش بيقول مراته أتخطفت ولازم أساعده
لتقف مبتسمه فهى وجدت ضالتها خدنى معاك ياسامى أهو خبر جديد أكتب عنه فى الجريده الى بشتغل فيها وقبل ما ترفض أعمل حسابك دى فرصتك علشان أصالحك
رد سامى وهو ينظر لها بتفكير تمام أتفضلى معايا بس
مش عايز مشاكل أو تسرع منك زى عادتك يا عفاف
أبتسمت له بنعومه تقول دا مش تسرع دا أسمه سبق صحفى.
………..ــــــــــ،،،
وصلت تلك السياره التى يوجد بها كشماء وكامليا
ليقوم الخاطفين بحملهن وأدخالهن الى تلك الفيلا
ليقوموا بوضعهن بسرداب الفيلا
ليقوم أحد الخاطفين باتصال قائلا تمام يا باشا البنتين هنا فى سرداب الفيلا
رد الأخر طيب أنا شويه كده وهكون عندك مش عايز حد يقرب منهم وطلباتهم تُجاب بس أحذر منهم
…….ــــــــــ،،،
وقف ركن و سامى وخطيبته الفضوليه مع الفريق الامنى الخاص بذالك المول ليشاهدوا سجلات كاميرات المراقبه الموضوعه أمامه
التى لاتظهر أى وجه للخاطفين
أتى الحارس الذى قام بالأبلاغ وهو يحمل متعلقاتهن التى سقطت منهن قائلا دى الحاجات الى كانت معاهم وكمان شنطهم
قام ركن بسؤاله أنت مشوفتش وش أى حد منهم
رد الحارس لأ يا باشا كانوا لابسين طواقى مغطيه كل وشهم وحتى دول جم فجاه وفى ثوانى كانوا مخدرينهم والعربيه مكنش عليها نمر
وقف ركن حائراً يشعر بالعجز فيبدوا أنها خطه مُحكمه لكن ما الهدف من خلفها
ليفكر عقله سريعاً
ويخرج هاتفه ويقوم بأتصال
رد الأخر سريعاً يقول خير يا ركن
رد ركن مش خير يا علام كشماء وكامليا أتخطفوا من قدام مول هنا بالقاهرة أنت فين
رد علام أنا فى المنيا مسافة الطريق وهكون عندك
بس أنت موصلتش لأى خيط يوصلك لهم
رد ركن لأ فكر أنت كده من له مصلحه فى خطفهم
فكر علام ليهتدى عقله لشىء
ليقول مش معقول ممكن يكون فادى الديب
ليقول ركن وأيه مصلحته
رد علام مصلحته الأنتقام لأن بعد ما الحكومه حجزت على أموال فكرى الديب وهو يعتبر شبه مفلس حتى المناقصه الى كان أخدها منى الحكومه سحبتها منه وأنا الى أخدتها ومتنساش كمان أنك تعتبر ضلع فى قتل فكرى
هو عامل زى الشريد وعايز يفش غليلهُ وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك
أغلق علام الهاتف مع ركن
لينظر الى سعد الجالس معه
ليقول له فى أيه حصل
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب الرخيصه
سافر أنت وانا هحاول أجمع معلومات من هنا تدلنا على اى شىء
……ــــــــــ،،،
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضاً مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخوف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخوف الأن هو طريق النهايه
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيداً عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سيجاره احسن أظبط بها دماغى
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى وبعدين هو أنتى من الستات الى بتشرب سجاير
ردت كامليا قائله بعيد عنك دى حريقة سجاير يلا الحمدلله أنا مش زيها بس بدعى لها يتوب عليها ربنا منها وكنت هقولك متديلهاش
لتقول كشماء لها بضيق خليكى فى نفسك ما أنت صاحبة كوبايه
نظر الرجل لكامليا متعجباً وكنت كمان بتشربى خمره
ردت كامليا لأ دماغك متروحش بعيد دا مشروب شعير بدون كحول وساعات نص كحول بظبط نفسى بيه متعملش خير وتجبلى أزازه بيره
وقف الخاطف متعجباً منهن فهن يبدوا عليهن عدم الا مبالاه فهن مخطوفتان وواحده تريد سيجاره والاخرى تريد بيره
لتقول كامليا أنت مستغرب ليه أصلك لو تعرف حكايتنا هتعذرنا
ليقول لهن وأيه هى حكايتكم بقى
ردت كشماء وهى تدعى البكاء تصور أنا طليقى الغبى طلقنى قبل ما تم ألاربعين لأ وأيه كمان كنت حامل فى أبنه المفجوع هو السبب فى الى أنا فيه أنا كنت حلوه وموظوظه والبت دى بتغير منى علشان هى سنقوره لحد عينها ما صابتنى وخسيت بسبب الواد أبن الغبى الى كنت متجوزاه واد مفجوع برضع أتنين وأربعين مره فى اليوم وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى بتجوعيه بس انت شكلك راجل طيب وعملت خير من غير ما تقصد دلوقتى هو هيجوع ومش هيلقينى فكرمله هتسقيه ميه بسكر وأرتاح أنا منه
نظر لها الرجل متعجباً
لتقول كامليا وهى تدعى البكاء سيبك منها أنا الى هصعب عليك
تصور الحقير الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر
لتقول له كشماء فين السيجاره يا ذوق
قام الخاطف بأعطائها سيجاره بفمها
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
ليقوم الخاطف بأشعال السيجاره وتركهن ويذهب قبل أن يُجن عقله من هاتان البلهتان
بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السيجاره ما تخنوقنى
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بيدخن
وطت كشماء وجهها لتضع السيجاره بيد كامليا
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس
لتقوم كامليا بحرق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها
لتقوم بحرق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفُك تشنجها
لتقول لها كشماء بسرعه السيجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين
لتقوم كامليا بحرق القيد من يد وقدم كشماء
لتقول لها دلوقتي هنعمل أيه
ردت كشماء قائله معرفش أحنا مين الى عايز يخطفنا
أصلاً وأيه الى هيكسبه من وراء خطفنا
ردت كامليا مش يمكن واحد من الاغبيه الى كنا متجوزينهم
ردت كشماء قائله وايه مصلحتهم يا ذكيه
ردت كامليا انا بقول بس
لتقول كشماء معتقدش دا حد.تانى بس خطفنا ليه معرفش خلينا نحاول نطلع من هنا بس خدى حذرك
ذهبن لباب الغرفة ليفتحن بابها وتعجبن أنه غير مغلق
نظرا أمام باب الغرفه ليجدا ممر بناحيتين
وقفن ينظرن لبعضهن لتقول كامليا هناخد أنهى ناحيه
رد كشماء أتفضلى أختارى ولا تحبى نعمل قُرعه
ردت كامليا أنتى بتهزرى
قالت كشماء وعايزاني أرد أقولك أيه دلوقتى
ردت كامليا خلينا ناخد طريق اليمين ربنا يجعلنا من أهله
لتستجيب كشماء لها
لتسيران بحذر الى أن وجدن سلم متوسط ليصعدن عليه
لتجدن بأخره باب حديدى وخلفه باب أخر أشبه بباب القضبان
جذبت كشماء الباب لتجده مغلق بأحكام
لتنظر كامليا قائله هنعمل أيه دلوقتى هنرجع ونروح للناحيه التانيه
ردت كشماء مفيش قدامنا غير كده وأدعى ربنا ميكونش أخره زى ده
رجعن من نفس الطريق ليذهبن لنهايه الناحيه الاخرى لتجدن نفس الشىء ولكن سمعن صوت قريب وكأن أحداً يتحدث ويحاول فتح الباب
لتختبئن خلف الباب
الى أن دخل ذالك من كان يحاول فتح الباب
لتخرج كشماء وتقوم بعمل حركة دفاع عن النفس
ليقع ذالك الرجل من أعلى السلم
ولكن بعد أن خرجن من ذالك السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى
وأنا بصراحه بحب القوه قوى
لتقول كامليا بنزق أنت خاطفنا ليه يا فادى
رد فادى بوقاحه وهو يتفحصهن من أعلى لأسفل
معجب وحابب نتعرف مش يمكن نبقى حبايب ونتفق
ردت كشماء نتفق على أيه أنت بخطفك لنا تبقى مجرم
رد فادى بأستهزاء تؤتؤتؤ أنتم فهمتونى غلط أنا مصطضيفكم عندى لحد ما يحصل الى أنا عايزه وهرجعكم تانى
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من أى واحد سواء ركن أو علام أو حتى تدفعوه أنتم من حسابكم أنا عرفت أن نص أملاك عيلة النمراوى بأسمكم
ردت كشماء قائله موافقه ندفعلك الى عايزه بس أيه يضمنا أنك تسيبنا نخرج بعدها
رد فادى كلمتى بس فى طبعاً طلب تانى علشان أضمن أنكم متغدروش عليا بعد ما تخرجوا من هنا
رددن بنفس الوقت وأيه هو
رد فادى بوقاحه فيديو صغير لكل واحده فيكم وهى معايا
فهمن حديثه ولكن أدعوا عدم الفهم
لتقول كامليا فيديو أيه
رد فادى وهو يسير بيده على وجه كامليا فيديو معايا فى السرير
لتبصق كامليا بوجهه
ليقوم فادى بصفعها بقوه بالقرب من شفتيها التى نزفت
لتضع كامليا يدها على وجنتها وتنظر لها نظرات ساحقه هى لن تدعه قبل أن يدفع ثمن تلك الصفعه
و كشماء كم تود الأن سحقه بيدها ولكن قالت أحنا موافقين على الفلوس تاخدها وتسيبنا والأ صدقنى هتخسر كل شىء فى النهايه
لف حولهن يقول أنا خسرت كتير بس مفيش مانع من المجازفه
ليسحبهن خلفه
قاومته كشماء وكذالك كامليا
ليقف ويتركهن
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره
………ـــــــــــ،،،
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الرعب يدخل الى قلبها
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعاً
ليدخل القلق فى قلبه أيضاً ليقوم بالأتصال على أحد أصدقائه الضباط ليقوم بالبحث عنهن لكن أقترب منتصف الليل ولا خبر عنهن
لتقوم كريمه بعزم أمرها
لتتصل على ركن الذى رد سريعاً أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه
شعرت كأن الارض تلف بها
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد
ويقف جوارها
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيراً ويتجه يأخذه منه
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم
فلاش باكــــــ ــــــــــــــــــــ،،،،،
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده
ليأتى أليهم النادل
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم
لتشرق وتسعُل بقوه
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعاً
لتقول بصوت مبحوح ركن
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يُشبع عيناه من رؤيتها
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك
خالد القاضى يبقى خطبيبى
وقفت اللقمه بحلق خالد
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها
نظرات عيناه لخالد ملتهبه
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى متنسيش أنا راجل عصابات
أه نسيت أقولك بالهنا والشفا.
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه
ليقول خالد بسخريه هو الى عايز يخرج ولا قلبك الى عايز يخرج منك بس يلا أنا خايف عليكي لتموتى مكانك
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب
لياتى النادل بالحساب
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره
ليرفع ركن الكأس لها مره أخرى حين مرت من أمامه ويضعه وهو يتنهد ويود أن يختطفها الأن والبُعد بها عن هنا يعاقب تلك الشفاه الوقحه.

عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام
الذى رد سريعاً
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها
ليعطى له عنوان الفيلا
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريباً وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا
وقف ركن هو الأخر يُعطى طفله لكريمه
ليجدوا خالد يذهب خلفهم
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه
على فين
رد خالد هاجى معاكم
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله
أحنا مش محتاجينك معانا
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير.
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سُلام
ليقول خالد بمزح محاولاً تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه.
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى
……..ــــــــــ،،،
قبل وقت قليل سابق
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك تأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن
تعجب فادى من هدوئهن
ليضحك ساخراً يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم
لتقول كامليا صور أيه
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مُخله لهن معه
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعنف وفى الاول وفي الأخر هوصل للى عايزه
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت
لكن ذالك الوغد حاصرهن
لكن ربما المراوغه قد تنفع
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر
نظرت كشماء قائله نفس الشىء
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه
أرتجف قلب كامليا الأن هن هالكتان هذا الوغد يبدوا الأن بوضوح أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات المثيره فهو وضع شىء بفمه ثم شرب خلفه الماء
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه
ليجذبها من خصرها أليه ويحاول أن يقبلها لكنها تمكنت من الأبتعاد عنه
ليقول فادى تعرفى أنى بحب الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه
ليقوم بشق بلوزتها
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم
نظر لها ساخراً
ليقول مفيش مانع
أقترب مره أخرى وامسك خصرها يحاول معها ولكنها قامت بضربه ضربه قويه أسفل منطقة الحزام
ليتألم بقوه منها.
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه
…….ـــــــــــ،،،
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا
أخرج ركن وعلام كل منهم سلاحه وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايا سلاح مفيش واحد معاكم أحتياطى
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحُراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقير ومعندوش أخلاق
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه
ليقول رئيس أحد الحرس
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم

قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى
برن جرس الفيلا
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه
لينظر أحد الحُراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا
ليقوم الحارس بفتح البوابه
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه
وجد بها شاباً أخر كان يجلس يمسك بهاتفه
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضاً ليقول الديلفرى مبتسماً
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضاً بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا
ليقوم بتعطيلها سريعاً ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولاً

بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيراً لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت رصاص
ليقف
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه
لتكشف له ما يجرى
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحُراس
وأستسلام رجاله لهم
ليضحك ساخراً يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى
ليقوم بأخذ سلاحه من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه

أما بالأسفل
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق رصاصه على ساق أحدهم ليقع
وقبل أن يخرج الاخرين سلاحهم تفاجؤا بتلك القوه أمامهم
ليستسلموا
أما خالد فأطمئن على كامليا التى أتجهت أليه تضمه بأخوه
ليتضايق علام بشده ويقوم بسحبها من حضنه ويدخلها حضنه ويضمها بقوه
لكن ركن جُن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها
وجد فادى يدخل وهو يضع السلاح برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيراً
وأيضاً تتألم من ساقها
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج ولا السلاح هيفرتك راسها قدامك أنا مهما كانت عقوبتى حتى لو أعدام مش هتعدم مرتين لكن أنت واضح أنك متيم
لينظر لها ركن وهو يحاول أن يتمالك نفسه لأقصى حد فهو لم يصدق أنه نالها ولكن قال بهدوء تمام
ليتنحى الموجودين بالمكان على الصفين
ويسير فادى بكشماء المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج بساقها
وحين أقترب من الخروج من الباب
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها
لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعاً تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر
ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الرصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى
ليقع فادى أرضاً متأثراً بها بقوه
ليذهب ركن سريعاً يضم كشماء بقوه
ليأتى أليها خالد
لتخرج من حضن ركن
ليجذبها خالد ضاماً لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم
لتقوم بضربه على ظهره بيدها
ليبتسم هامساً لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع نار غير السلاح الى فى أيده
ليتركها خالد وهى تبتسم لكن وجع ساقها اصبح أقوى
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان
رد ركن الذى يقترب من كشماء
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب وجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره
ليقول خالد ضاحكا أشيل مين أنت عايزه علام يشلنى مع نفسك هو رجلك عليها نقش الحنه أنتى عايزانى أتخرج قبل ما أدخل دُنيا
لتنظر له قائله بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها
ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى
لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى
لتفاجىء كامليا بحمل علام لها قائلا مش هتبطلى رغى يلا هكسب فيكى ثواب خلينا نخرج من هنا

أدخل ركن كشماء الى السياره
ليتجه الى المقود ليقودها
لكن توقف بعد قليل
ليقوم بجذبها وأحتضانها بقوه ثم نظر الى وجهها مبتسماً دون تفكير كان يقبلها بوله وعشق
ليفصل قبلته ويضع جبينه على جبينها ثم أبتعد ينظر الى عيناها قائلا بعشق بحبك لأ بعشقك ويقبلها مره أخرى
لتفيق كشماء من سطوته المفاجئه عليه قائله أيه قلة الأدب دى أنت ناسى أننا مطلقين
رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين
لأن ببساطه الطلاق موقعش
لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه
رد ركن الطلاق كان بالغصب وتحت تهديد السلاح طلاق الغصب مش بيوقع
هو صحيح الطلاق يعتبر وقع قانوناً لكن شرعاً لأ لأنه كان غصب وكمان كنتى حامل
لتقول بأرتباك قصدك أيه
رد ركن مبتسماً يقول رباح ركن الدين الفهداوي
لتقول له أكيد جدو الى قالك
رد ركن قائلا جدى دا المساعد بتاعك وشايفنى بتألم ولا كأنى حفيده ومساند أنثى الفهد فى قسوتها عليا
أبتسمت قائله تستاهل مش دا كان نتيجة أنجذاب جسدى
رد ركن لأ دا نتيجه عشق أبدى أنا بعشقك يا أنثى الفهد
ليقوم بتقبيلها مره أخرى
لتبعده قائله أبعد أحنا لازمنا عقد جواز جديد الأول
ليرد ركن وهو يقوم بتقبيلها العقد موجود وأنتى ماضيه عليه يعنى مراتى شرعاً وقانوناً.
……..ـــــــــ،،،
قام علام بوضع كامليا بسيارته هو الأخر
وقبل أن يقود السياره تأكد من أغلاق نوافذها
ليقوم بجذب كامليا وتقبيلها بشغف وعشق
لتبادله كامليا القبلات ولكن
دفعته عنها بقوه تقول قليل الأدب أنت مفكرنى أيه
كانت ستصفعه
لكن أمسك علام يدها يقول مراتى والله العظيم مراتى رسمى
لترد كامليا عليه لا أنا مش مراتك أنت ناسى الطلاق
ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين
أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع
وكمان فى سبب تانى
ردت كامليا وأيه هو السبب التانى
رد علام لأنك كنتى حائض وطلاق الحائض لايقع
لتقول كامليا وأيه عرفك أنى كنت حائض
أبتسم علام يقول أنتى ناسيه قبل الطلاق بليله كان ممكن أتمم جوازنا لكن الى منعنى أنك كنتى حائض وكمان أنتى الى نبهتينى لكدا لما قولتى لى فى المقر أن عدتك تلات حيضات وخلصتيهم
لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد
ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه
لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده
رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك
فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم
لتتذكر كامليا
فلاش باكــــــــــــــــــــــــــ
صحوت على صوت بكاء الصغير
لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه
لكن مازال يبكى
لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى
يا كشماء تعالى راجل العصابات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى
لم ترد عليها
لتقول ياكرمله تعالى للفهد الصغنن بيقول عايز كرمله ماهو محدش مدلعه فى البيت دا غيرك وهتفسدى أخلاقه بدلعك له
لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله
عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك
ليبكى الصغير
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك
لتعبث يد الصغير على صدرها
لتبتسم قائله أنت مفكرنى مين يا مترحكش يا صغير لأ أنسى دا انا دكتوراه فى التحركش
ليعبث الصغير بيده مره أخرى
لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه
دا البت كشماء خست النص فى شهر ونص بسببك
ليرن جرس الباب
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها
لتفتح الباب وهى تحمله
لتجد من ينظر لها بأشتياق
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر
رد علام عليها هو يدخل الى الشقه ويغلق خلفه الباب دا حُسن أستقبال الضيف وبعدين مين الى على أيدك ده
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك
ليعيد علام سؤاله مين الى على أيدك ده
ردت كامليا دا ابن كلب الجيران
قصدى أبن الجيران
ليبتسم علام وهو يقترب منها قائلا ومش عايزه يبقى عندك واحد زى أبن كلب الجيران ده وبعدين مسألتيش عليا ليه أنت مش عارفه أنى كنت عامل عمليه خطيره
لترد عارفه وانا مالى بيك مفيش بينا أى صله
،رد علام مفيش بينا أى صله ناسيه أنى أبن عمك غير أنى جوزك
لترد قصدك طليقى وانا معنديش أهل
أقترب علام أكثر منها وكاد أن يقبلها ولكن فُتح باب الشقه
ليتراجع للخلف
دخلت كشماء
لتستغرب من وجود علام وأستغرابها الأكتر كان من
ذالك الصغير الصاحى الذى تحمله كامليا
لتقول كشماء علام خير أيه الى جابك هنا
رد علام خير بس فى أوراق مهمه لازم تمضى عليها أنتى وكامليا
لترد كامليا وهى تعطى الصغير لكشماء أوراق أيه
رد علام دا توقيع روتينى على أرباح المصانع لازم تمضوا عليه علشان أحول لكم نصيبكم فى الأرباح السنويه
لتقول كامليا ومكنش ينفع تتصل علينا وأحنا نجى المقر نمضى عليها
رد علام ينفع بس أنا حبيت أجيبها بنفسى ليقوم بأخراج مستند واعطائه لهن لتقرئهن
وكان بالفعل خاص بأرباحهن
لتقول كامليا طيب هات نمضيلك عليه
ليرد علام وهو يبحث عن قلم
ليقول لهن للأسف مش معايا قلم
لتقول كامليا بسخريه عاملى فيها راجل أعمال وبدله وشنطه وفى الأخر مش معاك قلم
هدخل أجيب قلم من جوه
ابتسم علام
أثناء دخول كامليا للداخل وبسبب أنشغال كشماء مع الصغير
قام علام بتبديل المستند بأخر شبيه له
ليمضيان على قسيمة رجوعهن لعصمة ركن و علام
بعد توجيهه لهن على مكان أمضاء كل واحده .
.عودهــــــــــ
قالت كامليا بعناد بس أنا مش عايزه أرجعلك أنا حره هو غصب
رد علام وهو يجذبها مره أخرى يقبلها
لتبادله القُبله ليترك شفتيها ليتنفسا
قائلا أيوا غصب بس مش منى من ده وده
ليشير بسبابته على قلبه ثم قلبها
لتصمت
ليبتسم علام قائلا السكوت علامة الرضا
ردت كامليا لأ علامة التفكير أدينى وقت وبعدها هرد عليك
أبتسم علام وأمتى الرد بقى
ردت كامليا براحتى بقى
همس علام بأذنها قائلا أنا عندى أجازه عشر أيام وبفكر أقضيها فى فايد وكنت عامل حسابى أنك تكونى معايا بس طالما مش
ردت كامليا سريعاً لأ موافقه يلا بينا أنا خلاص فكرت وموافقه أرجعلك
ضحك علام قائلا ما كان من الاول ولا هو لازم المناهده و العناد.
……..ــــــــــــــــــ،،
دخل ركن الى الشقه يحمل كشماء
لتأتى أليهم كريمه سريعاً مبتسمه وتقول
كشماء أنتى كويسه
ردت كشماء قائله ما أنا قدامك أهو بس الغبى فادى ضربنى على رجلى وروحت المستشفى قبل ما أجى وجبس لى كف رجلى بس
لتبتسم كريمه
ليدخل بعدهم علام وهو يحمل كامليا
لتتجه كريمه لها قائله وانتى جرالك أيه
ردت كامليا انا مجراليش حاجه
لتقول كريمه أمال علام شايلك ليه
ردت كامليا زى ما ركن شايل كشماء هى أحسن منى
لتبتسم كريمه
لتنظر الى ركن وعلام قائله بشكر أنا بشكركم الذى وضع كامليا على أحد المقاعد جوار كشماء
لترد كامليا بتشكيرهم على أيه دا أحنا أدبنا فادى يلا زمانه الملايكه هتحسبه
رد ركن قائلا للأسف لسه مماتش بس حالته خطره
لتقول كريمه وكان هدفه أيه من وراء خطفكم
ردت كشماء الواطى كان عايز يساوم ركن وعلام على مبلغ مالى
لترد كامليا وكمان كان عايز حاجه تانيه لتسرد أمامهم عن مساومته لهن ودفاعهن عن نفسهن أمامه
أبتسم ركن وهو ينظر بفخر الى كشماء
ليرن هاتفه
ليرد عليه ليقول طيب بعد شويه هكون عندك انا وعلام وكامليا وكشماء
ليغلق الهاتف وينظر لهم قائلا دا سامى عايز ياخد أقوالكم وأنا قولت له بعد شويه هنروح له
لتبتسمان له
ليدخل خالد الذى سبقهن بالعوده لطمئنة كريمه وهو يحمل صغير كشماء التى أخذته منه بلهفه تقبله ليعبث بيده على صدرها وأستغربت منه قائله هو انت مفيش فايده فيك
ضحكت كريمه قائله أكيد جعان أدخلى جوه رضعيه
لتقول كشماء الدكتور قالى بلاش تدوسى كتير على رجلك يا كرمله
نظرت كريمه لركن قائله أتصرف معاها بقى
ليقوم بحملها وهى تحمل الطفل ويدخل بهم الى أحد الغرف
لتقول كشماء أطلع بره بقى
لينظر اليها مبتسماً يقول ليه دا أنا جوزك وشايف دا كله قبل كده ولا نسيتى بيت الجبل وكان السبب فى تشريف الفهد الصغنن
لتقول له وقح ومنحرف بس برضوا أطلع بره
ليضحك قائلا تمام هخرج بس علشانه لان شكله جعان أو يمكن وحشاه
لتبتسم وهو يخرج ويغلق خلفه الباب
خرج ركن ليجد علام يتحدث فى الهاتف مع
سعد يخبره بما حدث معه
ليقول سعد الحمد لله أهو أخد جزاء طمعه فى الى مش له سلملى على كامليا وكشماء
ليغلق علام الهاتف ويقول لكريمه أنا هاخد كامليا ونسافر عشر أيام فايد حضرتك عرفتى النهارده أننا رجعنا كامليا وكشماء لعصمتنا أنا وركن
لتبتسم قائله ربنا يهنيكم
ليميل يحمل كامليا ويأخذها ويذهب
بعد قليل خرجت كشماء وهى تستند على الحائط
لتبتسم وهى ترى علام يحمل كامليا التى تشير لها بأصابعها قائله باى يا موظوظه سابقاً
ليتجه ركن الى كشماء قائلا فين رباح
ردت كشماء نام نوم الظالم عباده
لينظر ركن لكريمه قائلا انا هاخد كشماء أنا كمان ليميل يحملها وكاد أن يخرج
لكن كريمه أوقفته قائله أستنى
لتدخل الى الداخل وتأتى بذالك الصغير ومعها حقيبه صغيره له
وتعطيه لكشماء قائله لركن خد كل الى ليك عندى
لترد كشماء خليه ليكى يا كرمله يسليكى بدل ما تقعدى لوحدك أهو يشغلك بدل الفضى والملل
لترد كريمه لا أنا عايزه أرتاح منكم ومتخافيش عليا
لتقول كشماء مش الفهدالصغير حبيبك خليه معاكى
ردت كريمه لا يا روح أمك مش عايزاه خليهولك
ضحك ركن قائلا هو الفهد مغلبكم قوى كده
ضحكت كريمه قائله أه فعلاً يلا مع السلامه.
……ـــــــــ،،،
بالمنيا
ذهب سعد يبشر جدته قائلا
ركن وعلام رجعوا بنات عمى وهما بخير
لتسعد رقيه قائله الحمد لله
ليسعد الجميع بالخبر
حتى أيه سعدت به
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا
رد سعد قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك
لتقول أيه ربنا يهنيهم
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطر
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسياً لكن مفيداً
بينما تيسير تخلت عن نفاقها وأصبحت تابعه لرقيه تخشى من كلمه تبعدها عن العائله.
……..ــــــــــــــــــ،،،
أستيقظت كامليا لتجد نفسها تنام على صدر علام
الذى أستيقظ هو الأخر ليرفع رأسه يقبلها قبله خاطفه
لتبتسم له ليقول لها أخيراً بقيتى مدام علام النمراوى
لتخفض رأسها بصدره
ليضحك قائلا أيه ده دا كسوف ولا أيه مش متعود منك على كده
لتقوم بضربه على صدره
ليقول لها وهو يستدير بها لتصبح هى على الفراش وهو فوقها وحشنى كتير أصحى على ضربك على صدرى
لتبتسم وقبل أن ترد أخذها وذهب الى رحله بعيده لا يوجد معهم سوى عشقهم.
بعد وقت وقف علام بمطبخ تلك الشقه يقوم بتحضير طعام لهم
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقاً
لتقوم ببعص حركات الرقص المغريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا
ليحملها وتضع كامليا يديها خلف عنقه ليميل يقبلها
ويضعها بالفراش ويجثو فوقها مقبلا ويده ترسم معالم جسدها.
…….ـــــــــــ،،،،
أستيقظ ركن على بكاء ذالك الصغير
ليترك كشماء التى كان يحتضنها كعادته السابقه
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير
نظر ركن لمنظر ضمها لطفلهم بين يدها ورفقه لصدرها هذا ما كان يتمناه يوماً منذ صغره أن تعود أليه أنثى الفهد وها هى عادت ومعها أجمل هديه.
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده
ليقول ركن بخبث وهو يقترب منها على الفراش لازم نبحث موضوع أنسه ده
وقبل أن ترد كان يقبلها وينحنى عنها الغطاء لينام فوقها ويده ترسم ملامح وجهها حتى عنقها الذى يلثمه بقبلات تفقدها صوابها.
……..ـــــــــــــــــــــ،،،
مرت الايام تصطحب معها شهوراً
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب

بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن بغضب وغيره
مما يفعلن معه
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن

بالزفاف
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوماً مع أخر
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل
وهن
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده

أقترب جلال من أيبو مازحاً يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم
ردأيبو مازحاً مش أما نجوز خالهم الأول
رد جلال قريباً أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس الحمد لله تفهموا موقفك
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز

أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه
………
أنتهى العُرس
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك
ردت عليه بتألم لأ مش الرقص دا بنتك
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعاً الى المشفى
ليأتى من خلفه العائله
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها
لتضع طفله جميله تشبهه
والتى كاد أن يُجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.

فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء

حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين 💕💕
عيد حب سعيد
ليلة عشق❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء
تنهد مبتسماً
ونزل يبحث عن كشماء
وجدها تقف بالمطبخ
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه
فكانت ترتدى قميصاً شفافاً يشف أسفله زياً للبحرمن قطعتين وتقوم باعداد الطعام
تنهد بعشق وهو يتذكر نهاية ليلة أمس المفعمه بالرومانسيه بينهم بعد أن أنتهت حفلة عيد زاوجهم

أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه
فلاش باكــــــــــــــــــــــــــ
بالسياره
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النُعاس بعد بدايه الطريق بقليل

تحدثت كشماء قائله: مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!

مال ركن يقبل وجنتها قائلا بمزح: قولت لك نروح بيت الجبل مرضتيش.

زغرت له قائله: شكلك كده عايزنى أقلب عليك.

ضحك وهو يُمسك يدها يقبلها وعلى أيه الطيب أحسن مع أن بيت الجبل ده هو السبب فى تشريف الفهد الصُغنن وكمان بداية أعتراف أنثى الفهد بحبها ليا الى كان صعب جدا .

تبسمت كشماء،وهو تتضجع بظهرها للخلف على المقعد قائله:خلاص قربنا نوصل،أنا عاوزه أنام،كانت مفاجاه حلوه الحفله،أكيد كرمله،ساعدتكم.

تبسم ركن قائلاً:فعلاً عمتى ساعدتنى أنا وعلام،فى تحضير المفاجأه.
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلا،الخاصه بهم بالجونه.

نزل ركن من السياره،خلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلاً:
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه.

نظرت كشماء لأبنائها،بشفقه ثم تحدثت:
حرام تقلق نومهم.

نظر ركن لها يقول:يعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!

ردت كشماء:لأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم.

نظر ركن قائلاً: طيب مين الى هيشلهم ؟

نظرت كشماء له باسمه بمكر:أنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتين،والفهد الصُغنن سنه،لحد ما نشفت زى ما أنت شايف، دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسى،وممكن يطق من عليا.

تعجب ركن قائلاً: يعنى أيه،أنا الى هشيلهم لوحدى،وأنتى هتعملى أيه؟
ثم اكمل بأيحاء:
متستعجليش عالفستان،هو كده كده هيطق.

ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائله:متخافش هساعدك،هقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلا،أفرض واحد منهم صحى،ملقناش جنبه ينخض.

نظر ركن منبهراً يقول:لا والله كتر خيرك،تاعبك معايا.

ردت كشماء:والله تاعبنى من يوم ما أتجوزتك،أنت وولادك الأربعه،أنا كنت قبل ما أتجوز،كتلة نشاط،غير كنت موظوظه،من يوم ما أتجوزتك وخلفت،بقيت،زى البيت الوقف بسببك أنت وعيالك،وقليل لما بخرج،ما هو مش هخرج،وأسحبهم ورايا،زى القرده وولادها.

ضحك ركن قائلاً:قصدك أنثى الفهد وفهودها.

تبسمت قائله:ماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنج،وعاوزه أنام.

أقترب ركن ووضع يدهُ حول خصر كشماء قائلاً: نوم أيه،ليلنا طويل،أنتى ناسيه،رباب،ولا أيه؟

تبسمت كشماء:لأ مش ناسيه،بس،دلوقتى دخل الولاد،وبعدها ربنا يحلها.

أستمثل ركن،حمل أطفاله،الواحد يلو الأخر،وقام بإدخالهم الى غرفه مُخصصه،لهم بالڤيلا،الى أن أنتهى،وهو يحمل طفله الأخير،تبسمت كشماء قائله:علشان تعرف أنى متعاونه معاك،أهو هدخل أنا الشنطه.

تبسم ركن قائلاً: تاعبك معايا يا حبيبتى،ربنا يعينك.

ضحكت وهى تسير خلفه تجُر شنطة ملابسهم.

بعد دقيقه،دخلت كشماء الى غرفة أطفالها،وقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفه،ونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها
ثم همست قائله: الأوضه هنا بتطل عالبحر،يعنى مش هنشغل التكيف،رباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.

تبسم ركن وهو يُغلق باب الغرفه ويسير جوارها أحدى يديه حول خصرها
مال يقبل جانب عُنقها،هامساً بعشق يقول:
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلا،لازم أخد حقى أنا بقى.

ضحكت وهى تدخل الغرفه،وهو خلفها،يُغلق الباب
ابتعدت عنه،وجلست على الفراش وأتكئت بيديها للخلف قائله:أنا هلكانه تصبح على خير يا حبيبى.

نظر بوقاحه يقول: مين الى هلكانه،بلاش الحوار ده معايا هتخسرى،وفى الآخر أنا الى هكسب الليله.

ضحكت بدلال وهى تنهض تقترب منه قائله:
حبنا مافيش فيه خسران يا ركن،من البدايه أنثى الفهد كانت صعبه،بس تقول أيه،وقعت فى عشق صيادها،وقدرت تخلى الصياد يعشقها.

لف يديه حول جسدها يقول: بس الصياد وقع فى عشقها من وهى بعيده عنه مش بس عشقها،دى هى بقت النفس بالنسبه له،أنا بعشقك،يا كشمائى.

قال هذا ومال على شفتيها،مُقبلاً بعشق وشغف،يتوهج.

بعد وقت
وضع ركن رأسه على ظهر كشماء النائمه ببطنها على الفراش
تحدثت كشماء:ركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك.

قبل ركن ظهر كشماء يقول:مشروع أيه،فكرينى.

أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله: مشروع أنى أفتح حضانه.

ضحك ركن قائلاً: أنتى بتتكلمى جد،عاوزه تفتحى حضانه،ورعاية الولاد؟

ردت كشماء:طب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولاد،مش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها.

ضحك ركن:ليه دى حضانه لها سُمعتها ومكانتها فى مصر كلها،وكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه.

تحدثت كشماء: تعلم أكتر من لغه أيه،دا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيه،ومحتاجه مترجم،علشان أفهم الى بيقولوه،أنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل.

ضحك ركن يقول:قصده بالتشرد الاصيل،موافق،طالما أنتى عاوزه كده،براحتك،بس أهم حاجه متقصريش لا مع الولاد،ولا معايا،وأنا الأهم طبعاً.

ضحت كشماء:لأ متخافش مش هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانه،دا غير ولاد
كامليا،وآيه،وجميله،دول لوحدهم يفتحوا حضانه،أهو أطلع من وراهم بحاجه،طب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغى،قولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتي،هو الحضانه،علشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوى،والفهداوى،وكمان متنساش عيلة الديب،أخو جميله معاه بنتين قمرات،يعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه

ضحك ركن يقول:أنتى نازله بتقلك بقى بس هتاخدى من ولاد عمك وخالك مقابل قصاد دخولهم فى الحضانه!
ردت كشماء:وليه لأ أنشاء الله هما فقره،دول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويه،وبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليم،والشغل ما فيش مجامله.

ضحك ركن يقول:طبعاً،بس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معايا،هو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى؟

ضيقت كشماء عيناها بتفكير،ثم ردت بدلال:
مش فاكره،يمكن من زمان قوى،حوالى،دقايق كده.

ضحك ركن وهو يميل يأسر شفتاها فى قُبولات متتاليه، يقول بشوق:طب بحبك،لا بعشقك يا أنثى الفهد.
……………………
قبل بوقت
بسيارة علام
تحدث علام: منصور وماجد ناموا.
تبسمت كامليا:هما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلك،دى دماغها حديد،قالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسياره،بضيق قائله:
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو سايق العربيه.

ردت الصغيره،بطفوله:لأ مش غلط أنا قاعده ساكته ومش أتشاقى.
ردت كامليا بمهاوده:طب بلاش تقعدى على رجل بابى،أقعدى فى الوسط بينا.

نظرت الصغيره لوالداها،ليهز رأسه بموافقه على حديث كامليا،
نزلت الصغيره،وجلست بالمنتصف بين علام وكامليا.
نظرت لها كامليا ساخره تقول:هو لازم تاخدى رأيه الأول
ظلت الطفله تُشاغب قليلاً كامليا،
الى أن بدأ النُعاس يسحبها،فجلست هادئه،الى أن نعست
بذالك الوقت كانت كامليا ترضع طفلها الصغير،وتركت مشاغبه ديلار
لكن تعجبت كامليا من الهدوء
نظرت الى جوارها،رأت ديلارا،نائمه،
تحدثت قائله:علام ديلارا نامت، وقف العربيه،وخد ماجد حطة فى السرير الصغير الى فى الكرسى الى ورانا.

أوقف علام السياره،وأخذ منها الصغير،وضعه بمقعد أطفال مخصص،له بالسياره
بينما كامليا حملت ديلارا من مكانها،ورفقها على صدرها،وأرجعت،المقعد للخلف لتتضجع عليه براحه، فتحت ديلارا عينها وسُرعان ما أغمضت عيناه متنهده تقول مامى.

تحدثت كامليا :نامى يا روحى،تصبحى على جنه.
تبسم وهو يري،كامليا تحمل ديلار
تحدث قائلاً: معدلتهاش فى مكانها ليه؟

ردت كامليا:لأ علشان رقابتها متوجعاش.

ضحك علام
فقالت كامليا:بتضحك على أيه؟

تحدث ضاحكاً:بضحك عليكي،أصل من شويه كنتى مضيقه من مُشاغبة ديلارا،ودلوقتي،وخداها على صدرك،وخايفه عليها،لازمته أيه بقى تشغبيها؟

تبسمت كامليا وهى تمسد على شعر ديلارا،
معرفش،أحنا عاملين زى القطط،يتخانقوا وفى اللحظه،ولا كأن حاجه.

تبسم علام يقول:قصدك صراع النمور،عالعموم خلاص قربنا نوصل،كلها ربع ساعه بالكتير،
بعد دقائق،أوقف علام السياره،ونزل منها،يتجه ناحية كامليا،فتح لها الباب،ومد يدهُ ليأخذ منها الصغيره التى تلف يديها حول عُنق كامليا.
قالت كامليا:لأ سيبها علشان متنزعجش وتصحى أناهعرف أنزل من العربيه بها.
نزلت كامليا،ووقفت قائله:هات أنت بقى،الولاد،وأنا هدخل ب ديلارا

بعد قليل
أطفئت كامليا،نور غرفه أبنائها،الأ من ضوء خافت،وتركت باب الغرفه موارب ،وذهبت الى الغرفه الأخرى،وجدت علام يبتسم قائلاً:الكابتن ماجد صحى.

تحدثت كامليا:ما هى ناقصه الكابتن ماجد،ربنا يهديه،أنا مش عارفه ليه أصريت أننا نجيب الولاد معانا،أهى كرمله وطنط نعمه كانت هترعاهم.
ضحك علام وهو يقترب منهاقائلاً: أنتى عاوزه تخلفى وترمى ولادك على غيرك يربوهم.

ضحكت قائله:غيرى مين،انا بالنسبه لولادى أم على ورق،شوف عندك ديلارا مثلاً،دى دلوعة عيلة النمراوى كلها،حتى تيتا رقيه،ديلارا عندها شئ تانى،أنا وكشماء أختى محظوظين،كشماء طنط أنعام مصدقت يكون ركن عنده ولاد،وهى تراعهم،وانا نفس الشئ،كرمله،وكمان طنط نعمه،بس معرفش ليه كرمله،قالت خدى ولادك معاكى،كنت أنا وأنت يا مقطقط عشنا ليله لا تنسى.

ضحك علام وهو يقترب منها ولف يديه يحتضنها،طب ما أحنا هنعيش ليله لا تنسى،بس بعيد عن حرق جسمى.

ضحكت كامليا،ليلتقط علام شفتاها الباسمه فى قبولات متلهفه،يده تسير على ظهرها تفتح سحاب ذالك الفستان،لينسدل من على جسدها،ليحملها علام،ويذهب الى الفراش قائلاً: تعرفى أن أول مره بوستك فيها،رغم انها كانت غضب منى،بس حسيت أنها كانت زى النور الى نور عيني،أنا كنت دايماً باخد كل شئ بالمظهر معاكى عرفت قيمة الجوهر.

ضحكت كامليا وهى تلف يديها حول ظهر علام قائله: أعترف يا علام أنى أنا الى حبيتك الأول،وكنت بحب أشاغبك وأعمل فيك مقالب،فاكر.

ضحك علام:مش فاكر غير انى وقعت فى حب السنقوره،المتشرده،الى قلبت حياتى،وضحكتها كانت زى المغناطيس،
أنا بحبك يا بنت النمراوى، بعشقك يا كامليا.
………….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ببيت النمراوى
وقف سعد يبتسم على آيه التى،تنظر لوجهها بالمرآه قائله:بدأ كلف الحمل يظهر على وشى،صح،أنا حاسه انه مغير شكلى قوى.

ضحك سعد وهو يقترب منها وضع يديه حول خديها قائلاً: مفيش كلف ولا حاجه،أنتى الى موهومه،بالعكس أنتى الحمل زادك جمال.

تبسمت آيه قائله: بجد،ولا بتجاملنى؟

رد سعد:بجد طبعاً،أنتى جميله فى عنيا فى كل الأوقات،أنتى ناسيه أنى عشقت من وأحنا لسه أطفال.

تبسمت آيه قائله:مش ناسيه،سهمت قليلاً،ثم قالت:ومش ناسيه كمان الفتره الى الغرور والحقد كانوا فى قلبى،،بس ربنا أدانى درس،كان قاسى،بس فوقنى،وعرفت بعدها قيمة الى كنت هضيعه من أيديا،وانا بجرى وراء وهم،كان بسهوله ممكن يهدم حياتى،أنا غلطت،وعمرى ما أنسى
علام الى مترددش للحظه واحده،واتبرع لريان بالنخاع،وكان هو السبب فى شفا أبنى،ولا واقفة كامليا يوم العمليه،لما طمنتنى،وقالت لى العمليه سهله،ولما طلعت من العمليات وبشرتنى،بنجاح نقل نقى العظام،يومها طلبت منها تسامحنى،وهى قالت،مفيش اخت بتزعل من أختها.

تبسم سعد قائلاً: رغم أنى كنت شايف عذاب علام فى الفتره الى كان منفصل فيها عن كامليا،وهو بيحاول يرجعها،تانى،بس حسيت كان لازم ده يحصل،علام عمره ما كان هيعترف انه حب كامليا،وكان الأنفصال ده هو النقطه الى فوقته،وبعدين سيبك من الكلام دلوقتي على غيرنا خلينا فى نفسنا،
قال هذا وقرب وجه آيه وقبلها قائلاً:
حبيبتى آيه الى عشقها فى قلبى بتولد كل يوم مع طلعة الشمس.
…………….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بأحد فنادق المنيا الفاخره.
وقف خالد يحمل طفله الرضيع يطرق باب أحد الغرف الى أن
فُتح له الباب

تبسم وهو ينظر لمن فتح الباب يقول بمزح:
أيه ده يا بشمهندس رفقى،طالعلى بالبورنس،
أيه ليلتك حمرا ولا نخله عامله عليك حصار،علشان تعرف انى أبنك وعارف،وحاسس بيك،انا جبتلك رفقى الصغير أهو تتحجج بيه،ونخله متاخدش فرصه عليك.
قال خالد هذا ووضع صغيره بين يدي رفقى وأعطى له حقيبه صغيره قائلاً:
الشنطه دى فيها علبة لبن وبيبرونه،وحفاضات لزوم الصُحبه،يلا أنا بقى أرجع لأوضتى لبهجة حياتى،أدعيلى يا أبو الرفاق،اجيبلك التالت بعد تسع شهور،خلى نخله تهتم كويس بالواد،عارفها بتحب البنات أكتر،بس ده نصيبها بقى،البت خادتها كرمله بعد ما شبطت فيها،بس انا عارف غرض بنتى،هى رايحه،وراء الواد السمج الى أسمه ريان،مع انه كان مصدر لها الطرشه،بس على مين،دى أنثى الفهد الصغيره،مفترسه.
سلام بقى

قال خالد هذا وترك صغيره ل رفقى الذى يقف متعجباً

بينما عاد خالد للغرفه الخاصه به فى الفندق مره أخرى،لم يجد بسمه خرجت من الحمام
بدأ فى خلع ثيابه وهو يقول:
كويس بهجه لسه مطلعتش من الحمام،دى الليله ربنا مسهلها من أولها،أتخلصت من الوباء كشماء،وكمان،من اللهو الخفى رفقى جونيور،والبلوتين كامليا وكشماء خدوا عيالهم وغاروا من المنيا كلها،يعنى متسهله عالآخر.

خرجت فى نفس الوقت بسمه من الحمام ترتدى مئزر للحمام قصير بعض الشئ

نظرت نحو الفراش متعجبه تقول:فين الولد

أنخض خالد الذى كان يُعطيها ظهره،للحظه،لكن لف لها مبتسماً ينظر لها بوقاحه يُغنى بنشاز:يا خارجه من باب الحمام وكل خد عليه بهجه،بهجه بهجه بهجه.

تبسمت بسمه بخجل قائله:مش وقت هزار،فين ابننا؟

رد خالد:إبننا مين،أه قصدك،الواد رفقى جونيور؟

ردت بسمه: هو عندك أبن غيره،وأنا معرفش؟

رد خالد:أه عندى وباء أسمها كشماء.

تبسمت بسمه قائله:مش وقت هزارك فين إبننا؟

رد خالد: أبننا يا سيتى،رفقى الكبير،حب يدارى على نفسه قدام نخله،علشان متكسفوش،وجه قالى هات الواد رفقى جونيور،أشغل نخله بيه،صعب عليا أديته له،ربنا حليم ستار.

ضحكت بسمه قائله:بقى أونكل رفقى هو الى جه،وخد جونيور بنفسه!

رد خالد وهو يقترب من بسمه:طبعاً يا بهجتى،هكدب يعنى،بس تعرفى كويس،الليله،أنا وانتى يا بهجتى،ومفيش أى حد عازول،لا هتقولى لى عندى سهر،فى المستشفى،ولا العيال،والمتشردات أخواتى ،مفيش حجج.

فهمت بسمه الى أيحاء خالد،تبسمت قائله:
فعلاً مفيش حجج يا حبيبى.

فرح خالد بشده وهو يجذبها لصدره يُقبلها،بغرام،ويجذبها معه للفراش،
لكن تحدثت بسمه،وهى تشعر بيده تسير على ساقيها وقبولاته على خديها، قائله:حبيبى فعلاً مفيش حجج بس فى عذر،أنا بقول،تروح تجيب جونيور من عند أونكل رفقى.
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمه،ينظر لها بعدم تصديق.
تبسمت بسمه،وهى تغمض عيناه،ثم فتحتها وهزت رأسها بتأكيد.

تنهد بزفره قائلاً: وانا الى قولت هتعيشلك ليله يا واد ياخالد من ليالى العمر بعيد عن الأشرار،بس الليله أنضربت مش مكتوبلى،بس مش مهم،المهم بهجتى فى حضنى.
……………..
بمنزل الفهداوى
أطمئنت جميله على طفليها،غادرت غرفتهم وعادت الى غرفتها مع أيبو

وجدت أيبو يجلس على الفراش يعمل على حاسوبه
تبسمت وهى تدخل تُغلق خلفها الباب
قائله: أنت لسه هتسهر تشتغل،
أغلق أيبو الحاسوب،ووضعه على طاوله جوار الفراش قائلاً وهو ينهض من على الفراش،قائلاً: لأ أنا كنت براجع ملف مهم على ما تجى من عند الولاد،ها أطمنتى عليهم نامو؟

تبسمت جميله قائله: أيوا ناموا وغطيتهم كمان،سهروا كتير الليله،بس كانت ليله جميله قوى.

تبسم أيبو وهو يلف يديه حول خصر جميله:
أنتى الى جميله،وكل شىء تشوفه عيونك جميل،وكمان أنا محظوظ،بوجودك فى حياتى.

ردت جميله:أنا الى محظوظه،بوجودك يا أيبو،أنا عمرى ما أنسى أنك كنت السند الى قوانى،وخلانى أواجه،مرض كان ممكن يقضى عليا،وكمان كنت الدعم ليا فى أصعب أوقاتى،حتى لما الدكتوره قالت لازم نستئصل الرحم بعد الولاده مباشرة،كنت السند والدعم،كنت خايفه مع الوقت يقل سندك ودعمك ليا،لكن دايماً أنت الى بتقوينى،وبتشجعنى،وبتخلينى أواجه،لما طنط نجلاء حاولت تضايقنى،كنت أنت الى أتوقفت لها.

رد أيبو:أنا بحبك يا جميله،وهتفضلى فى نظرى جميله الى مش ناقصه أى شئ،ربنا كرمنى منك،بأحلى،ولدين،ليه أكون طماع.

تبسمت جميله قائله:أنا بحبك يا أيبو،ومع الوقت،بتأكد أن ربنا من عليا بأغلى شئ فى حياتى وهو حبك ليا.

أحتضن أيبو جميله بقوه يقول:
على فكره بقى أنا طماع،جداً كمان،ولازم تدفعى تمن الفستان الجميل الى كنتى لبساه فى الحفله،بصراحه،كنت عاوز أخطفك،ونهرب من الحفله،كنت خايف عليكى من كل العيون.

تبسمت جميله وأرجعت رأسها للخلف قائله:بحبك يا أيبو ولو رجعت تانى وأختارت هتكون أنت حبيب عمرى.

تبسم أيبو وهو يقبل تلك الشفاه دون رد
كان الرد هو همسات العشق،التى تثبت أن الحب هو الدعم والسند وقت الحاجه،وعدم أشعار الأخر بأى نقص.
………….
عوده***💞
عاد ركن من تذكر ليلة أمس،وقف يبتسم على كشماء التى تسير بالمطبخ
تقوم بتحضير الفطور

رأها تقف على أطراف أصابعها تحاول أن تطول ضلفة المطبخ العاليه ،
تسلل الى داخل المطبخ خلثه
دون أن تشعر به.
بينما وقفت كشماء تشب أكثر على أطراف أصابعها لتفتح أحدى ضلف المطبخ العاليه تأتى ببعض الأكواب
فوجئت بيد ترفعها من خصرها للحظه أنخضت
لكن علمت من الذى رفعها
أتت ببعض الأكواب وقالت له خلاص بقى نزلنى
أنزلها ركن على الأرض ولكن مازال خصرها بين يديه وضعت الأكواب على طاوله قائله:
خلاص بقى سيبنى وأطلع من المطبخ خلينى أحضر الأكل للولاد زمانهم خلاص هيصحوا من النوم.
تبسم وهو يميل يأثر شفاها فى قبولات متتاليه وقال من بين قبولاته:
طب وأبو الولاد مالوش نفس ياكل هو كمان دا حتى أنا جعان قوى قوى
تبسمت وهى تدفعه بيديها: أنت طماع ومش بتشبع على فكره
ده بدل ما تساعدنى ونجهز سوا الفطور للولاد جاى تعطلنى
تبسم وهو يرفعها من خصرها تجلس على طاولة المطبخ وأنحنى يقبل عنقها قبولات تاهت فى لمساته له وهى تشعر بيديه تفتح أزرار ذالك القميص الشفاف التى ترتدى أسفله زى بحر مكون من قطعتين
فتح جميع أزرار القميص وضعت يديها حول عنقه تقربه منها
توغلت لمساته لها وتمددت على الطاوله وهو فوقها يتمتم بعشقه لها ظلوا تائهين بالعشق لدقائق قبل أن تنتهى اللحظه
حين سمعوا صوت أطفالهم الأتى من قريب
دفعته كشماء عنها قائله:
ركن الولاد صحيو أنا سامعه صوتهم قريب، أبعد ليدخلوا علينا يشفونا بالمنظر ده.

همس وهو يقبل وجنتها، أنا أيه الى خلانى جبت الولاد معانا، كان زمان أنثى الفهد ليا لوحدى
ونعيد أمجاد أسبوع العسل تانى، ولا كنا روحنا بيت الجبل
زغرت له بشر

ضحك يقول: فاكره أسبوع العسل الى قضيناه هنا فى أول جوازنا،كانت أنثى الفهد أيه،نار وبالذات لما شوفتك بالمايو،كنت خلاص هتجنن عليكي وتبقى ملكى.

ضحكت قائله:طيب قوم أستر نفسك، وخلينى كمان أنا أستر نفسى، قبل الولاد ما يدخلوا علينا وبعدين نبقى نفتكر ذكريات أسبوع العسل ده.

قبل أن ينهض من عليها قبلها
دفعته وهى تلتقط أنفاسها: قوم بقى ولادك، فتانين، وممكن يفتنوا لكرمله علينا.

ضحك وهو ينهض يرفع ملابسه عليه
يقول!: دا عمتى كريمه هتفرح قوى، لما العيال يفتنوا لها علينا هتقول أنثى الفهد، هتزود الفهود وتجيب أنثى فهد تانيه صُغننه، وموظوظه زى مامتها كده.
ضحكت كشماء قائله: موظوظه سابقاً.

ضحك وهو يلم طرفا القميص عليها، مره أخرى
يقول المره دى بعد ما تولدى رباب
متأكد هتوظوظى تانى أنا مش عارف أنتِ ليه عكس كل الستات
تعرفى لما كنتى موظوظه، كنت بلاقى تحت أيدى حاجه أمسكها، أنما دلوقتى
نغزته بكتفه قائله:وأيه السبب فى كده مش ولاد حضرتك،خلاص كفايه خلفه لحد كده وكفايه عليا الأربع فهود وأبوهم الخامس،المنحرف.

ضحك ركن ووقف خلف كشماء التى أمسكت السكين،لتقطع بعض الخضروات
سلل ركن يديه حول خصر كشماء،وأمسك يدها التى بدأت تقطع بها الخضروات،وبدأ يحركها مع حركة يديها
تبسمت كشماء قائله: طب وأيه ده كمان،بقولك أبعد لحد من الولاد يدخل علينا.

تبسم ركن وهو يقبل جانب عنق كشماء يقول:
بساعدك يا روحى،فى تقطيع الخُضار،فاكره،فى اول جوازنا لما كنا هنا،كنت كل يوم تحطى قدامى طبق الخضار من غير تقطيع،كنت ببقى مبسوط.

تبسمت كشماء: وكنت بتبقى مبسوط ليه بقى؟
رد ركن: أقولك ليه،علشان كنت باخد بوسه منك غصب.

تبسمت كشماء قائله: ومنين جالك أنها كانت بتبقى غصب مش يمكن كنت بقصد أعمل كده علشان تاخد البوسه دى.

تبسم ركن: لأ كانت بتبقى غصب،كان وقتها أنثى الفهد لسه ما وقعتش فى فخ عشقى،أنثى الفهد،وقعت فى عشقى فى بيت الجبل.
وضعت كشماء السكين من يدها،وأستدارت له قائله: أطلع بره يا ركن،وسيبني،روح شوف الولاد.

ضحك ركن قائلاً بمزح:فكرينى لما نرجع نبقى نروح بيت الجبل ده مره تانيه.

نظرت له بغيظ،وقبل أن تلذعه،دخل أطفالهم الواحد يلو الأخر،تبسم ركن،حين صمتت كشماء أمام الأطفال وكبتت غيظها حين يذكر بيت الجبل.
…………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أستيقظ علام
نظر الى كامليا النائمه على صدره،تنهد مبتسماً،تحدثت كامليا:حالا الكونتيسه ديلارا،تلاقيها،هتخبط عالباب،لازم أخد بوسة الصبح من بابى،لأ وهتقولها كل يوم بلغه معرفهاش.

ضحك علام قائلاً: ناسيه انها فى حضانه لغات؟

ردت كامليا: والله ما حارق دمى غير حضانة اللغات دى.

ضحك علام يقول:حارقه دمك،ليه،عشان بتعلم الذوق والأتيكيت مش التشرد.

زغرت كامليا قائله:وماله التشرد،أهو انا بقيت دكتوره،ومكنتش فى حضانه لغات.

ضحك علام قائلاً:دكتوره،صحه عامه وكمان أتخصصتى أطفال بعد ما خلفتى ديلارا علشان تعرفى تعالجيها،يعنى بلاش شُغل ناقر،ونقير مع ديلارا،وعدى اليومين الأجازه

تبسمت كامليا قائله: كويس فكرتنى نسيت أقولك أنى هفتح عياده.

رد علام متعجباً:هتفتحى عياده أطفال،ولا صحه عامه.

ردت كامليا: الأتنين،بس الأكتر أطفال،أفضل،دا كفايه عليا،ولاد النمراوى،وولاد الفهداوى،وكمان الديب،دول يشغلوا عياده،بدل ما بياخدوا الأستشاره منى ببلاش يدفعوا بقى فى العياده.

تبسم علام يقول: أنتى هتاخدى منهم مقابل الكشف فى العياده؟

ردت كامليا!طبعاً،وأنا هفتح العياده لله ليه،هما محتاجين،خليهم يزكوا عن نفسهم شويه.

ضحك علام قائلاً:
طب وهتجيبى وقت منين،بين الولاد والمستشفى،والعياده،وأنا.

ردت كامليا:لأ المستشفى سهله،ممكن أشتغل وقت أقل،انما الولاد كرمله،وطنط نعمه،بيهتموا بيهم.

تحدث علام: طب وأنا فين من كل ده،خلى بالك،أنا وسيم وو….
قبل أن يكمل علام تحدثت كامليا:وسيم وأيه طب تبقى واحده تقرب منك كده،فاكر،جيلان،سلختها.

ضحك علام وهو يُقبل كامليا،ثم ترك شفاها قائلاً:عارفك مبتفكريش غير،فى الشر،يا روحى،بس أنا خلاص لقيت متشرده سنقوره ملت كل حياتى،ونوعية جيلان دى وغيرها مبقاش لها وجود عندى

قال هذا وعاد يقبلها ساحباً أياها لوقت عشق،
فاق الأثنان على طرق الباب،وأيضاً بكاء الصغير.

تبسم علام يقول:واضح أنى كان لازم أفكر قبل ما أجيب الولاد معانا.

تبسمت كامليا،وهى تبعد عنه تنهض من الفراش،أتجهت الى مهد الصغير وحملته،بينما علام أرتدى ملابسه وأتجه يفتح الباب،لتدخل تلك الصغيره مندفعه قائله:صباح الخير يا بابى،باحد اللغات الأجنبيه،رد علام عليها بنفس اللغه
نظرت لهم كامليا بسخريه.
……………….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عصراً
بعد أن تناولت كشماء الغداء بصحبة ركن وأطفالها،ذهبوا مره أخرى
لحمام السباحه المرفق،بالڤيلا.
نزلوا يلعبوا بالماء برفقة ركن،بينما كشماء
وضعت قبعه على رأسها،ونظارة شمس،وجلست على مقعد ممده ترجع ظهرها للخلف،تتطلع على الهاتف التى بيديها،لم ترى نظرات أفتتان ركن لها وهى تُلهب مشاعره بهذا المايوه التى تجلس به
أتجه ركن ليخرج من الماء قائلاً لأبنائه:كفاية لعب فى الميه،يلا أطلعوا،ألعبوا شويه حوالين البيسين،بكورة الراكت بس أحذروا تضربوا فى بعض.
خرج الأطفال خلف بعضهم،وذهبوا بأتجاه لعبة الراكت
بينما ركن ذهب وجلس على مقعد مقابل لكشماء
نظر لأنهماكها بالموبايل،نظر أمامه،وجد أطفاله لا ينتبهون له
قبل خد كشماء قائلاً: بتقرى فى أيه،ومشغوله بيه قوى كده.

تبسمت كشماء وهى تجول بعيناه تبحث عن أطفالها الى ان رأتهم يمرحون باللعب معاً قائله:بقرى عن الحضانات وإدارتها،بشغل نفسى،أنت عارف أنى مش بحب العوم،سيبتكم مع بعض،رجاله بقى.

ضحك ركن قائلاً: طب لما مش بتحبى العوم لابسه المايوه ده ليه؟

ردت كشماء ببراءه:لابساه علشان أخد تان برونزى،من الشمس.

ضحك ركن قائلاً وهو يمد يده على خصر كشماء بوقاحه:طب عاوزه التان ده ليه،أنتى عجبانى من غير تان برونزى.

ضحكت كشماء قائله: أنا بقول نتلم لأن الولاد معانا فى المكان.
ضحك ركن قائلاً:والله أنا معذور،لما تبقى قدامى بالمايوه ده ومقدرش أتحكم فى نفسى وماتحرش بيكى.

ضحكت كشماء قائله:طب اتلم بقى،رباح جاى علينا.

نظر،ركن وجد أمامه،
رباح الذى جلس جوار كشماء قائلاً:مامى،هو أحنا مش هننزل البحر،الى بره الڤيلا.

عبثت كشماء بشعر طفلها قائله:لأ يا حبيبى،هناك أمواج كبيره وأخاف عليك انت وأخواتك،ألعبوا هنا فى البيسين مع باباكم وأنا هنزل معاكم شويه.

تبسم رباح وأحتضن كشماء مرحاً

تحدث ركن يقول: نواية متحرش صغير،الواد ده بيعصبتى،

ضحكت كشماء وهى تقف قائله: يلا يا فهد يا صغنن هات أخواتك وتعالى نلعب فى البيسين،
ذهب رباح فرحاً،ليعود بأخواته،تبسمت كشماء على ركن،وقالت،عايشه فى مجتمع ذكورى،مفيش بنت ألعب معاها.

ضحك ركن قائلاً:متقلقيش رباب هتيحى قريب.
…… ……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بنفس الوقت
ذهبت كامليا الى حمام السباحه الخاص بالفيلا
رأت علام يجلس أرضاً،وعلى أحدى ساقيه تجلس ديلارا،والساق الأخرى يجلس طفلهم الأخر،يجمعون بعض رسومات البازل.

نظرت لهم قائله:حلو قوى،أنتوا هنا بتلعبوا وانا جوه بنضف المطبخ بعد الغدا،وكمان كابتن ماجد الى مش مبطل زن،غير لما شيلته.

تبسم علام وهو يرفع رأسه ينظر
لكامليا
التى تقف تحمل صغيرهم الأخر
نظر لها بأعجاب شديد،مما ترتدى
فقد كانت ترتدى
توب قطنى دون أكمان بلون الجسد وشورت أصفر رقيق يكشف ساقيها كامله
نظر لها بأعجاب،فلقد زادت بعد الكيلوهات بعد أنجابها المتتالى،وأصبحت أنثى صارخه،فى نظره.

لكن حديث الصغيره،جعله،يبتسم حين قالت
تعالى ألعبى معانا يا كاميلا.

نظرت لها كاميليا بسخط قائله بأستهجاء :قولت مليون مره أسمى
ك ا م ل ى ا….كامليا…كامليا..مش كاميلا

ضحك علام وجذب كامليا لتجلس جوارهم،
جلست تنظر لهم وتشاركهم اللعب،مال علام عليها
وهمس قائلاً:بس أيه الطقم ده كان فين من زمان

تبسمت كامليا قائله:كان موجود،بس أنت مش مركز،ومركز،مع الكونتيسه ديلارا.

تبسم علام قائلاً: لأ غلطان،بس أحنا لسه فيها،مش هركز غير معاكى.

آتى المساء
دخل علام الى الغرفه
ونظر نحو الفراش تبسم وهو يعلم أن كامليا ليست نائمه
كما تدعى لكن هى تود أن يُدللها كما يُدلل صغيرتهم التى تستحوذ على دلاله بالكامل
بالكاد تترك القليل لغيرها من الدلال

صعد الى الفراش جوارها، وأقترب منها، وقبل كتفها العاري قائلاً: كامليا، عارف أنك مش نايمه، أنتى لسه مقموصه.

سمعت قوله، فأستدارت له قائله: فعلاً مقموصه، ومن فضلك متقربش منى، أنا مش عارفه ليه طاوعتك وجينا هنا يومين أستجمام بالعيال، أهو أنت طول اليوم، تلاعب الكونتيسه ديلارا، وكمان منصور، وأنا ناسينى، أنا ميجو حبيبى، أبنى الصغير، ولو مش بيرضع كنت هتاخده معاهم، وتسيبنى، لوحدى.

تبسم قائلاً: حبيبتى، أنا طول الوقت مشغول، ما بصدق ألاقى وقت فراغ، وبقضيه معاكى أنتى وولادنا، بلاش القمصه دى بقى، وبعدين مش الصبح كنتى بتقولى لى مش أنا الى خلفتهم لوحدى، أهو أنا بشاركك فيهم، وكمان هشارك فى التوأم الى نفسك فيهم، ولا غيرتى رأيك

تبسمت كامليا، ولفت يديها حول عُنقه قائله بدلال: نفسى أخلف توأم ويكونوا بنات.
ضحك علام،: طب لو بنت ولد

تبسمت كامليا: موافقه أهم حاجه أخلف بنت تانيه، غير ديلارا

هز علام رأسه بمرح قائلاً: عارفه أنتى أكتر واحده بتحب ديلارا، بس هو القُط مبيحبش الا خناقه.

تبسمت كامليا: طبعاً بحبها، بس هى بت بارده، دى فاقت برودى.

تبسم علام بمكر وهو ينحنى على كامليا قائلاً: أنسى ديلارا، ومنصور، وماجد، ومتفكريش غير، فيا أنا وبس،قال هذا وبدأ يتودد لها بالقُبولات واللمسات

تبسمت كامليا، وهى تلف يديها حول عنق علام
ليتنفس الأثنان من عشق وشغفهما ببعض.
………………………
خرج ركن من الحمام المرفق بالغرفه.
وجد كشماء تجلس على الفراش
تمسك بيديها الهاتف
تحدث قائلاً: برضوا بتشوفى عن الحضانات؟

تبسمت كشماء، ووضعت الهاتف على طاوله جوار الفراش قائله: أيوا، بس خلاص أبقى أكمل بحث بكره، دلوقتى أنا عاوزه أنام مرهقه طول اليوم من خدمة الولاد.

قالت هذا وتستطحت نائمه على الفراش
لكن سُرعان ما وجدت ركن يجثو فوقها،
ينظر بمكر قائلاً: دلوقتى مرهقه ، ولما كنتى بتلعبى مع الولاد مكنتيس حاسه بأرهاق، لأ ركزى معايا كده.

تبسمت كشماء ونظرت الى عينى ركن قائله: عاوز أيه دلوقتي يا ركن؟

تبسمت عين ركن وهو يقترب من شفاها قائلاً: عاوزك ليا لوحدى
ليقوم بتقبيلها سابحاً، بعشقها
ليعيشا معاً
….. ليلة عشق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top